الأحمر الكبير.. المساندة مطلوبة
> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:
> تتجه أنظار وقلوب اليمنيين اليوم صوب مسقط العمانية لمتابعة أولى لقاءات الأحمر الكبير في خليجي 19 التي تستضيفه سلطنة عمان للمرة الثالثة.
ضربة البداية ستكون أمام المنتخب الإماراتي حامل اللقب الذي يعلق عليه الإماراتيون آمالا كبيرة لكي يحتفظ باللقب ويعيد للجمهور الإماراتي البسمة والثقة بأن الأبيض مازال قويا بعد أن عانى الكثير في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث لم يستطع أن يفرض نفسه كبطل للخليج الذي راهن عليه الكثيرون أن يكون من فرسان التصفيات وأحد ممثلي العرب في النهائيات العالمية.
هذا عن الإمارات..فماذا عن منتخبنا الذي يحمل آمالا كبيرة في ظهور مشرف يؤكد ويعكس حقيقة الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية والكروية بكرة القدم والمنتخبات الوطنية، ومنها المنتخب الأول الذي بأت محل اهتمام الجميع لكي يظهر بالصورة المطلوبة في العرس الخليجي، وفي مشاركته الرابعة التي هي نقطة الانطلاقة الحقيقية للكرة اليمنية وحتى تدخل دائرة التنافس في البطولات العربية والقارية.
ومن خلال تاريخ بطولات كأس الخليج فإن ماوصلت إليه المنتخبات المشاركة من تطور يؤكد أهمية البطولة..ويحضرني هنا المنتخب العماني المستضيف الذي ترنح في معظم مشاركاته حتى البطولة السابعة عشرة التي أقيمت في قطر التي ظهر فيها المنتخب العماني الشقيق بوجه مغاير، وقلب كل التوقعات حينما وصل إلى النهائي وخسر من قطر البلد المستضيف بضربات الحظ، إلا أنه كان محل إعجاب وتقدير الجميع، وليكرر العمانيون المشهد من جديد في البطولة الثامنة عشرة بالإمارات، وها هو اليوم أمام التحدي الأكبر، وهو انتزاع البطولة التي تقام على أرضه وبين جماهيره.
منتخبنا في مشاركاته الثلاث لم يكن مادة لهدافي المنتخبات الخليجية كحال البدايات العمانية، حيث أن المشاكل في مشاركاتنا الثلاث يدرك بلغة العقل والمنطق أن منتخبنا وقف ندا لهذه المنتخبات، ولم يخسر أمامها إلا بفارق بسيط، بل إنه قدم مستوى رائعا في المشاركة الثالثة التي جرت في مدينة أبو ظبي، وهذا دليل على التدرج الجيد الذي يسير من حسن إلى أحسن.
اليوم ونحن على بعد سويعات من اللقاء الأول أمام المنتخب الإماراتي فإن أحمرنا الكبير قادر على فرض نفسه وقلب الطاولة في وجه الإماراتيين، ونحن قادرون على ذلك لما نملكه من لاعبين أثبتوا حضورهم الفني الجيد كبقية لاعبي المنتخبات الأخرى..ثقتنا كبيرة في الأحمر الكبير أنه سيكون حصان البطولة، وسيقلب كل التوقعات، وسيتخطى حاجز النقطة ابتداء من مباراة اليوم.
ضربة البداية ستكون أمام المنتخب الإماراتي حامل اللقب الذي يعلق عليه الإماراتيون آمالا كبيرة لكي يحتفظ باللقب ويعيد للجمهور الإماراتي البسمة والثقة بأن الأبيض مازال قويا بعد أن عانى الكثير في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث لم يستطع أن يفرض نفسه كبطل للخليج الذي راهن عليه الكثيرون أن يكون من فرسان التصفيات وأحد ممثلي العرب في النهائيات العالمية.
هذا عن الإمارات..فماذا عن منتخبنا الذي يحمل آمالا كبيرة في ظهور مشرف يؤكد ويعكس حقيقة الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية والكروية بكرة القدم والمنتخبات الوطنية، ومنها المنتخب الأول الذي بأت محل اهتمام الجميع لكي يظهر بالصورة المطلوبة في العرس الخليجي، وفي مشاركته الرابعة التي هي نقطة الانطلاقة الحقيقية للكرة اليمنية وحتى تدخل دائرة التنافس في البطولات العربية والقارية.
ومن خلال تاريخ بطولات كأس الخليج فإن ماوصلت إليه المنتخبات المشاركة من تطور يؤكد أهمية البطولة..ويحضرني هنا المنتخب العماني المستضيف الذي ترنح في معظم مشاركاته حتى البطولة السابعة عشرة التي أقيمت في قطر التي ظهر فيها المنتخب العماني الشقيق بوجه مغاير، وقلب كل التوقعات حينما وصل إلى النهائي وخسر من قطر البلد المستضيف بضربات الحظ، إلا أنه كان محل إعجاب وتقدير الجميع، وليكرر العمانيون المشهد من جديد في البطولة الثامنة عشرة بالإمارات، وها هو اليوم أمام التحدي الأكبر، وهو انتزاع البطولة التي تقام على أرضه وبين جماهيره.
منتخبنا في مشاركاته الثلاث لم يكن مادة لهدافي المنتخبات الخليجية كحال البدايات العمانية، حيث أن المشاكل في مشاركاتنا الثلاث يدرك بلغة العقل والمنطق أن منتخبنا وقف ندا لهذه المنتخبات، ولم يخسر أمامها إلا بفارق بسيط، بل إنه قدم مستوى رائعا في المشاركة الثالثة التي جرت في مدينة أبو ظبي، وهذا دليل على التدرج الجيد الذي يسير من حسن إلى أحسن.
اليوم ونحن على بعد سويعات من اللقاء الأول أمام المنتخب الإماراتي فإن أحمرنا الكبير قادر على فرض نفسه وقلب الطاولة في وجه الإماراتيين، ونحن قادرون على ذلك لما نملكه من لاعبين أثبتوا حضورهم الفني الجيد كبقية لاعبي المنتخبات الأخرى..ثقتنا كبيرة في الأحمر الكبير أنه سيكون حصان البطولة، وسيقلب كل التوقعات، وسيتخطى حاجز النقطة ابتداء من مباراة اليوم.