أهمية الألوان في العملية التعليمية

> «الأيام» أحمد عبدالله الحجيجي /زنجبار - أبين

> أصبحت الألوان جزءاً من عناصر الاتصال وتستخدم بشكل أساسي في المنتجات والسلع والمبيعات، كما يمكن استخدامها كلغة موزاية للتلميح والتصريح بمعان معينة, فإذا كانت كذلك فلماذا لايتم الاستفادة منها في العملية التعليمية للمساعدة على توصيل رسالتنا التربوية وتحقيق نتائج أفضل, ذلك ما نطرحه على طاولة أهل التربية في بلادنا, وخاصة الأخ وزير التربية والتعليم ولجنة تطوير المناهج الدراسية.

فقد تبين لعلماء النفس أن الألوان لها تأثيرات نفسيه على الفرد وسنوضح أهمية كل لون على حدة للفائدة:

1) الأصفر للتذكير والحفظ: وهو من أشد الألوان إيقاعاً في الذاكرة فإذ أردت أن تتذكر شيئاً ما أكتبه على ورقة صفراء ويعتبر اللون الأصفر لون الغيرة في معناه وإذا شابته قليلاً من الزرقة عبر عن الحقد.

2) البرتقالي للحصص الأخيرة: منشط عام ومبعداً للنعاس, لذلك يجب أن يكون في الحصص الأخيرة من اليوم الدراسي في العروض التعليمية, لكي يرفع من مستوى الطاقة لدى التلاميذ ويبعد عنهم النعاس.

3) الأخضر لتحسين القراءة: أحد الألوان الباردة، وقد أثبتت الدراسات أن اللون الأخضر يساعد على الفهم، ويقلل الضغوط النفسية.

4) الأحمر: لايصلح استخدامه أثناء المفاوضات الدولية، ولكن يستفاد منه في تصوير المعارك والثورات والحروب في مادة التاريخ.

5) الأزرق: يجب رش الفصول من الداخل باللون الأزرق لتعليل ظاهرة العنف العفوي لدى التلاميذ.

6) الأسود: يمكن استخدامه:في الشعر والأدب والقصص والتاريخ للتعبير عن الحزن أو الإشارة إلى التحفظ.

هذه أهمية الألوان في العملية التعليمية على وجه الاختصار فخير الكلام ما قل دل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى