الاتحاد التعاوني الزراعي بعدن يدعو للتبرع بالدم لأبناءغزة
> عدن «الأيام» خاص:
> وجه يوم أمس الاتحاد التعاوني الزراعي فرع محافظة عدن نداء عاجلا إلى رؤساء وأعضاء الجمعيات التعاونية الزراعية للمشاركة في حملة التبرع بالدم لدى بنك الدم.
وجاء في مذكرة النداء تسلمت«الأيام» نسخة منها: «انطلاقا من الشعور بالمسئولية أمام الله سبحانه وتعالى وأمام ضمائرنا والأجيال القادمة من أبناء شعبنا والأمة العربية والإسلامية فإن فرع الاتحاد التعاوني الزراعي في محافظة عدن، وهو يتابع ما يجري في غزة منذ السبت 27/12/2008 من حرب إبادة يقوم بها الكيان الصهيوني بآلته العسكرية جوا وبحرا وبرا ضد مليون ونصف من أهلنا العزل في غزة المحاصرة منذ شهر، وفي ظل التواطؤ والعجز المذل للمنظمات العربية والإقليمية الدولية والنظام الرسمي العربي كافة، ونظرا للخيبة والأسى الذي تركته في نفوسنا نتائج اجتماعات القمة الخليجية في سلطنة عمان والاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الأربعاء 31/12/2008 ومع وصول عدد الشهداء إلى أكثر من أربعمائة شهيد، والجرحى إلى أكثر من ألفين ومائتين جريح في ظل استمرار الضعف والوهن الرسمي ومع تصاعد التضامن والدعم الشعبي فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا، فإننا ندعو إخواننا رؤساء وأعضاء الجمعيات التعاونية الزراعية إلى مزيد من المشاركة الفاعلة، وحث جميع الأعضاء للمشاركة في حملة التبرع بالدم بمحافظة عدن لدى بنك الدم بمستشفى الجمهورية بخورمكسر ليكونوا دوما في مقدمة الصفوف لإنقاد أهلنا من الجرحى والمصابين من جراء العدوان الصهيوني الغاشم على غزة».
وناشدوا بالقول:«نناشد إخواننا وزملاءنا في الجمعيات التعاونية السكنية والسمكية والجمعيات النوعية وكل شركاء العمل التعاوني في محافظة عدن وكل أبناء شعبنا إلى المشاركة الفاعلة للتبرع بالدم، فذلك أقل ما يمكن أن نقدمه لدعم صمود أهلنا في غزة إلى جانب أشكال الدعم والتبرع الأخرى.
إن هذه الساعات الحزينة والمؤلمة في تاريخ أمتنا العربية والإسلامي هي ليست للتباكي.. وليست للإدانة والشجب.. وليست لتحميل المسئولية على هذا الطرف أو ذاك إنها ساعات التوحد.. ساعات النصرة.. ساعات العمل بمختلف الأشكال والوسائل.. ساعات رص الصفوف وجمع الكلمة وتوحيد المواقف، لأن ما يجري في غزة لا يستهدف غزة وحدها أوحماس بل يستهدف القضية الفلسطينية ومصيرالشعب الفلسطيني كله والأمة العربية والإسلامية لذلك لا بد من العمل سريعا من أجل تحقيق الآتي:
- الوقف الفوري للعدوان الصعهيوني الغاشم على غزة.
- تحميل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسئولية المترتبة على هذا العدوان.
- فتح معبر رفح ورفع الحصار وفتح جميع المعابر بصفة دائمة.
- توفير الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية، وتوفير المواد الغذائية اللازمة لدعم صمود أهلنا في غزة وليكن تبرعنا بالدم هو الخطوة الأولى للإسهام الفاعل في نصرة أهلنا من الجرحى والمصابين في غزة من جراء حرب الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني المدعوم من أمريكا، ولتتعزز خطواتنا ومواقفنا وصولا إلى اليوم الذي نتمكن فيه من تقديم أرواحنا فداء لغزة والقدس والخليل وغيرها من أرض فلسطين المحتلة والمغتصبة.
الله أكبر.. والعزة لله وللمؤمنين وللشهداء والجرحى والصامدين المرابطين في غزة وفي كل فلسطين».
وجاء في مذكرة النداء تسلمت«الأيام» نسخة منها: «انطلاقا من الشعور بالمسئولية أمام الله سبحانه وتعالى وأمام ضمائرنا والأجيال القادمة من أبناء شعبنا والأمة العربية والإسلامية فإن فرع الاتحاد التعاوني الزراعي في محافظة عدن، وهو يتابع ما يجري في غزة منذ السبت 27/12/2008 من حرب إبادة يقوم بها الكيان الصهيوني بآلته العسكرية جوا وبحرا وبرا ضد مليون ونصف من أهلنا العزل في غزة المحاصرة منذ شهر، وفي ظل التواطؤ والعجز المذل للمنظمات العربية والإقليمية الدولية والنظام الرسمي العربي كافة، ونظرا للخيبة والأسى الذي تركته في نفوسنا نتائج اجتماعات القمة الخليجية في سلطنة عمان والاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الأربعاء 31/12/2008 ومع وصول عدد الشهداء إلى أكثر من أربعمائة شهيد، والجرحى إلى أكثر من ألفين ومائتين جريح في ظل استمرار الضعف والوهن الرسمي ومع تصاعد التضامن والدعم الشعبي فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا، فإننا ندعو إخواننا رؤساء وأعضاء الجمعيات التعاونية الزراعية إلى مزيد من المشاركة الفاعلة، وحث جميع الأعضاء للمشاركة في حملة التبرع بالدم بمحافظة عدن لدى بنك الدم بمستشفى الجمهورية بخورمكسر ليكونوا دوما في مقدمة الصفوف لإنقاد أهلنا من الجرحى والمصابين من جراء العدوان الصهيوني الغاشم على غزة».
وناشدوا بالقول:«نناشد إخواننا وزملاءنا في الجمعيات التعاونية السكنية والسمكية والجمعيات النوعية وكل شركاء العمل التعاوني في محافظة عدن وكل أبناء شعبنا إلى المشاركة الفاعلة للتبرع بالدم، فذلك أقل ما يمكن أن نقدمه لدعم صمود أهلنا في غزة إلى جانب أشكال الدعم والتبرع الأخرى.
إن هذه الساعات الحزينة والمؤلمة في تاريخ أمتنا العربية والإسلامي هي ليست للتباكي.. وليست للإدانة والشجب.. وليست لتحميل المسئولية على هذا الطرف أو ذاك إنها ساعات التوحد.. ساعات النصرة.. ساعات العمل بمختلف الأشكال والوسائل.. ساعات رص الصفوف وجمع الكلمة وتوحيد المواقف، لأن ما يجري في غزة لا يستهدف غزة وحدها أوحماس بل يستهدف القضية الفلسطينية ومصيرالشعب الفلسطيني كله والأمة العربية والإسلامية لذلك لا بد من العمل سريعا من أجل تحقيق الآتي:
- الوقف الفوري للعدوان الصعهيوني الغاشم على غزة.
- تحميل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسئولية المترتبة على هذا العدوان.
- فتح معبر رفح ورفع الحصار وفتح جميع المعابر بصفة دائمة.
- توفير الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية، وتوفير المواد الغذائية اللازمة لدعم صمود أهلنا في غزة وليكن تبرعنا بالدم هو الخطوة الأولى للإسهام الفاعل في نصرة أهلنا من الجرحى والمصابين في غزة من جراء حرب الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني المدعوم من أمريكا، ولتتعزز خطواتنا ومواقفنا وصولا إلى اليوم الذي نتمكن فيه من تقديم أرواحنا فداء لغزة والقدس والخليل وغيرها من أرض فلسطين المحتلة والمغتصبة.
الله أكبر.. والعزة لله وللمؤمنين وللشهداء والجرحى والصامدين المرابطين في غزة وفي كل فلسطين».