اعتذار

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> انطلقت دورة كأس الخليج (النسخة 19) يوم أمس الأول الإثنين في العاصمة العمانية مسقط وبالتأكيد سوف تتجه الأنظار إلى مباريات هذه الدورة التي ستمتد حتى يوم 17 يناير2009.

حيث ستكون المنافسة بين المنتخبات الكروية الثمانية شريفة وشديدة يسودها الإخاء والمحبة، ومنها منتخبنا الوطني الذي يشارك للمرة (الرابعة)، والذي نأمل أن يكون في هذه المرة بصورة أفضل من المرات السابقة التي كان يكتفي من كل دورة بنقطة واحدة يتيمة مع تشريف اليمن بتقديم عروض جيدة.

ودورة كأس الخليج قد أفرزت لنا أسماء لامعة وكبيرة على الساحة الرياضية كان لها دور متميز في مسيرة التطور، وها هي الدورة 19 في مسقط قد انطلقت ولكن في ظل أجواء من الحزن والألم لما يجري هناك في غزة الحبيبة من مجازر وقصف وهو ما وجد عشاق الرياضة في كل مكان أنفسهم مع المآسي والأحزان.

ومن هناك وما أدراك ما هناك أرض العزة والكرامة والصمود ، غزة الأحرار والتضحية وهي تواجه وتتعرض للمحرقة الصهيونية والغزو من قبل الكيان الصهيوني المحتل لأرض الرباط (فلسطين)..يقوم الأبطال المناضلون بالرد على الظلم الصهيوني بما يمتلكونه ويتوفر لهم من أساليب الدفاع عن الأرض والنفس والكرامة راضين بالاستشهاد وبذل الروح في سبيل وطنهم وعزتهم. والله معهم .

نعم إن أهلنا هناك يعيشون في ظل حصار جائر محكم وقصف يجري في ظل صمت عربي رهيب مرتبط بالخذلان والتآمر وتبقى الأحزان عنوانا يحمله القلب..ووجدت الجماهير الرياضية المتابعة لكأس الخليج 19، وهي في قلب الحدث الظالم لأهل غزة يتابعون المباريات وفي القلوب غصة وحزن وآلام ، فالبطولة قد انطلقت والجماهير المتابعة قد شغفها حبها لمتابعة من يعتلي منصة التتويج، ومعرفة الهداف المتميز في البطولة، لكن الانكسار لما يعتمل في أرض غزة العربية هو الجرح النازف.. فلهم منا الاعتذار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى