مسيرات تضامنية في حضرموت وتعز وشبوة ولحج منددة بالحرب على غزة
لحج
> محافظات «الأيام» خاص
> 
مسيرة كبيرة تشهدها المكلا تضامنا مع غزة خرج المئات من أبناء المكلا بعد أدائهم صلاة الجمعة في جوامع المكلا والشرج والديس أمس في مسيرة كبيرة تضامنا مع غزة.. حاملين اللافتات.
مرددين العبارات المنددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.. معربين عن تضامنهم مع إخوانهم في غزة الذين يستشهدون يوميا بفعل آلات الحرب والدمار والإرهاب الصهيوني.. مؤكدين استعدادهم لمساندة إخوانهم المسلمين في غزة بكل ما يملكون.
والتقى المشاركون في المسيرة في الشارع الرئيس أمام ديوان محافظة حضرموت، وهناك ألقى الإخوة م. محسن علي باصرة عضو مجلس النواب وفضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحبارة إمام جامع عمر ود. فاضل عبدالله رضوان أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة حضرموت كلمات طالبوا فيها الدول العربية والإسلامية بمواقف أكثر جرأة.. داعين إلى وقف الحرب الظالمة على غزة، وطرد سفراء بني صهيون من الدول الإسلامية، وفتح المعابر.. مطالبين الشعوب الإسلامية بدعم المقاومة في غزة وإمدادهم بالمال والدعاء لهم بالنصر على عدو الله وعدوهم.
وأكد فضيلة الشيخ ناظم باحبارة أن ما تشهده غزة من مجازر هي مؤامرات من اليهود على الإسلام والمسلمين ودين محمد صلى الله عليه وسلم وتحالف صليبي ضد المسلمين لتجزئة الأمة العربية ضمن المخطط اليهودي القديم.
وانتقد في خطبتي الجمعة في مسجد جامع عمر بالمكلا التخاذل العربي والإسلامي.. داعيا حكام العرب والمسلمين إلى القيام بواجبهم، واستشعار خطورة المؤامرة اليهودية الصهيونية، والشعوب العربية والإسلامية إلى المؤازرة والدعاء والدعم لأهلنا في غزة.
وقال الشيخ ناظم باحبارة:«إن على المسلمين أن يكونوا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وهو ما أكد عليه الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم».. مفصحا أن المجزرة الصهيونية «جاءت بمباركة من أمريكا وتحديدا من بوش الذي أنهى ولايته بهدية لإسرائيل مقابل وعده لهم بصمت عالمي تحت حجة ضرب حماس فأرض غزة تحترق والأطفال يذبحون والنساء تقتل والبيوت تهدم والعدو يصب الويل ليلا ونهارا في مناظر محزنة وأمام مرأى ومسمع العالم».. داعيا حكام ومثقفي وتجار وعلماء المسلمين كافة إلى الاضطلاع بمهامهم ودعم غزة ومساندتها.
وانتقد مواقف الدول العربية قائلا:«في الوقت الذي تذبح فيه غزة تتواصل مجريات مباريات كأس الخليج الـ 19 في سلطنة عمان وسط الأهازيج لمن يسجل أهدافا والقنوات الغنائية الفضائية العربية تزيد من غنائها ورقصها وهي مواقف خزي على العرب وعار».
كما خرجت من جوامع حضرموت أمس عقب صلاة الجمعة مسيرات مماثلة وكُرست خطبتا الجمعة في جوامع المحافظة للحديث عن مجازر غزة.
مسيرة تضامنية حاشدة مع أهل غزة بمدينة تريم
خرجت عصر أمس الجمعة 1/9/ 2009م مسيرة تضامنية حاشدة مع أبناء غزه بمدينة تريم بمحافظة حضرموت بقيادة مجموعة من العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية والسياسية .
وقد انطلقت المسيرة من ساحة الجبانة مرورا بشارع التواهي الذي يقع في قلب المدينة وصولا إلى ساحة القصر المحاذية لجامع تريم، حيث عبرت عن تضامنها مع غزه واستنكارها الأعمال الوحشية التي تمارسها إسرائيل على شعبها البرئ الأعزل حاملة الأعلام والشعارات المناهضة لإسرائيل والداعمة لصمود غزة وأهلها .
من جانبها عبرت كلمات القائمين على المسيرة وجوب نصرة إخواننا المضطهدين في أرض غزة، والمبادرة بالوقوف إلى جانبهم من كل جانب التي أهمها الدعاء والنصرة بالمال حتى يستطيع أهل غزة مواصلة صمودهم والتغلب على مصاعبهم التي يواجهونها في الأيام العصيبة، مؤدين التضامن النفسي والديني من كل أبناء الشعب اليمني حكاما ومحكومين .
ومن أبرز القيادات الدينية والسياسية التي تقدمت المسيرة الحبيب علي المشهور، ومحمد بن حفيظ رئيس مجلس الإفتاء ومدير دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم ، ووكيل محافظ حضرموت الأستاذ أحمد جنيد الجنيد وعدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية والسياسية الأخرى.
أكثر من مئة ألف يتظاهرون بتعز
شهدت مدينة تعز مهرجانا جماهيريا حاشدا شارك فيه ما يزيد عن مائة ألف مشارك كانوا قد خرجوا عقب صلاة الجمعة أمس من جميع مساجد المدينة المختلفة تضامنا مع غزة واستنكارا للهجمات عليها.
ورفع المشاركون أعلام دولة فلسطين واللافتات المنددة بموقف الحكام العرب إزاء الحرب على غزة، وصورا لمجسمات كرتونية لصواريخ القسام، ونعشا كتب عليه: (مجلس الأمن والقمة العربية)، وكذا صورا لقتلى أطفال.. مرددين شعارات (بالروح بالدم نفديك ياغزة) (بالروح بالدم نفديك ياحماس).
وفي المهرجان الذي دعت إليه أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة حمل الأخ أبو أحمد ممثل حركة حماس في تعز رسالتين الأولى من القيادة السياسية والثانية من المقاومة (كتائب عز الدين القسام) فأما رسالة القيادة فهي « لايلزمنا قرار مجلس الأمن ولايلزمنا أي قرار، بل القرار الوحيد هو قرار المقاومة على أرض غزة».. مشيرا إلى أن «موقف القيادة هو انسحاب الكيان الصهيوني من أرض غزة إلى خط التماس الأول، ووقف إطلاق النار، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح»، وأما رسالة المقاومة «فقد شكلت كتائب عز الدين القسام لجنة لصياغة بيان النصر».. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن «المقاومة وإمكانياتها بخير», مؤكدا بالقول: «إن (القسام) يوجع العدو في عمقه، فأبشروا فالنصر قادم قادم».
كما نقل ممثل حركة حماس في تعز عن أحد المجاهدين وهو على خطوط التماس قوله: «لما رأيت أهل المدد (اليمن) بالمئات المؤلفة رافعة صوت الغضب تدعو للقسام بالنصر، فهذا مازادنا إلا ثباتا».
واختتم أبو أحمد بالقول: «تحية حمساوية لأهل تعز أهل العز».
وفي نهاية المهرجان تلا الكاتب المعروف أحمد المقرمي بيان أحزاب اللقاء المشترك في تعز جاء فيه: «نطالب النظام العربي الرسمي بدعم المقاومة، وأن يخصص لها ولو نسبة أقل من 1 % مما تنفقه هذه الأنظمة لحفلاتها وأسفارها ولهوها، ناهيك عن أن تنفق نسبة 1 % مما تخصصه لموازنات الدفاع التي لم نر لها أثرا ولا لأسلحتها موقفا ولا لصواريخها عملا إلا مانشاهده في الاستعراضات أو عند قمع الشعوب».
كما طالب البيان- الذي تسلمت «الأيام» نسخة منه- بـ«الوقف الفوري للعدوان وإنهاء المحرقة التي يتعرض لها أبناء غزة».. داعيا الحكام لأخذ مسؤوليتهم في دعم المقاومة والخروج من دائرة الصمت والخذلان والتواطؤ قبل أن يحل عليهم غضب الله ولعنة التاريخ».
وطالب البيان أيضا بـ«وقف كل مظاهر التطبيع والاستسلام مع العدو الصهيوني».. مهيبا بأبناء تعز إلى «المشاركة بسخاء في دعم المقاومة وقطاع غزة تحديدا ماديا ومعنويا والاستمرار في الفعاليات المساندة والتضامن اليومي حتى يقف دم إخواننا الجاري بغزارة في غزة الصمود».
وأعلن البيان توأمة هذه المحافظة الكريمة مع غزة الصامدة واعتبار الدم النازف هو دمنا، والرصاص المسكوب هناك إنما يسقط على رؤوسنا.
وحيا البيان المقاومة في لبنان ووقوفها القومي مع المقاومة الفلسطينية في خندق واحد، مشيدا في الوقت ذاته بالدور القطري والتركي ومواقف السيد طيب رجب أردوغان.
كما حيا البيان موقف الرئيس الفنزويلي وشعبه الحر والذي قام بطرد السفير الصهيوني، احتجاجا على المجازر التي يقوم بها الجيش الصهيوني الغاشم، موجها صفعة كبيرة للحكام العرب الصامتين وخاصة المطبعين المتواطئين منهم.
كما خاطب البيان الشعب الفلسطيني بالقول: «من يصنع التاريخ لابد أن يقتحم الأخطار وأن ينازل العدوان وأنتم تفعلون ذلك فيما يقبع النظام العربي الرسمي يعزز حراسته خوفا من بطش الشعوب وثورتها».
وكان خطباء المساجد في تعز قد جددوا نداءهم لقادة العرب محذرين إياهم من تقديم التنازلات تلو التنازلات لليهود الذين لن يرضوا عن الإنسانية إلا في حال اتباع دينهم.. وركزوا في خطبهم أمس على أن حماس أصبحت ورقة في أيدي الحكام وليس عليهم.
وهنأ الخطباء أيضا القادة الأفذاذ إسماعيل هنية وخالد مشعل وأسامة حمدان وأبو مرزوق وغيرهم من الشرفاء والأبطال لشموخهم وعزتهم وتواضعهم وحبهم لشعبهم.. كما هنأوهم بالخطب المنبرية الطافحة بالإيمان والقرآن ودخولهم التاريخ من أوسع أبواب العز فيه.
يذكر أن فعاليات الغضب والاحتجاجات والتبرعات في محافظة تعز تتسع يوما بعد يوم، فهناك العديد من المهرجانات والمسيرات المزمع إقامتها الأيام القادمة.
الآلاف بشبوة يهتفون .. غزة بلد العزة ياحكام العرب افتحوا باب الجهاد
خرج أمس بعتق بشبوة بعد صلاة الجمعة آلاف من مختلف مساجد عتق شبوة والقرى المجاورة في مسيرة حاشدة شارك فيها آلاف من المواطنين والشخصيات الاجتماعية وكانوا يرددون شعارات (الله أكبر والنصرة لغزة) و(الله أكبر يامسلمون افتحوا باب الجهاد) (يا عرب كفاية خنوع) و(الله أكبر والعزة للإسلام) وحمل الكثير من المشاركين الأسلحة تعبيرا عن استعدادهم للجهاد.
وأقيم بعد المسيرة مهرجان في سوق الخضار، وألقى الداعية الإسلامي الشيخ محمد الأهدل خطيب جامع عمر بشبوة كلمة قال في البداية:«نشكر هذه الحشود على دعمهم بجهودها و لحضورها للتضامن مع إخواننا في غزة، نحن نطالب بالدعوة للأخوة والنصر لهم، نطالب بفتح المعسكرات للجهاد مع إخواننا في غزة»، وألقى كلمة العلماء الشيخ أنور منيف دعا فيها لتكثيف الجهود للتضامن مع إخواننا في غزة والدعاء لهم.
وندد الجميع بما يتعرض له إخواننا في فلسطين لمجازر يومية وقتل وتشريد من آلة العدوان الصهيوني وسط تخاذل عربي.
مسيرة تضامنية عقب صلاة الجمعة مع أهالي غزة بلحج
خرج العديد من المواطنين عقب صلاة الجمعة أمس بمدينة الحوطة بمسيرة حاشدة تضامنا مع أهالي غزة طافت شوارع الحوطة, مرددين الشعارات المنددة بالعدوان الغاشم من قبل العدو الصهيوني والسكوت المطبق من قبل الدول العربية والدولية تجاه اتخاذ موقف من العدوان الاسرائيلي والمجازر التي ارتكبت فيها.
وطالب المشاركون في المسيرة بفتح المعابر, ورفع الحصار ووقف العدوان الصهيوني على غزة.
المكلا
مرددين العبارات المنددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.. معربين عن تضامنهم مع إخوانهم في غزة الذين يستشهدون يوميا بفعل آلات الحرب والدمار والإرهاب الصهيوني.. مؤكدين استعدادهم لمساندة إخوانهم المسلمين في غزة بكل ما يملكون.
والتقى المشاركون في المسيرة في الشارع الرئيس أمام ديوان محافظة حضرموت، وهناك ألقى الإخوة م. محسن علي باصرة عضو مجلس النواب وفضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحبارة إمام جامع عمر ود. فاضل عبدالله رضوان أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة حضرموت كلمات طالبوا فيها الدول العربية والإسلامية بمواقف أكثر جرأة.. داعين إلى وقف الحرب الظالمة على غزة، وطرد سفراء بني صهيون من الدول الإسلامية، وفتح المعابر.. مطالبين الشعوب الإسلامية بدعم المقاومة في غزة وإمدادهم بالمال والدعاء لهم بالنصر على عدو الله وعدوهم.
وأكد فضيلة الشيخ ناظم باحبارة أن ما تشهده غزة من مجازر هي مؤامرات من اليهود على الإسلام والمسلمين ودين محمد صلى الله عليه وسلم وتحالف صليبي ضد المسلمين لتجزئة الأمة العربية ضمن المخطط اليهودي القديم.
وانتقد في خطبتي الجمعة في مسجد جامع عمر بالمكلا التخاذل العربي والإسلامي.. داعيا حكام العرب والمسلمين إلى القيام بواجبهم، واستشعار خطورة المؤامرة اليهودية الصهيونية، والشعوب العربية والإسلامية إلى المؤازرة والدعاء والدعم لأهلنا في غزة.
وقال الشيخ ناظم باحبارة:«إن على المسلمين أن يكونوا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وهو ما أكد عليه الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم».. مفصحا أن المجزرة الصهيونية «جاءت بمباركة من أمريكا وتحديدا من بوش الذي أنهى ولايته بهدية لإسرائيل مقابل وعده لهم بصمت عالمي تحت حجة ضرب حماس فأرض غزة تحترق والأطفال يذبحون والنساء تقتل والبيوت تهدم والعدو يصب الويل ليلا ونهارا في مناظر محزنة وأمام مرأى ومسمع العالم».. داعيا حكام ومثقفي وتجار وعلماء المسلمين كافة إلى الاضطلاع بمهامهم ودعم غزة ومساندتها.
تريم
كما خرجت من جوامع حضرموت أمس عقب صلاة الجمعة مسيرات مماثلة وكُرست خطبتا الجمعة في جوامع المحافظة للحديث عن مجازر غزة.
مسيرة تضامنية حاشدة مع أهل غزة بمدينة تريم
خرجت عصر أمس الجمعة 1/9/ 2009م مسيرة تضامنية حاشدة مع أبناء غزه بمدينة تريم بمحافظة حضرموت بقيادة مجموعة من العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية والسياسية .
وقد انطلقت المسيرة من ساحة الجبانة مرورا بشارع التواهي الذي يقع في قلب المدينة وصولا إلى ساحة القصر المحاذية لجامع تريم، حيث عبرت عن تضامنها مع غزه واستنكارها الأعمال الوحشية التي تمارسها إسرائيل على شعبها البرئ الأعزل حاملة الأعلام والشعارات المناهضة لإسرائيل والداعمة لصمود غزة وأهلها .
من جانبها عبرت كلمات القائمين على المسيرة وجوب نصرة إخواننا المضطهدين في أرض غزة، والمبادرة بالوقوف إلى جانبهم من كل جانب التي أهمها الدعاء والنصرة بالمال حتى يستطيع أهل غزة مواصلة صمودهم والتغلب على مصاعبهم التي يواجهونها في الأيام العصيبة، مؤدين التضامن النفسي والديني من كل أبناء الشعب اليمني حكاما ومحكومين .
ومن أبرز القيادات الدينية والسياسية التي تقدمت المسيرة الحبيب علي المشهور، ومحمد بن حفيظ رئيس مجلس الإفتاء ومدير دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم ، ووكيل محافظ حضرموت الأستاذ أحمد جنيد الجنيد وعدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية والسياسية الأخرى.
تعز
شهدت مدينة تعز مهرجانا جماهيريا حاشدا شارك فيه ما يزيد عن مائة ألف مشارك كانوا قد خرجوا عقب صلاة الجمعة أمس من جميع مساجد المدينة المختلفة تضامنا مع غزة واستنكارا للهجمات عليها.
ورفع المشاركون أعلام دولة فلسطين واللافتات المنددة بموقف الحكام العرب إزاء الحرب على غزة، وصورا لمجسمات كرتونية لصواريخ القسام، ونعشا كتب عليه: (مجلس الأمن والقمة العربية)، وكذا صورا لقتلى أطفال.. مرددين شعارات (بالروح بالدم نفديك ياغزة) (بالروح بالدم نفديك ياحماس).
وفي المهرجان الذي دعت إليه أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة حمل الأخ أبو أحمد ممثل حركة حماس في تعز رسالتين الأولى من القيادة السياسية والثانية من المقاومة (كتائب عز الدين القسام) فأما رسالة القيادة فهي « لايلزمنا قرار مجلس الأمن ولايلزمنا أي قرار، بل القرار الوحيد هو قرار المقاومة على أرض غزة».. مشيرا إلى أن «موقف القيادة هو انسحاب الكيان الصهيوني من أرض غزة إلى خط التماس الأول، ووقف إطلاق النار، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح»، وأما رسالة المقاومة «فقد شكلت كتائب عز الدين القسام لجنة لصياغة بيان النصر».. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن «المقاومة وإمكانياتها بخير», مؤكدا بالقول: «إن (القسام) يوجع العدو في عمقه، فأبشروا فالنصر قادم قادم».
كما نقل ممثل حركة حماس في تعز عن أحد المجاهدين وهو على خطوط التماس قوله: «لما رأيت أهل المدد (اليمن) بالمئات المؤلفة رافعة صوت الغضب تدعو للقسام بالنصر، فهذا مازادنا إلا ثباتا».
واختتم أبو أحمد بالقول: «تحية حمساوية لأهل تعز أهل العز».
وفي نهاية المهرجان تلا الكاتب المعروف أحمد المقرمي بيان أحزاب اللقاء المشترك في تعز جاء فيه: «نطالب النظام العربي الرسمي بدعم المقاومة، وأن يخصص لها ولو نسبة أقل من 1 % مما تنفقه هذه الأنظمة لحفلاتها وأسفارها ولهوها، ناهيك عن أن تنفق نسبة 1 % مما تخصصه لموازنات الدفاع التي لم نر لها أثرا ولا لأسلحتها موقفا ولا لصواريخها عملا إلا مانشاهده في الاستعراضات أو عند قمع الشعوب».
كما طالب البيان- الذي تسلمت «الأيام» نسخة منه- بـ«الوقف الفوري للعدوان وإنهاء المحرقة التي يتعرض لها أبناء غزة».. داعيا الحكام لأخذ مسؤوليتهم في دعم المقاومة والخروج من دائرة الصمت والخذلان والتواطؤ قبل أن يحل عليهم غضب الله ولعنة التاريخ».
لحج
وأعلن البيان توأمة هذه المحافظة الكريمة مع غزة الصامدة واعتبار الدم النازف هو دمنا، والرصاص المسكوب هناك إنما يسقط على رؤوسنا.
وحيا البيان المقاومة في لبنان ووقوفها القومي مع المقاومة الفلسطينية في خندق واحد، مشيدا في الوقت ذاته بالدور القطري والتركي ومواقف السيد طيب رجب أردوغان.
كما حيا البيان موقف الرئيس الفنزويلي وشعبه الحر والذي قام بطرد السفير الصهيوني، احتجاجا على المجازر التي يقوم بها الجيش الصهيوني الغاشم، موجها صفعة كبيرة للحكام العرب الصامتين وخاصة المطبعين المتواطئين منهم.
كما خاطب البيان الشعب الفلسطيني بالقول: «من يصنع التاريخ لابد أن يقتحم الأخطار وأن ينازل العدوان وأنتم تفعلون ذلك فيما يقبع النظام العربي الرسمي يعزز حراسته خوفا من بطش الشعوب وثورتها».
وكان خطباء المساجد في تعز قد جددوا نداءهم لقادة العرب محذرين إياهم من تقديم التنازلات تلو التنازلات لليهود الذين لن يرضوا عن الإنسانية إلا في حال اتباع دينهم.. وركزوا في خطبهم أمس على أن حماس أصبحت ورقة في أيدي الحكام وليس عليهم.
وهنأ الخطباء أيضا القادة الأفذاذ إسماعيل هنية وخالد مشعل وأسامة حمدان وأبو مرزوق وغيرهم من الشرفاء والأبطال لشموخهم وعزتهم وتواضعهم وحبهم لشعبهم.. كما هنأوهم بالخطب المنبرية الطافحة بالإيمان والقرآن ودخولهم التاريخ من أوسع أبواب العز فيه.
يذكر أن فعاليات الغضب والاحتجاجات والتبرعات في محافظة تعز تتسع يوما بعد يوم، فهناك العديد من المهرجانات والمسيرات المزمع إقامتها الأيام القادمة.
الآلاف بشبوة يهتفون .. غزة بلد العزة ياحكام العرب افتحوا باب الجهاد
خرج أمس بعتق بشبوة بعد صلاة الجمعة آلاف من مختلف مساجد عتق شبوة والقرى المجاورة في مسيرة حاشدة شارك فيها آلاف من المواطنين والشخصيات الاجتماعية وكانوا يرددون شعارات (الله أكبر والنصرة لغزة) و(الله أكبر يامسلمون افتحوا باب الجهاد) (يا عرب كفاية خنوع) و(الله أكبر والعزة للإسلام) وحمل الكثير من المشاركين الأسلحة تعبيرا عن استعدادهم للجهاد.
وأقيم بعد المسيرة مهرجان في سوق الخضار، وألقى الداعية الإسلامي الشيخ محمد الأهدل خطيب جامع عمر بشبوة كلمة قال في البداية:«نشكر هذه الحشود على دعمهم بجهودها و لحضورها للتضامن مع إخواننا في غزة، نحن نطالب بالدعوة للأخوة والنصر لهم، نطالب بفتح المعسكرات للجهاد مع إخواننا في غزة»، وألقى كلمة العلماء الشيخ أنور منيف دعا فيها لتكثيف الجهود للتضامن مع إخواننا في غزة والدعاء لهم.
شبوة
مسيرة تضامنية عقب صلاة الجمعة مع أهالي غزة بلحج
خرج العديد من المواطنين عقب صلاة الجمعة أمس بمدينة الحوطة بمسيرة حاشدة تضامنا مع أهالي غزة طافت شوارع الحوطة, مرددين الشعارات المنددة بالعدوان الغاشم من قبل العدو الصهيوني والسكوت المطبق من قبل الدول العربية والدولية تجاه اتخاذ موقف من العدوان الاسرائيلي والمجازر التي ارتكبت فيها.
وطالب المشاركون في المسيرة بفتح المعابر, ورفع الحصار ووقف العدوان الصهيوني على غزة.
