غزة تحتضر فمن يلقنها الشهادة؟

> «الأيام» خالد سالم ناصر - أبين / رصد

> لقد آن الأوان واقتربت صفارة الإنذار، فهل من سامع أوعاقل يحس، في قلبه نبضة واحدة من إيمان يرضى او يقبل الذلة والمهانة؟ فعجيب امر العرب والمسلمين!! اطفال وشيوخ يذبحون ونساء يشردن من بيوتهن الى السجون.. هذه فلسطين مكلومة وهذه غزة تحتضر فمن يلقنها الشهادة؟

حكامنا غفلوا وناموا في سبات عميق لاتقوم لهم قائمة.. حكامنا على كراسيهم قاعدون يشاهدون ويسمعون الاخبار وكأنهم لايسمعون، همهم بطونهم وكراسيهم التي هم لها خاضعون، لايهمهم امر المسلمين، وكأنهم والعياذ بالله ليسوا من المسلمين.. أما آن الأوان يا أيها الحكام أن تبذلوا أموالا وأرواحا تذلوا بها عدوكم!

أأنتم تقبلون الذل أم أنتم (دامسون) فمن منكم تكلم بكلمة العزة والشجاعة، فما كلامكم الا سراب، السنتكم حداد بينكم وقوية ولكنها ضعيفة أمام الأعداء .

فمالي رأيت الحزن يعرف اضلعي

وحكام العروبة بالكراسي تعتني

غزه تنزف دماً، وهي تعاني من سكرات الموت، تستغيث فلا مغيث وتصرخ ولامجيب وتستنجد ولا منجد، ودمرت منازلهم ولامأوى لهم!! إلى متى هذا الذل ياعرب؟! الى متى الصمت؟!، فالصمت عار أيها الصامتون .

أما تهتز ضمائركم وتقشعر جلودكم لما يحدث في غزة فمايحدث يشيب منه الأطفال الرضع، ولكنه لايهز ضمائر الحكام..

فإن مايحدث من قتل وذبح للفسطينين إنما هو قتل وذبح للعالم العربي والاسلامي قاطبا وإهانة ومذلة لهم..

العالم العربي نام نومة أصحاب الكهف كأنه لايهمه الأمر ومايحدث في غزة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى