بداية واعدة للبحرين والحظ يعاند العراق بحالتي طرد

> مسقط «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
حقق منتخب البحرين بداية واعدة بفوزه على نظيره العراقي سيء الحظ 3-1 أمس الاحد ضمن منافسات المجموعة الثانية في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها مسقط حتى السابع عشر من الشهر الجاري.

وسجل عبدالله عمر اسماعيل (28) ومحمد السيد عدنان (59 من ركلة جزاء) وعبدالله صالح الدخيل (90+2) أهداف البحرين، ويونس محمود (81 من ركلة جزاء) هدف العراق.

وكانت عمان تعادلت مع الكويت صفر-صفر أمس أيضا ضمن المجموعة ذاتها.

وتصدرت البحرين ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، مقابل نقطة واحدة لكل من عمان والكويت، وأنهى العراق الجولة الاولى في المركز الأخير من دون أي نقطة.

وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاربعاء المقبل فتلعب عمان مع العراق، وتلتقي البحرين مع الكويت.

ومع أن المنتخب البحريني كان الطرف الأفضل على مدار الشوطين ونجح في تنظيم العديد من الهجمات والوصول الى مرمى المنافس بسهولة، فإن المنتخب العراقي بطل آسيا كان سيء الحظ، فأكمل الشوط الاول منذ منتصفه تقريبا بعشرة لاعبين بعد طرد هيثم كاظم لنيله إنذارين، ثم أكمل المباراة منذ الدقيقة 69 بتسعة لاعبين بعد طرد حارسه نور صبري ببطاقة حمراء لاعتراضه الخشن طريق عبدالله اسماعيل.

هذا فضلا عن تعرض نشأت أكرم إلى إصابة قد تكون خطيرة اضطرته إلى مغادرة أرض الملعب.

وكان المنتخب البحريني صاحب الأفضلية في بداية المباراة وكاد يفتتح التسجيل عبر محمد سالمين، لكن سرعان ما استعاد العراق زمام المبادرة وفرض سيطرته بقيادة نشأت أكرم ويونس محمود لكن النقص العددي في صفوفه كان نقطة تحول في المباراة واستغلها منافسه ليفتتح التسجيل.

وكانت أولى الفرص للبحرين اثر ركلة ركنية تابعها سالمين برأسه فوق المرمى (4)، ورد العراق بتسديدة لقصي منير من خارج المنطقة لكنها كانت ضعيفة بين يدي الحارس البحريني سيد محمود جعفر (6).

وأنقذ الحارس سيد جعفر مرماه من هدف محقق عندما أبعد تمريرة عرضية لمهدي كريم من أمام نشأت أكرم المندفع من الخلف (17).

وكاد عبدالله عمر اسماعيل يمنح التقدم للبحرين عندما توغل داخل المنطقة لكنه تباطأ في التسديد فارتطمت كرته بأحد المدافعين والتقطها الحارس نور صبري (18)، وأخرى لأكرم زاحفة تصدى لها جعفر ببراعة (22).

وتلقى المنتخب العراقي ضربة موجعة بطرد لاعب وسطه هيثم كاظم لتلقيه الانذار الثاني (25).

واستغل المنتخب البحريني النقص العددي بعد 3 دقائق اثر هجمة منسقة قادها محمد سالمين الذي مرر كرة على طبق من ذهب إلى سلمان عيسى المتوغل داخل المنطقة بعدما كسر مصيدة التسلل فهيأها لنفسه على صدره ومررها أرضية زاحفة إلى عبدالله عمر الذي تابعها بسهولة داخل المرمى الخالي (28).

وازدادت محن العراق بإصابة مدافعه باسم عباس فاضطر مدربه البرازيلي جورفان فييرا إلى تبديله بخلدون ابراهيم.

وبدأ المنتخب البحريني الشوط الثاني بهدوء وتنظيم محاولا الاستفادة من النقص العددي لنظيره العراقي وتعزيز تقدمه لحسم النتيجة مبكرا فحصل على ثلاث فرص في الدقائق الاولى.

وتهيأت كرة أمام محمد سالمين لكنه سددها برعونة بعيدة عن المرمى بعد انطلاق الشوط بقليل، ثم سدد علاء حبيل كرة قوية من نحو 25 مترا تابعت طريقها على مقربة من القائم الايمن لمرمى نور صبري (48)، وتلقى علاء حبيل ايضا كرة في الجهة اليمنى للمنطقة فأكملها قوية أبعدها الحارس العراقي الى ركلة ركنية بعد دقيقتين.

ولازم سوء الحظ المنتخب العراقي في هذه المباراة بعد تعرضه إلى ضربة موجعة بإصابة نجمه نشأت أكرم في الدقيقة 54 اثر احتكاكه بالبحريني محمد السيد عدنان فخرج من الملعب متألما لتلقي العلاج فعاد بعد دقائق لكنه لم يقو على متابعة المباراة فاضطر المدرب البرازيلي جورفان فييرا إلى إخراجه وإشراك كرار جاسم بدلا عنه في الدقيقة 61.

وما كان ينقص المنتخب العراقي سوى حالة طرد ثانية واهتزاز شباكه مرة ثانية أيضا.

ففي الدقيقة 65، تلقى عبدالله اسماعيل كرة بينية في المنطقة العراقية فشق طريقه نحو المرمى لكنه تعرض الى العرقلة من الحارس نور صبري فتسبب بركلة جزاء ولحق بزميله هيثم كاظم اثر نيله بطاقة حمراء ليكمل العراقيون المباراة بتسعة لاعبين.

وما كان من فييرا إلا أن أخرج لاعبا من الميدان هو مهدي كريم لإشراك الحارس الاحتياطي محمد قاسم الذي ارتمى على الجهة التي سدد إليها محمد السيد عدنان كرته من ركلة الجزاء لكنها كانت سريعة واستقرت في الزاوية اليمنى معلنة الهدف الثاني (69).

وحصل العراق على ركلة جزاء غير واضحة اثر اعتراض حسين علي ليونس محمود داخل المنطقة فسدد يونس الكرة بنفسه ووضعها بقوة في الزاوية اليسرى (81).

وأهدرت البحرين فرصة ثمينة لتسجيل هدف ثالث قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة عندما مرر سلمان عيسى كرة رائعة وهو على الارض الى عبدالله اسماعيل الذي أطاح بها عاليا، لكن الهدف لم يتأخر وجاء بعد دقيقتين حين مرر المخضرم طلال يوسف كرة الى سلمان عيسى في الجهة اليسرى فعكسها أمام المرمى حيث تابعها البديل عبدالله الدخيل في المرمى بسهولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى