ما زال القلم يكتب.. الوحدة يا عرب!

> «الأيام» يوسف فضل الفقيه / عدن

> إن همومنا كثيرة ومتشعبة، وآمالنا كبيرة وواسعة.. وطموحاتنا براكين تغلي وربما تولد انفجارا هائلا ومرعبا إن لم نستطع أن نحقق للإنسان العربي حقوقه الدنيا على الأقل كحقه في التعبير عن رأيه بحرية، مع تكافؤ الفرص والتميز للأفضل.

إن تحقيق العدالة الاجتماعية والتضامن والتكافل الاجتماعي هو السبيل الوحيد للنهوض بأمتنا وعلى الأقل لتضامن استمرارها وتطورها وبقائها، وعلينا أن نتدارك الأمر وننهي العصبيات بكل شكالياتها وأبعادها وأطرها ونجعل الانتماء الحقيقي والعطاء الأمثل خدمة الوطن والأمة والذود عنها والدفاع عن مصالحها، فالإسلام لم ولن يكن يوما عدوا للعروبة، والعروبة لم تكن عدوة لأبنائها مهما كانت طوائفهم وأقاليمهم وتشعبت ظروفهم وأساليبهم وتقاليدهم، فهي الحضن المنيع لكل أبنائها .

الوحدة مطلب عربي بالقدر الذي هو مطلب إسلامي، فلماذا هذا التناحر بين التيارات، كل يدعي الصواب وغيره باطل ومتعصب..؟ لماذا لا يعمل الجميع في خدمة وطنهم يدا واحدة وإن اختلفت الأراء فالهدف الأسمى مصلحة الوطن والأمة، لماذا لا نتصفح القرآن الكريم ونستخلص منه العبر ؟.. لماذا لا ننظر إلى هذا الكم الهائل من التراث والإرث الحضاري الذي خلفه أجدادنا منذ فجر التاريخ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى