> خطة عمل ممنهجة مدتها شهر واحد تتخللها حملات تفتيش، متنوعة المهام الصحية في مديرية صيرة تحت عناية مدير عام المديرية الأخ خالد وهبي عقبة ومدير عام الأشغال الأخ توفيق السريحي وتحت الإشراف المباشر من قبل الأخ محمد عبدالله موسى المساعد العام لشؤون البيئة والبلدية.

ومن خلال هذه المتابعة سنشاهد حلقتين فيها من السلبية والإيجابية، ولكن بالعمل الدؤوب سيتم العمل على تحسين الوضع البيئي والصحي لفلذات أكبادنا في الرياض والمدارس لأنهم عماد وأمل المستقبل وجيل اليمن المشرق.

بدأت حملة التفتيش الصحي في المدارس بالمديرية بشكل منظم ومفاجئ من قبل مفتشي صحة البيئة، ومن الوهلة الأولى نرى أمام أبواب المدارس منذ الصباح الباكر الباعة المتجولين، ويتم مباشرة من قبل المفتشين مصادرة المأكولات المكشوفة وتحريزها على الباعة المتجولين، بعد ذلك يتجه المفتشون إلى تفتيش حمامات المدارس، وتشاهد أمامك أن جميع المدارس تمتلك حمامات تحتوي على أبواب المنيوم جديدة وجدران وأرضية مبلطة بالسراميك، لكن المؤسف أن النظافة شبه معدومة.

والمحير في الأمر أن جميع خزانات الطرد عاطبة وسلاسل الخزانات مخلوعة الذي يؤدي إلى ركود المياه فيها مما ينتج عنه توالد وتكاثر البعوض داخلها. بعد ذلك اتجه المفتشون إلى معاينة خزانات المياه على سطح المدارس أي خزانات (بولي أثلين) من أجل المعرفة والاطمئنان وخلو المياه من التلوث، وتفتيش حنفيات المياه الباردة الذي لوحظ أن البعض منها جيد والبعض يفتقد لوسيلة تصريف جيدة، والبعض لا يحكم إغلاق الثلاجات من الأعلى، حيث نرى داخل المياه الباردة بعوضا.

ويشير مفتشو الصحة إلى أن على جميع المدارس استخدام الأنابيب البلاستيكية لخلؤها من مادة الرصاص بديلا عن الأنابيب الحديدية، حيث تم أيضا إرسال فحص مياه الشرب مخبريا لمدرسة الغرباني، وبعد ذلك تم التجول في ممرات وساحات المدارس، ولوحظ أن جميع المدارس في حالة جيدة، إلا أن البعض يتميز بوجود قمامة من الأوراق الهائل وبالقرب من نوافذ الصفوف المدرسية في الممرات، والبعض لا يلتزم على المداومة في مواعيد براميل القمامة مع صندوق النظافة.