منتخبنا يستعد لملاقاة هونج كونج وعينه على بطاقة التأهل
> متابعات «الأيام الرياضي» مختار محمد حسن :
> 
بعد العودة من اليابان مباشرة دخل المنتخب الوطني معسكرا مغلقا استعداداً للمباراة الثانية في مشوار المنافسة في إطار تصفيات كأس آسيا المجموعة الاولى التي تضم إلى جانب منتخبنا منتخبات اليابان ، البحرين وهونج كونج .
وكانت الجولة الاولى لهذه المجموعة والتي أقيمت في الاسبوع الماضي قد أسفرت عن فوز صعب لمنتخب اليابان على منتخبنا في اليابان وفوز البحرين على هونج كونج في هونج كونج 1/3 .
وستكون الجولة الثانية مهمة بالنسبة لمنتخبنا على اعتبار أن اليابان ستحل ضيفة على البحرين في المنامة ، فيما سيحل منتخب هونج كونج ضيفاً غير مرغوب فيه في العاصمة صنعاء .
النعاش والانسجام الخاص مع لاعبيه
وبالعودة إلى مباراة اليابان التي خسر فيها منتخبنا بعدد قليل من الأهداف ، فإن منتخبنا ومنذ أن قاده المدرب الوطني سامي نعاش تحسنت كثيرا من أموره أولها أن الناحية النفسية للاعبين تغيرت بشكل كامل حتى أننا أصبحنا نشعر أن هناك انسجاما خاصا بين النعاش ولاعبيه ، لكون النعاش قريبا من اللاعب اليمني ويعرف ما يريده اللاعب خارج الملعب لكي يكون ذا ذهن صاف داخل الملعب ، فعند العودة من اليابان مثلاً قام المدرب بإعطاء اللاعبين إجازة لمدة يوم لكي يزوروا أهلهم والاطمئنان عليهم لكون بعض اللاعبين لهم فترة تزيد عن ثلاثة أشهر لم يروا خلالها أهلهم وأولادهم وهذه الإجازة القصيرة من شأنها أن تعطي للاعبين دفعة قوية في مباراة الاربعاء أمام هونج كونج .
الاستعداد لكسب أول ثلاث نقاط
ومنذ يوم أمس الأول بدأ المدرب الوطني سامي نعاش مرحلة الجد لحصد أول 3 نقاط لمنتخبنا وله شخصياً بعد أن قاد المنتخب في مباراتين خسرها بنفس النتيجة لكن الأداء القتالي كان موجودا في الملعب ، وقد بدأ المنتخب بالتدريب صباحا ومساء بوجود كل اللاعبين الذين شاركوا في مباراة قطر واليابان وسيكون التغيير في التشكيلة لمصلحة المنتخب مع أن المدرب يرى أن التشكيلة التي لعبت أمام قطر واليابان ظهر عليها الانسجام والتجانس بشكل كبير .
الجماهير وحضورها الهام
ومن المتوقع أن يحضر هذه المباراة جماهير كثيرة خاصة بعد التغيير الذي طرأ على روح المنتخب بعد رحيل (محسن صالح) الذي دخل في مهاترات مع الجماهير في آخر مباراة لعبها المنتخب الوطني في العاصمة صنعاء أمام زيمبابوي وخسرها منتخبنا بهدف دون رد مما جعل الجماهير تطلق الحضور إلى الملعب بالثلاثة ، ولكن مع التحسن الملحوظ والواضح في صورة المنتخب بالتأكيد ستكون المؤازرة قوية في هذا اللقاء الهام .
> النعاش يشيد بلاعبيه والجهاز المعاون
وفي تصريح خاص لـ «الأيام الرياضي» قال الكابتن سامي نعاش:«الفضل الاول لما حصل في مباراتي قطر واليابان يعود للاعبين والجهاز المعاون لأنهم استطاعوا التغلب سريعاً على الأمور السلبية وتفهموا الوضع الجديد الذي رسمته لهم ولم أجد أي معارضة أو عدم قبول منهم وهذا ما سهل الأمر على عملي كما أني أشكر الجهاز الإداري ممثلاً بالإخوة عبد الله الثريا ومحمد حسن أبوعلاء ومحمد الروحاني وكذلك الجهاز الطبي ممثلاً بالإخوة د . مصلح ووائل قيراط وعامل الخدمات صدام ، كما أود أن أشيد بالإخوة في الاتحاد العام على ثقتهم بي والتي جعلت عملي مع المنتخب ميسرا بشكل كبير.
وكانت الجولة الاولى لهذه المجموعة والتي أقيمت في الاسبوع الماضي قد أسفرت عن فوز صعب لمنتخب اليابان على منتخبنا في اليابان وفوز البحرين على هونج كونج في هونج كونج 1/3 .
وستكون الجولة الثانية مهمة بالنسبة لمنتخبنا على اعتبار أن اليابان ستحل ضيفة على البحرين في المنامة ، فيما سيحل منتخب هونج كونج ضيفاً غير مرغوب فيه في العاصمة صنعاء .
وبالعودة إلى مباراة اليابان التي خسر فيها منتخبنا بعدد قليل من الأهداف ، فإن منتخبنا ومنذ أن قاده المدرب الوطني سامي نعاش تحسنت كثيرا من أموره أولها أن الناحية النفسية للاعبين تغيرت بشكل كامل حتى أننا أصبحنا نشعر أن هناك انسجاما خاصا بين النعاش ولاعبيه ، لكون النعاش قريبا من اللاعب اليمني ويعرف ما يريده اللاعب خارج الملعب لكي يكون ذا ذهن صاف داخل الملعب ، فعند العودة من اليابان مثلاً قام المدرب بإعطاء اللاعبين إجازة لمدة يوم لكي يزوروا أهلهم والاطمئنان عليهم لكون بعض اللاعبين لهم فترة تزيد عن ثلاثة أشهر لم يروا خلالها أهلهم وأولادهم وهذه الإجازة القصيرة من شأنها أن تعطي للاعبين دفعة قوية في مباراة الاربعاء أمام هونج كونج .
الاستعداد لكسب أول ثلاث نقاط
ومنذ يوم أمس الأول بدأ المدرب الوطني سامي نعاش مرحلة الجد لحصد أول 3 نقاط لمنتخبنا وله شخصياً بعد أن قاد المنتخب في مباراتين خسرها بنفس النتيجة لكن الأداء القتالي كان موجودا في الملعب ، وقد بدأ المنتخب بالتدريب صباحا ومساء بوجود كل اللاعبين الذين شاركوا في مباراة قطر واليابان وسيكون التغيير في التشكيلة لمصلحة المنتخب مع أن المدرب يرى أن التشكيلة التي لعبت أمام قطر واليابان ظهر عليها الانسجام والتجانس بشكل كبير .
ومن المتوقع أن يحضر هذه المباراة جماهير كثيرة خاصة بعد التغيير الذي طرأ على روح المنتخب بعد رحيل (محسن صالح) الذي دخل في مهاترات مع الجماهير في آخر مباراة لعبها المنتخب الوطني في العاصمة صنعاء أمام زيمبابوي وخسرها منتخبنا بهدف دون رد مما جعل الجماهير تطلق الحضور إلى الملعب بالثلاثة ، ولكن مع التحسن الملحوظ والواضح في صورة المنتخب بالتأكيد ستكون المؤازرة قوية في هذا اللقاء الهام .
وفي تصريح خاص لـ «الأيام الرياضي» قال الكابتن سامي نعاش:«الفضل الاول لما حصل في مباراتي قطر واليابان يعود للاعبين والجهاز المعاون لأنهم استطاعوا التغلب سريعاً على الأمور السلبية وتفهموا الوضع الجديد الذي رسمته لهم ولم أجد أي معارضة أو عدم قبول منهم وهذا ما سهل الأمر على عملي كما أني أشكر الجهاز الإداري ممثلاً بالإخوة عبد الله الثريا ومحمد حسن أبوعلاء ومحمد الروحاني وكذلك الجهاز الطبي ممثلاً بالإخوة د . مصلح ووائل قيراط وعامل الخدمات صدام ، كما أود أن أشيد بالإخوة في الاتحاد العام على ثقتهم بي والتي جعلت عملي مع المنتخب ميسرا بشكل كبير.