النائب باصرة:سنمضي في نضالنا السلمي حتى يتحصل أهلنا على حقوقهم كافة غير منقوصة في السلطة والثروة

> غيل باوزير «الأيام» خاص

> عقد عصر الأربعاء الماضي لقاء ضم عددا من الشخصيات الاجتماعية والسياسية بمدينة غيل باوزير محافظة حضرموت لمناقشة عدد من القضايا المحلية ذات الصلة بقضايا الناس وهمومهم وتطلعاتهم.

وتحدث في اللقاء المهندس محسن علي باصرة رئيس المجلس التنفيذي للإصلاح بحضرموت عن أوضاع الأمة العربية، وتطرق إلى ما شهدته مدينة غزة في فلسطين من عدوان إسرائيلي قوبل بصمت عربي ودولي، موجها رسالة إلى الساسة والحكام العرب مفادها أن الشعوب تستطيع أن تحقق النصر وأنها- أي الشعوب- لابد لها أن تلقي بمن يتخلف من زعمائها عن نصرة قضاياه الوطنية إلى مزبلة التاريخ.. داعيا الجميع إلى العودة إلى الله تعالى والدعاء لأهلنا في غزة والعمل على مد يد العون لهم بما نستطيع.

وتطرق باصرة في كلمته إلى الأوضاع التي تعيشها البلد ورؤية المشترك لحلول هذه الأزمة، وكيفية الخروج منها، حيث أكد أن الأوضاع في البلد قد تفاقمت وبلغت مبلغها من الاحتقان، مؤكدا أن المشترك مع الحوار، وسبق أن قام بعدد من جولات الحوار.

كما أكد أن إحدى أهم القضايا التي يجب الوقوف أمامها اليوم هي القضية الجنوبية التي اعترف بها المشترك كقضية سياسية مطلبية يرى المشترك ضرورة حلها في إطار الوحدة والديمقراطية.. معتبرا إياها المدخل الأساسي لإصلاح أوضاع البلاد.

وتابع بالقول: «هناك الكثير من الأشخاص لديهم آراء خاصة ونحن لا نضيق بأي رأي ولا ندعي الوصاية على منطقة، بل نرغب في الحوار والتشاور الوطني حتى يتحصل أهلنا على حقوقهم السياسية التي منها المشاركة فـي السلطة والثروة من دون تمييز أو غبن».

وأشار باصرة في كلمته إلى وجود الكثير من التضييق على الحريات العامة ومصادرة الحقوق وتكميم الأفواه، واستدل على ذلك بما تتعرض له صحيفة «الأيام» وناشراها وكتابها ومراسلوها، وكذا ماحصل في 13 يناير 2009 في عدن من سجن وقمع وزج بالناس في السجون وإطلاق الرصاص الحي الذي أسفر عن قتل أحدهم وجرح آخرين.

وأكد باصرة أن «نضال اليوم هو نضال سلمي وسيظل سلميا حتى تنتزع كافة الحقوق غير منقوصة».

مشيرا إلى أن الخلاف لايكمن في الأساس على تشكيل اللجنة العليا «وإنما الخلاف حول الطريقة التي يتم تسيير البلاد بها ومن بينها استخدام المال العام والوظيفة العامة والقوات المسلحة لمصلحة النظام الحاكم».

وأضاف: “يخطئ من يظن أن بإمكانه أن يقوم بحشد أفراد القوات المسلحة ضد المعارضة لأنهم أصبحوا يدركون حقيقة الأمر، والأوضاع الصعبة التي يعيشونها تكفي أن توضح لهم حقيقة من يقف معهم ومن يقف ضدهم».

كما تحدث في اللقاء الأخ محمد عبدالله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بحضرموت مستعرضا «الفرص المتاحة التي يمتلكها الحزب الحاكم لإصلاح الوضع ولكنه لم ينتهزها».. مؤكدا «تملك الحزب الحاكم للأغلبية في البرلمان والسلطة والقوة، ولكنه لم يسع لاستغلال هذه المزايا في إصلاح الأوضاع».

كما أكد في كلمته أهمية التشاور الوطني عبر الحوار الذي يجب أن يعتمد على ثقافة النضال السلمي.

واستمع الحاضرون إلى عدد من المداخلات حول القضية الجنوبية، وتساءلوا عن ماهية الأسباب التي تمنع الحزب الحاكم من أن يعترف بالقضية الجنوبية، على الرغم من أنها من أهم القضايا.

كما عقد مساء اليوم نفسه لقاء جماهيري لمناقشة المواضيع ذاتها في المركز الثقافي بغيل باوزير.

حضر اللقائين عدد من قيادات وكوادر المشترك بالمديرية وأعضاء المجلس المحلي للمديرية، والمهندس علي سالم بامخرمة عضو المجلس المحلي للمحافظة، والمهندس أحمد سالم بانخر أمين عام المجلس المحلي للمديرية، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي للمديرية، والشاعر سالم محمد باشطح الذي ألقى قصيدة بعنوان (غزة العزة) نالت استحسان الحضور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى