ترتيبات بإنشاء مركز لتجميع اللاجئين الصوماليين بحضرموت
> المكلا «الأيام» صلاح العماري
> يزور محافظة حضرموت حاليا وفد المفوضية السامية للاجئين برئاسة نائب الممثل المقيم للمفوضية لدى بلادنا الأخ نبيل عثمان، برفقة عدد من المسؤولين المختصين بشؤون اللاجئين في عدد من المرافق الحكومية المركزية والخارجية والهجرة والجوازات.
وقد التقى الأخ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت الوفد، واستعرض معه الصعوبات التي تواجه المحافظة في استقبال وترحيل اللاجئين من دول القرن الأفريقي وخاصة الصوماليين إلى مركز الإيواء في محافظة شبوة.
وأكد الأخ المحافظ ضرورة إنشاء مركز لتجميع اللاجئين عند وصولهم المحافظة لتقديم الخدمات لهم قبل ترحيلهم إلى مراكز الإيواء، وأبدى الاستعداد للتعاون مع المفوضية السامية للاجئين لتحسين الخدمات المقدمة للاجئين عند وصولهم للمحافظة.. لافتا إلى أعمال القرصنة والسطو التي يقوم بها بعض الصوماليين والتي تطال قوارب ومعدات الصيادين بالمحافظة.
وأشاد بجهود السلطات المحلية في حضرموت، مؤكدا تعاون المفوضية في تقديم الدعم لتلبية متطلبات النازحين.. مشيرا إلى أن الزيارة تأتي بدعم من الاتحاد الأوروبي، بهدف إعداد تقرير نهائي حول الصعوبات التي تواجه اليمن في هذا الجانب، ليتم بموجبه دعم اليمن من قبل الدول المانحة بهدف مساعدتها في تحسين الخدمات المقدمة للاجئين، وإقامة مشاريع إنتاجية صغيرة للسكان المحليين الذين يوجد في مناطقهم لاجئون من القرن الأفريقي.
ويتواصل نزوح اللاجئين الصوماليين من بلادهم منذ انهيار حكومتهم سنة 1991، إذ يصلون سواحل محافظة حضرموت وشبوة وأبين على متن قوارب صغيرة.
وأكدت مصادر دبلوماسية صومالية في بلادنا أن أكثر من 45 ألف صومالي تمكنوا من الوصول إلى اليمن خلال العام 2008، وأن نحو 1800 شخص لقوا حتفهم غرقا بسبب إجبار المهربين الصوماليين على إنزالهم من المراكب في عمق البحر وبعيدا عن الشاطئ، فيما يعد نحو 1800 آخرين في عداد المفقودين.وينتشر الصوماليون في بلادنا في أربعة معسكرات للإيواء هي معسكر (خرز) في محافظة لحج الذي يبعد 150 كيلو مترا عن محافظة عدن، ومعسكر (ميفعة) في محافظة شبوة، ومعسكر (جحين) في أبين، إضافة إلى مخيم (البساتين) في عدن.
وقد التقى الأخ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت الوفد، واستعرض معه الصعوبات التي تواجه المحافظة في استقبال وترحيل اللاجئين من دول القرن الأفريقي وخاصة الصوماليين إلى مركز الإيواء في محافظة شبوة.
وأكد الأخ المحافظ ضرورة إنشاء مركز لتجميع اللاجئين عند وصولهم المحافظة لتقديم الخدمات لهم قبل ترحيلهم إلى مراكز الإيواء، وأبدى الاستعداد للتعاون مع المفوضية السامية للاجئين لتحسين الخدمات المقدمة للاجئين عند وصولهم للمحافظة.. لافتا إلى أعمال القرصنة والسطو التي يقوم بها بعض الصوماليين والتي تطال قوارب ومعدات الصيادين بالمحافظة.
وأشاد بجهود السلطات المحلية في حضرموت، مؤكدا تعاون المفوضية في تقديم الدعم لتلبية متطلبات النازحين.. مشيرا إلى أن الزيارة تأتي بدعم من الاتحاد الأوروبي، بهدف إعداد تقرير نهائي حول الصعوبات التي تواجه اليمن في هذا الجانب، ليتم بموجبه دعم اليمن من قبل الدول المانحة بهدف مساعدتها في تحسين الخدمات المقدمة للاجئين، وإقامة مشاريع إنتاجية صغيرة للسكان المحليين الذين يوجد في مناطقهم لاجئون من القرن الأفريقي.
ويتواصل نزوح اللاجئين الصوماليين من بلادهم منذ انهيار حكومتهم سنة 1991، إذ يصلون سواحل محافظة حضرموت وشبوة وأبين على متن قوارب صغيرة.
وأكدت مصادر دبلوماسية صومالية في بلادنا أن أكثر من 45 ألف صومالي تمكنوا من الوصول إلى اليمن خلال العام 2008، وأن نحو 1800 شخص لقوا حتفهم غرقا بسبب إجبار المهربين الصوماليين على إنزالهم من المراكب في عمق البحر وبعيدا عن الشاطئ، فيما يعد نحو 1800 آخرين في عداد المفقودين.وينتشر الصوماليون في بلادنا في أربعة معسكرات للإيواء هي معسكر (خرز) في محافظة لحج الذي يبعد 150 كيلو مترا عن محافظة عدن، ومعسكر (ميفعة) في محافظة شبوة، ومعسكر (جحين) في أبين، إضافة إلى مخيم (البساتين) في عدن.
