عيدروس بازرعة الرئيس التنفيذي للمركز التجاري للسيارات AMTC :ارتفاع سعر العملة اليابانية أمام اليورو والدولار تسبب في رفع سعر السيارات اليابانية.. ولا يمكن للشركات المصنعة تعويض فارق السعر
> «الأيام» علي الفقيه:
>
جاءت الأزمة المالية العالمية لتلقي بظلالها على صناعة السيارات بشكل مباشر ونتج عنه تراجع أسعار السيارات نظرا لتراجع الطلب في السوق الأمريكية والأوربية، لكن الأثر على السيارات اليابانية كان مغايرا تماما.
وفي هذا الحوار يؤكد الاستاذ عيدورس بازرعة الرئيس التنفيذي للمركز التجاري للسيارات أن «ارتفاع الين الياباني أمام الدولار واليورو قد أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات اليابانية والتي تأتي سيارات تويوتا في صدارتها لكنه يقلل من إمكانية تأثير ذلك على أرقام المبيعات وتنطلق قناعته هذه من الثقة التي اكتسبتها تويوتا لدى جمهورها خلال فترة طويلة من الزمن».
كما يوضح بازرعة أن «مبيعات المركز التجاري للسيارات AMTC الوكيل الوحيد لشركة تويوتا في اليمن العام الفائت 2008م قد ارتفعت بنسبة 30 % مقارنة بالسنوات الماضية».
يعد زبائن تويوتا بمفاجآت وتحسين الخدمات ما بعد البيع وتفاصيل أخرى في ثنايا الحوار التالي:
> تويوتا كواحدة من كبريات الشركات المصنعة للسيارات في العالم إلى أي مدى تأثرت بالأزمة المالية العالمية؟
- صحيح أن تويوتا تعتبر الآن أكبر منتج للسيارات في العالم, وهذا يضع عليها عبئا إضافيا, حيث والشركات الأصغر حجما عادة ما يكون مرونة أكثر من الشركات العملاقة في التعامل مع الأزمات. صحيح أنه تراجعت مبيعات تويوتا بعض الشيء في الآونة الأخيرة في سوق أمريكا وأوروبا نظرا لضعف الطلب على السيارات بشكل عام, ولكن تويوتا مازالت تعتبر أقل تأثرا من مثيلاتها ومازالت تتمتع بالحصة السوقية الأكبر في كثير من دول العالم وبالأخص في منطقتنا العربية.
> محليا كيف تقيم مبيعات المركز التجاري للسيارات كوكيل وحيد لشركة تويوتا خلال العام المنصرم؟
- مبيعات المركز التجاري للسيارات لعام 2008م ولله الحمد كانت ممتازة وحققنا نموا في مبيعاتنا بنسبة تقارب الـ 30 %، وتحقق هذا على الرغم من تداعيات الأزمة المالية التي شهدناها في الربع الأخير من السنة.
> إلى أين يتجه مؤشر أسعار السيارات اليابانية وخصوصا تويوتا طبقا لتأثير الأزمة العالمية؟
- هذا سؤال جيد ومهم، في الحقيقة يوجد فهم خاطئ وعدم دراية في الشارع اليمني والشارع العربي بشكل عام بما يدور في كواليس سوق السيارات، حيث إن الناس يعممون تراجع أسعار السيارات الأمريكية والكورية والأوروبية على السيارات اليابانية، الدولار الأمريكي واليوان الكوري واليورو الأوروبي جميعها تراجعت خلال الأزمة، ولكن الين الياباني أخذ منحى مغايرا وارتفع بصورة كبيرة، ونتيجة لذلك السيارات اليابانية مثل تويوتا بدأت أسعارها بالارتفاع نتيجة لارتفاع العملة اليابانية خلال الأشهر القليلة الماضية، وأعتقد أنها سوف تستمر بالارتفاع لحين وضع حد لارتفاع العملة اليابانية المتواصل.
صحيح يسمع الكثير منا عن تراجع مبيعات السيارات حول العالم وعن تراجع أسعار السيارات أيضا، ولكن ليس كل السيارات أو بمعنى آخر ليس كل مصنعي السيارات، فيما يخص تويوتا والسيارات اليابانية بشكل عام فإن الظروف تفرض واقعا مختلفا تماما حيث إن ارتفاع العملة اليابانية أثر سلبا على أسعار السيارات اليابانية وتويوتا بشكل خاص حيث ارتفع سعر العملة اليابانية (الين) بما يزيد عن 25 % منذ بداية الازمة في سبتمبر الماضي، وهذا الارتفاع بالضرورة يرفع سعر السيارات تويوتا بشكل كبير والشركة المصنعة لا يمكنها أن تخفض اسعارها وتعوض فارق العملة الكبير جدا ولكن الشركة تساعد بنسبة محدودة في تحسين السعر.
> يعتقد البعض أن الأزمة المالية وما نتج عنها من تراجع مبيعات السيارات سيدفع الشركات المصنعة للسيارات ومن ضمنها تويوتا إلى تخفيض أسعار منتجاتها، ما توضيحكم حول هذه النقطة؟
- كما أسلفت فإن شركة تويوتا وغيرها من الشركات اليابانية ليس لديها خيار في مواجهة فارق العملة اليابانية الكبير جدا سوى رفع أسعارها.. ونعم في هذه الظروف السيئة.
> إذا كانت صناعة السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية تأثرت بشكل بالغ انعكس ذلك على مبيعاتها، فهل يكون ذلك لصالح السيارات اليابانية- مثلا- لتتصدر قائمة المبيعات في المنطقة العربية على الأقل؟
لا أعتقد أن شركة تويوتا سوف تستفيد من تراجع صناعة السيارات في السوق الامريكية إلا إذا أعلنت شركة أمريكية أو أكثر عن إفلاسها، وهذا غير متوقع، فالسيارات الأمريكية وبسبب تراجع الدولار أصبحت أسعارها منافسة أكثر من أي وقت مضى وخصوصا خارج السوق الأمريكي، ولكن الواقع يقول إن السيارات اليابانية وتويوتا بالتحديد قريبة إلى قلوب الجماهير، ولا أعتقد أن ارتفاع سعرها بعض الشيء بسبب العملة اليابانية سيؤثر عليها.
المستهلك يعرف ماذا تعني تويوتا ولا أعتقد أن ارتفاعا بسيطا سيؤثر على قرار المستهلك بشراء سيارات غير تويوتا، وهذا ليس مبالغة ولكن واقعا نلمسه حاليا وفي ظل هذه الأزمة أيضا.
> ما الجديد من الموديلات الذي يعتزم المركز التجاري للسيارات تقديمه للزبائن خلال العام الحالي 2009م؟
- هناك أكثر من مفاجأة من تويوتا قريبا سيعلن عنها، وتتمثل في تدشين موديل جديد كليا على منطقتنا في شهر فبراير القادم وآخر في شهر مايو القادم، ونحن متفائلون بأن هذه الموديلات الجديدة سوف تلقى رواجا كبيرا إن شاء الله.
> في العام الفائت تمكن المركز من تحقيق نقلة في مجال فتح مراكز صيانة وتدريب كوادر وافتتح المعرض الجديد، فما الذي سيقدمه المركز لعملائه في جانب الخدمات المرافقة؟
- في الحقيقة ضمن خطة التوسعة المعتمدة لعام 2009م سيتم إنشاء عدد من الفروع الجديدة في محافظات مختلفة، والتي نأمل أن تساهم في رفع مستوى خدماتنا لما بعد البيع، وبالطبع تعزز مبيعاتنا في السوق.
وفي هذا الحوار يؤكد الاستاذ عيدورس بازرعة الرئيس التنفيذي للمركز التجاري للسيارات أن «ارتفاع الين الياباني أمام الدولار واليورو قد أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات اليابانية والتي تأتي سيارات تويوتا في صدارتها لكنه يقلل من إمكانية تأثير ذلك على أرقام المبيعات وتنطلق قناعته هذه من الثقة التي اكتسبتها تويوتا لدى جمهورها خلال فترة طويلة من الزمن».
كما يوضح بازرعة أن «مبيعات المركز التجاري للسيارات AMTC الوكيل الوحيد لشركة تويوتا في اليمن العام الفائت 2008م قد ارتفعت بنسبة 30 % مقارنة بالسنوات الماضية».
يعد زبائن تويوتا بمفاجآت وتحسين الخدمات ما بعد البيع وتفاصيل أخرى في ثنايا الحوار التالي:
> تويوتا كواحدة من كبريات الشركات المصنعة للسيارات في العالم إلى أي مدى تأثرت بالأزمة المالية العالمية؟
- صحيح أن تويوتا تعتبر الآن أكبر منتج للسيارات في العالم, وهذا يضع عليها عبئا إضافيا, حيث والشركات الأصغر حجما عادة ما يكون مرونة أكثر من الشركات العملاقة في التعامل مع الأزمات. صحيح أنه تراجعت مبيعات تويوتا بعض الشيء في الآونة الأخيرة في سوق أمريكا وأوروبا نظرا لضعف الطلب على السيارات بشكل عام, ولكن تويوتا مازالت تعتبر أقل تأثرا من مثيلاتها ومازالت تتمتع بالحصة السوقية الأكبر في كثير من دول العالم وبالأخص في منطقتنا العربية.
> محليا كيف تقيم مبيعات المركز التجاري للسيارات كوكيل وحيد لشركة تويوتا خلال العام المنصرم؟
- مبيعات المركز التجاري للسيارات لعام 2008م ولله الحمد كانت ممتازة وحققنا نموا في مبيعاتنا بنسبة تقارب الـ 30 %، وتحقق هذا على الرغم من تداعيات الأزمة المالية التي شهدناها في الربع الأخير من السنة.
> إلى أين يتجه مؤشر أسعار السيارات اليابانية وخصوصا تويوتا طبقا لتأثير الأزمة العالمية؟
- هذا سؤال جيد ومهم، في الحقيقة يوجد فهم خاطئ وعدم دراية في الشارع اليمني والشارع العربي بشكل عام بما يدور في كواليس سوق السيارات، حيث إن الناس يعممون تراجع أسعار السيارات الأمريكية والكورية والأوروبية على السيارات اليابانية، الدولار الأمريكي واليوان الكوري واليورو الأوروبي جميعها تراجعت خلال الأزمة، ولكن الين الياباني أخذ منحى مغايرا وارتفع بصورة كبيرة، ونتيجة لذلك السيارات اليابانية مثل تويوتا بدأت أسعارها بالارتفاع نتيجة لارتفاع العملة اليابانية خلال الأشهر القليلة الماضية، وأعتقد أنها سوف تستمر بالارتفاع لحين وضع حد لارتفاع العملة اليابانية المتواصل.
صحيح يسمع الكثير منا عن تراجع مبيعات السيارات حول العالم وعن تراجع أسعار السيارات أيضا، ولكن ليس كل السيارات أو بمعنى آخر ليس كل مصنعي السيارات، فيما يخص تويوتا والسيارات اليابانية بشكل عام فإن الظروف تفرض واقعا مختلفا تماما حيث إن ارتفاع العملة اليابانية أثر سلبا على أسعار السيارات اليابانية وتويوتا بشكل خاص حيث ارتفع سعر العملة اليابانية (الين) بما يزيد عن 25 % منذ بداية الازمة في سبتمبر الماضي، وهذا الارتفاع بالضرورة يرفع سعر السيارات تويوتا بشكل كبير والشركة المصنعة لا يمكنها أن تخفض اسعارها وتعوض فارق العملة الكبير جدا ولكن الشركة تساعد بنسبة محدودة في تحسين السعر.
> يعتقد البعض أن الأزمة المالية وما نتج عنها من تراجع مبيعات السيارات سيدفع الشركات المصنعة للسيارات ومن ضمنها تويوتا إلى تخفيض أسعار منتجاتها، ما توضيحكم حول هذه النقطة؟
- كما أسلفت فإن شركة تويوتا وغيرها من الشركات اليابانية ليس لديها خيار في مواجهة فارق العملة اليابانية الكبير جدا سوى رفع أسعارها.. ونعم في هذه الظروف السيئة.
> إذا كانت صناعة السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية تأثرت بشكل بالغ انعكس ذلك على مبيعاتها، فهل يكون ذلك لصالح السيارات اليابانية- مثلا- لتتصدر قائمة المبيعات في المنطقة العربية على الأقل؟
لا أعتقد أن شركة تويوتا سوف تستفيد من تراجع صناعة السيارات في السوق الامريكية إلا إذا أعلنت شركة أمريكية أو أكثر عن إفلاسها، وهذا غير متوقع، فالسيارات الأمريكية وبسبب تراجع الدولار أصبحت أسعارها منافسة أكثر من أي وقت مضى وخصوصا خارج السوق الأمريكي، ولكن الواقع يقول إن السيارات اليابانية وتويوتا بالتحديد قريبة إلى قلوب الجماهير، ولا أعتقد أن ارتفاع سعرها بعض الشيء بسبب العملة اليابانية سيؤثر عليها.
المستهلك يعرف ماذا تعني تويوتا ولا أعتقد أن ارتفاعا بسيطا سيؤثر على قرار المستهلك بشراء سيارات غير تويوتا، وهذا ليس مبالغة ولكن واقعا نلمسه حاليا وفي ظل هذه الأزمة أيضا.
> ما الجديد من الموديلات الذي يعتزم المركز التجاري للسيارات تقديمه للزبائن خلال العام الحالي 2009م؟
- هناك أكثر من مفاجأة من تويوتا قريبا سيعلن عنها، وتتمثل في تدشين موديل جديد كليا على منطقتنا في شهر فبراير القادم وآخر في شهر مايو القادم، ونحن متفائلون بأن هذه الموديلات الجديدة سوف تلقى رواجا كبيرا إن شاء الله.
> في العام الفائت تمكن المركز من تحقيق نقلة في مجال فتح مراكز صيانة وتدريب كوادر وافتتح المعرض الجديد، فما الذي سيقدمه المركز لعملائه في جانب الخدمات المرافقة؟
- في الحقيقة ضمن خطة التوسعة المعتمدة لعام 2009م سيتم إنشاء عدد من الفروع الجديدة في محافظات مختلفة، والتي نأمل أن تساهم في رفع مستوى خدماتنا لما بعد البيع، وبالطبع تعزز مبيعاتنا في السوق.