> لودر «الأيام» خاص

وألقي في المهرجان عدد من الكلمات استهلها الناشط خالد عمر العبد الشعوي بكلمة مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بلودر قال فيها: «إن طريقنا محفوفة بالمخاطر، ولكن هذه المخاطر ستضمحل أمام هذه الوجوه البطلة والصلبة التي لاتقبل المساومة».
وأضاف: «إننا نواجه خطرا عظيما نحن أبناء المحافظات الجنوبية، وهذا الخطر هو خطر الانتخابات النيابية القادمة لأنها بمثابة استفتاء وعلى الجميع أن يرفضها تأكيدا للرأي العام المحلي والخارجي بأنكم لستم مع سياسيات الإقصاء والتهميش وأنكم لا تعترفون بها».
وأكد في كلمته بالقول: «علينا عدم قبول الانقسام في نضالنا السلمي، حيث إننا نجد أن الكثير يقول إن الانقسام ظاهرة صحية للتعددية السياسية ونقول نعم، التعددية في السلطة لكن هذه المرحلة لاتتطلب منا أن نكون شراذم وهيئات وفرقا وعلينا أن نكون جبهة واحدة يلتف حولها الجميع وعلينا بوحدة الصف».
كما ألقى العميد الركن علي الشيبة ناصر نائب رئيس هيئة الحراك السلمي ورئيس مجلس تنسيق الوضيع كلمة المجلس أكد فيها «أن المنطقة الوسطى تثبت كل يوم أن أبناءها جديرون بالوفاء بالعهد مع شهداء الحراك السلمي وأن مسؤولية كل شخص من أبناء المحافظات الجنوبية هو الحفاظ على وحدة الصف بغض النظر عن أي أمر آخر».
وأضاف في كلمته: «يجب علينا عدم الخروج عن الإجماع الوطني حتى يتم تحقيق كافة الأهداف المنشودة، ونحذر من ما يسمى الملتقى التشاوري الوطني، لأن ما يطرحه من أفكار نعتبرها التفافا على القضية الجنوبية ولاتمت لقضيتنا بصلة، كون قضيتنا قضية سياسية ونحذر من أي مشاورات لا تتعرف بها كقضية سياسية».
ودعا الشيبة إلى رفض الانتخابات وقال: «إن من يشارك أو يرشح نفسه في هذه الانتخابات فإنه بذلك يعطي لهذا النظام الشرعية، ولذا فإننا نحذر إخواننا من محاولات السلطة عبر شراء الذمم بالإغراءات المالية، ونقول للكل رسالتنا وصلت إلى كل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، وإن انتصار القضية الجنوبية قريب».
كما ألقى الأخ علي الأعجمية ناصر رئيس مجلس تنسيق فعاليات مودية كلمة مجلس مودية أكد من خلالها أن أبناء المنطقة الوسطى بفعالياتهم النضالية «إنما يجسدون دور أخوانهم وآبائهم الذين ناضلوا ضد الاستعمار البريطاني حتى تحصل الجنوب على استقلاله»، ودعا الجميع إلى التمسك بالنضال السلمي «لأنه أقوى سلاح لتحقيق الأهداف المنشودة».
وأضاف :«علينا بوحدة الصف وترك الأنانية وحب الظهور والشهرة والزعامة لأن قضيتنا هي قضية الأجيال القادمة ولأجل ذلك أدعو كافة المواطنين إلى وحدة الصف و رفض الانتخابات النيابية القادمة بكافة الطرق السلميةى.
وأكد الأخ محمد صالح السعيدي عضو سكرتارية مجلس تنسيق دثينة في كلمته عن المجلس «أن السلطة لن تثني أبناء المحافظات الجنوبية عن الاستمرار في نضالهم بطابعه السلمي» داعيا إياهم إلى رفض الانتخابات رفضا قاطعا مؤكدا «أن القضية الجنوبية قضية عادلة وتحمل كل مقومات البقاء والنجاح».
وتلقى المهرجان برقية من الناشط أحمد المصيادي رئيس مجلس تنسيق فعاليات مكيراس أعلن فيها تضامنه مع كافة المعتقلين في السجون مشيرا إلى «أن السلطة تسعى اليوم إلى قمع الحراك السلمي»، واستدل بما قامت به قوات الأمن في مواجهة المشاركين بمهرجان التصالح والتسامح ودعا إلى مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة فيها .
ثم ألقى الناشط السياسي محمد هادي الراوحي كلمة المعتقلين شكر فيها أبناء المنطقة الوسطى وردفان والضالع وكل أبناء المحافظات الجنوبية الذين صعدوا من مهرجاناتهم حتى استجابت السلطة وأفرجت عن المعتقلين على ذمة مهرجان التصالح والتسامح بعدن داعيا في كلمته إلى رفض الانتخابات مؤكدا «أنها لاتعني أبناء المحافظات الجنوبية لامن قريب ولا من بعيد».
كما ألقي في المهرجان عدد من القصائد الشعرية للشعراء أبوبكر الجعدني وجابر حسين وأحمد حسين و قصيدة للشاعر الشعبي الناصري قرأها خالد حسين البجيري .

وأدان البيان «استخدام الأجهزة الأمنية الذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع وضرب الجموع بالهروات في مواجهتها المشاركين العزل وهو ما تسبب في قتل وجرح عدد من المشاركين والزج بالمئات في السجون».. وتوجه البيان بأسمى آيات الإكبار إلى أبناء ردفان والضالع وشبوة وكل أبناء المحافظات الجنوبية الذين هبوا لنصرة إخوانهم .
وأكد البيان على الاستمرار في النضال السلمي حتى تحقيق الأهداف المنشودة وعلى وحدة الهدف والمصير اللذين يمثلان صمام الأمان للقضية الجنوبية .
وطالب السلطة باستكمال تنفيذ التزاماتها الأخيرة والالتزام بمعالجة الجرحى ورفع كافة المظاهر المسلحة وتقديم المتسببين في جرح وقتل المدنيين إلى ساحة القضاء والكف عن ملاحقة قيادات ونشطاء الحراك السلمي .
ودعا في الختام إلى رفض الانتخابات النيابية القادمة رفضا قاطعا مؤكدا أن المشاركة فيها «عتبر خيانة لدماء الشهداء والجرحى وعلى حساب القضية الجنوبية».