> يبدو أن الكثيرين قد استكثروا على منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن تكون اجمالي حصيلة من مشاركاته في بطولات الخليج الثلاث نقطة واحدة.

فأطلقوا عليه تنذرا واستخفافا منتخب (أبونقطة) ولكي يكيد منتخبنا أولئك النفر من الإعلاميين الذين حرصوا طيلة الفترات الماضية على الترديد المقصود لصفة منتخب (أبونقطة)، حيث سعى منتخبنا جاهدا للتخلص من هذه الوصمة مع سبق الاصرار والترصد في خليجي 19 الجاري منافساتها هذه الأيام في العاصمة العمانية مسقط واستبدالها بوصمة جديدة أشد قسوة ونكالا وهي منتخب (أبوهدف)، حيث ظهر منتخبنا في مباراتيه أمام الامارات والسعودية حملا وديعا ومستأنسا تحولت دفاعاته الى شوارع مفتوحة، فيما تحول المدافعون الى رجال مرور من الطراز الاول ظلوا حريصين على فتح اشارة السير في اتجاه موحد يؤدي دائما الى مرمانا فيما ظهر بقية لاعبي المنتخب وكانهم في أولى حضانة كرة قدم.. منتخب (أبوهدف) كان شبحا، بل أقرب إلى خيال مآته، والذنب هنا لا يتحمله اللاعبون وحدهم في في الحقيقة، فإن الحالة التي ظهر بها الاحمر الكبير هي نتاج طبيعي لحالة عدم الاستقرار والعشوائية والمزاحية والهوشيلة والتعثر خلال مراحل الاعداد والتهيئة.

وأتمنى أن تكون الاهداف التسعة التي أثخنت شباكنا كافية لإحداث نقلة نوعية في آلية التعامل لإعداد المنتخب بوسائل أكثر هدوءا وواقعية وفاعلية.

سؤال أخير ما هي حكاية الهارب محسن صالح..أفيدونا أفادكم الله يا جماعة الخير؟