تزايد النزوح من طور الباحة والخلافات تغلق فرع المياه لليوم الخامس على التوالي

> طور الباحة «الأيام» خاص

> تواصل أمس أزمة ماء الشرب في مدينة طور الباحة تداعياتها المخيفة، ففي الوقت الذي أصبحت فيه المدينة من دون ماء بما في ذلك المستشفى والمؤسسات الحكومية أضحت جميع قرى المديرية محرومة من مياه الشرب منذ أكثر من شهر.

وقد فشلت السلطة في حل أسباب توقف العمل في مشروع المياه الإسعافي بطور الباحة الذي توقف عن العمل قبل أكثر من شهرين، عقب منع مواطنين مقاول التنفيذ من توصيل الأنابيب من حقل آبار منطقة (امرجاع) إلى خزان إعادة الضخ بمنطقة دار القديمي، فارتفعت أسعار الماء لدى سيارات بيعه وهو مازاد من تضييق الخناق على المواطنين وأجبر أعدادا كبيرة من الأسر على النزوح إلى عدن ولحج وأبين بصورة كبيرة خلال شهري ديسمبر ويناير الجاري.

فعقب انتهاء الفترة التي تبرعت خلالها المؤسسة المحلية للمياه في عدن بدعم فرع مياه طور الباحة بدفع رواتب موظفيه ومحروقاته ونفقات التشغيل بنهاية شهر ديسمبر الماضي، عاد الفرع مجددا للعجز، وإثر ذلك أوقف عمال فرع المياه وموظفوه منذ يوم الأربعاء الماضي العمل في ما تبقى من المضخات ومحطات الضخ وتوزيع المياه إلى المدينة والقرى بسبب الخلافات المحتدمة بينهم وبين إدارة الفرع.

وكشفت شكوى تقدم بها الموظفون ما أسموه التدهور المستمر لأوضاع فرع المياه، وحملوا إدارته مسئولية هذا التدهور وأسبابه, واتهموها بممارسة خروقات مالية وإهدار مبالغ مالية مخالفة للقانون - في الوقت الذي هم فيه من دون رواتب- وتحرير شيكات للصرف مخالفة للوائح، وصرف معدات وأنابيب لخطوط وهمية وهو ما دفع العمال إلى توقيف العمل في الفرع ورفض تشغيل ما تبقى من آليات عمله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى