فنان شاب اشتعلت في دمائه القضية الفلسطينية منذ أن وعاها فمضى يغني ملتزما بالقضية

> «الأيام» أمل عياش :

> «تعهدت أمام الله سبحانه وتعالى أن أغني للقضية العربية في فلسطين والعراق أولاً، لأن الغناء إن لم يكن داعماً لقضايا المجتمعات الأساسية ومعالجتها ووسيلة للتوعية فلا خير فيها ولانفع»

كانت تلك العبارة لفنان المقاومة الشاب (معاذ خان) لتكون محور لعدة أسئلة عن الأغنية الوطنية والقومية.

< ماذا تقصد بتلك العبارة ؟

- رد قائلاً: «الأغنية في الحروب تعتبر خير سلاح موجه للعدو من الفنان وهذا ماقدمه فنانونا الكبار في زمن الفن الجميل، كانت تؤثر فيهم الحروب وتولد لديهم الكلمة واللحن، وأنا كذلك أريد أن يكون صوتي سلاحا ضد العدو، وقمت بإنتاج ثلاث أغنيات لصالح القضية الفلسطينية، الأولى بعنوان (قادم)، وهي من كلماتي وألحاني والتوزيع الموسيقي للأخ عبدالسلام الشرجبي وأنتجتها على حسابي الشخصي قبل عام ونصف العام، وقدمت ثلاث مرات في احتفالات التضامن مع غزة العام المنصرم واحتفالات المقاومة العراقية، أما الأغنية الثانية فهي (رسالة أسير) وتبث حالياً على شاشة اليمن الفضائية». واستطرد قائلاً : «بالمناسبة هي ليست من إنتاج الفضائية اليمنية وإنما من إنتاجي الشخصي وهي من كلماتي ولحنها مشترك بيني وبين الزميل منصور الحاج، والتوزيع الموسيقي للفنان خالد الريمي، وتم إنتاجها في نوفمبر 2008م، أما الأغنية الثالثة فبعنوان (نشيد العودة) وهي من كلماتي وألحاني وتوزيع المبدع خالد الريمي، وأقوم الآن بتسجيلها في الاستديو، إضافة إلى أغنية لصالح العراق وهي بعنوان (بغداد لن تهزمي) التي تعتبر شبه جاهزة الآن، وهي من كلماتي وتوزيع عبدالسلام الشرجبي .

فنان المقاومة

< هل قدم لك دعم من قبل جهة ما؟

- خلال مراحل الإنتاج لم يقدم لي أحد أي دعم في إنتاج هذه الأغاني باستثناء د. قاسم سلام، واتحاد نساء فلسطين قدموا لي بعض الدعم .. وأتقدم لهم بالشكر على مساعدتهم لي في إنتاج أغاني المقاومة .. وأيضاً لإيمانهم الشديد أن الفن يشكل رافدا ودعما معنويا لقضايا الأمة والمقاومة ..

وقد حصلت على لقب (فنان المقاومة) خلال الاحتفالات التي شاركت فيها، وأنا أعتز جدا بهذا اللقب وأفضله على كل الألقاب التي حصلت عليها من قبل أو من بعد.

دعم المقاومة

< والوضع في غزة اليوم ملتهب لماذا لم تقدم أعمالك بهذه المناسبة؟

- إني من خلال صحيفة «الأيام» المقروءة والواسعة الانتشار بين الناس أريد التأكيد على أني مستعد لإقامة أي حفل غنائي لنصرة المقاومة الفلسطينية في أي زمان وفي أي مكان كان ولن أرد أي شركة إنتاج تحرص على دعم المقاومة .

فلسطين وأصوات الفنانين

< كفنان خلع عليك لقب (فنان المقاومة) بماذا تنصح الفنانين في بلادنا؟

- أود التأكيد أنه لايجب أن نضيع قضيتنا الأولى (فلسطين) في مهب الريح أو عرضة لأي موضة فنية، فالقضية قائمة منذ العام 1948م وإن مايستجد هو جرائم الحرب الصهيونية ضد الأمة، لذا أنصح كل زملائي الفنانين أن يدافعوا عن قضية فلسطين بأصواتهم وخصوصاً من يمتلك الإمكانية المادية منهم أو من يقف وراءه أي شركة إنتاج وأن لاينتظر مذابح أو جرائم حرب أخرى كالتي تحدث الآن في غزة لتذكرهم بأرض العرب والمسلمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى