عائل أسرة فلسطينية يخاطب فخامة رئيس الجمهورية:ألتمس منكم النظر في معضلتي بعين الرحمة والعطف وتفريج كربتي تقديرا لظروفي الحرجة

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> خاطب عائل أسرة (الحداد) التي سبق أن نشرت «الأيام» عدة مناشدات لها، فخامة رئيس الجمهورية قائلا:«فخامة رئيس الجمهورية اليمنية حفظكم الله أبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظكم ويمدكم بعونه وتوفيقه وعنايته.

الأخ الرئيس قال رسول الله [: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» وأنت مسؤول عنا أمام الله لاسيما ونحن في أرضكم المباركة.

الأخ الرئيس إنني أستصرخكم بالله العظيم أن لا أظلم وأنتم بالوجود فقد ألمت بي فاجعة أليمة عندما اغتصبت أموالنا ونهبت في المهجر وجميع حقوقي سلبت وشردت أسرتي دون وازع ديني ولا قيم وقد تفضلتم مشكورين بإصدار أمركم الموقر وتوجيهاتكم السديدة للأخ نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن برقم (5711) بتاريخ 2008/8/18م والعمل على حل مشكلتنا ولكن المذكرة لم تؤت ثمارها مما جعلني في حيرة من أمري ووضعنا يزداد سوءا يوما بعد يوم.

للعلم يافخامة الرئيس قام الأخ رشاد العليمي بإحالة المذكرة إلى وزير الداخلية الذي أجاب إنه ليس المعني بالأمر وخاطب رشاد العليمي بمذكرة رقم (4172) بتاريخ 2008/11/11م ولم يتخذ لها أي إجراء وهو ما يقارب الأربعة شهور حتى الآن وأنا أعاني وأكابد وقد ذقت الأمرين ووضعي أنا وأطفالي سيء للغاية».

وأضاف في مناشدته:«عند مراجعة مكتب الدكتور رشاد العليمي أفادوني بأنه ليس لهم علاقة وأن الأمر بيد وزير الداخلية وتم إحالة مذكرة بذلك رقم (242/ن ودح/8) متجاهلاً أمركم الموقر.

وهذا نداء استغاثة بالله العظيم ثم بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح من واقع الإنسانية التي هي وجه الرحمة، أتمنى التدخل من قبلكم شخصياً وعن قرب وإشراف اللجنة بما ترونه وإعطائي جميع حقوقي الثابتة والمنقولة من المهجر واعتبارنا وتسجيلنا من المستثمرين العرب وإصلاح وضعنا من جميع النواحي في الجمهورية اليمنية وإذا تعذر ذلك فأرجو مساعدتي وتسهيل سفرنا إلى بريطانيا أو أي دولة أوروبية تحت حمايتكم ورعايتكم لأنه ليس لنا سوى الله عز وجل ثم أنتم».

وختم مناشدته بالقول:«يا فخامة الرئيس إننا ممنوعون من العمل من قبل وزارة الداخلية بأجر وبدون أجر ونعامل من قبل أجهزة الحكومة معاملة غير إنسانية.. الأخ الرئيس: أناشدكم وألتمس راجياً النظر في معضلتي بعين الاهتمام والاعتبار والرحمة والعطف وتفريج كربتي تقديراً لظروفي الإنسانية الحرجة وفي أمس الحاجة للعلاج حيث إننا نعيش حالة خوف وقلق مستمر ووقايتي أنا وأسرتي من جور الجائرين ووفقكم الله».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى