قمة السعودية وقطر تنتهي سلبية أداء ونتيجة

> مسقط «الأيام» ا.ف.ب:

>
سيطر التعادل السلبي على قمة السعودية وقطر أداء ونتيجة أمس الاثنين على ستاد الشرطة في مسقط في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها عمان حتى السابع عشر من الشهر الجاري.

وكانت الامارات حاملة اللقب فازت على اليمن 3-1 ضمن المجموعة ذاتها أمس أيضا.

وتصدرت الامارات الترتيب بعد الجولة الاولى برصيد 3 نقاط، أمام السعودية وقطر ولكل منهما نقطة واحدة، واليمن من دون نقاط.

وفي الجولة الثانية الخميس المقبل، تلعب قطر مع الإمارات، والسعودية مع اليمن.

وهو التعادل السادس بين المنتخبين في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج، التي تتفوق فيها السعودية بواقع عشرة انتصارات مقابل خسارتين.

وكان المنتخبان تعادلا في «خليجي 18» في أبو ظبي 1-1.

ولم ترق المباراة إلى المستوى المطلوب من الطرفين اللذين اعتمدا نهجا دفاعيا قاسيا في أغلب فتراتها، وفشل أي طرف في فرض إيقاعه على الآخر لأكثر من دقائق، وبذل اللاعبون جهدا جبارا وكأنهما في حلبة للمصارعة ينتظر كل منهما خطأ لتوجيه الضربة القاضية التي لم تظهر حتى صافرة الحكم النهائية.

وجاء الشوط الاول تكتيكيا بدرجة كبيرة ومتوسط المستوى بين منتخبين يعرف كل منهما الآخر جيدا فغلب الأداء الدفاعي والحذر على تحركاتهما وبدا أنهما تجنبا ارتكاب أي هفوة فغابت الفرص الحقيقية على المرميين لانعدام المغامرة الهجومية باستثناء بعض المحاولات القليلة.

ومالت السيطرة في منطقة الوسط تدريجيا إلى المنتخب السعودي الذي حاول لاعبوه الانطلاق بالهجمات من الجهة اليمنى.

وكانت المحاولة الجدية الأولى اثر انطلاقة لخلفان ابراهيم بالكرة لأكثر من عشرين مترا قبل أن يسددها قوية في أحضان الحارس السعودي وليد عبدالله (13)..وردت السعودية بركلة حرة نفذها ياسر القحطاني لكن كرته علت العارضة بقليل (16).

وانتزع المنتخب القطري السيطرة على منطقة العمليات في النصف الثاني من الشوط فكان الأكثر تحركا وضغطا على المرمى لكن من دون فرص خطرة على الحارس وليد عبدالله.

ولعب الثنائي سيباستيان سوريا وحسين ياسر دورا في إقلاق راحة السعوديين، وكادت إحدى المحاولات تخدع الحارس وليد عبدالله حين حضر سوريا كرة برأسه إلى ياسر داخل المنطقة فسددها من بين مدافعين بين يدي الحارس قبل نهاية الشوط بثلاث دقائق.

ولم يختلف إيقاع الشوط الثاني كثيرا عن الأول فبقيت الكرات السريعة والمقطوعة السمة الأساسية للأداء وكان من الطبيعي أن تغيب الفرص الخطرة فلم تشهد الدقائق الاولى سوى محاولة وحيدة تذكر وتحديدا في الدقيقة الاولى وكانت اثر كرة من خلفان ابراهيم إلى سوريا انفرد بها بالمرمى لكن الحارس وليد عبدالله انقض على الكرة وقطعها من أمامه.

وحاول مدرب منتخب قطر الفرنسي برونو ميتسو تنشيط أداء لاعبيه فأشرك مجدي صديق بدلا من وليد جاسم بعد ربع ساعة على انطلاق الشوط، رد عليه مدرب السعودية ناصر الجوهر بإشراكه ناصر الشمراني وأحمد الموسى مكان مالك معاذ وأحمد الفريدي.

وعبثا كان كل منتخب يبحث عن ثغرة في منطقة الآخر لأن المساحات كانت ضيقة جدا والرقابة بقيت على أشدها ولم تتح الفرصة كثيرا حتى للهجمات المرتدة لاختبار الحارسين، وكأن المنتخبان أرادا إنهاء المباراة بالتعادل.

وارتكب الدفاع السعودي هفوة كبيرة حين سقطت كرة أمامه كاد خلفان ابراهيم أن يخطفها ويضعها في المرمى لكنه فوجىء بها ووضعها بتسرع خارج الخشبات (77)، وأكمل الجوهر تبديلاته الثلاثة بإدخال تيسير الجاسم بدلا من عبده عطيف لكن لم يطرأ أي تغيير على الأداء والنتيجة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى