قرصنة خليج عدن

> «الأيام» عمر محمد القفيش / عدن

> نشطت في الآونة الأخيرة عمليات القرصنة البحرية في خليج عدن وقبالة السواحل الصومالية مما جعلها بؤرة حقيقية من بؤر الإرهاب مما سبب انزعاجاً دولياً عارماً.

مما حرض على قيام رغبة دولية حقيقية للقضاء على هذه القرصنة التي باتت تؤرق المجتمع الدولي برمته، حيث يتم احتجاز ومهاجمة السفن والناقلات العملاقة، حتى قوارب الصيد هي الأخرى لم تسلم من ذلك فيتم مقايضتها، مما يؤدي بالأخير إلى الاستجابة لمطالب الخاطفين التي غالباً ما تكون مطالب مادية بحتة، حيث أصبح العمل المشين تجارة رائجة ومربحة تدر على أصحابها الملايين من الدولارات التي تساعدهم على شراء الأسلحة الحديثة والقوارب السريعة التي تساعدهم في أداء مهامهم البحرية، مما حدا بالبعض إلى ترك مهنتهم الأساسية وهي صيد الأسماك والالتحاق برفقائهم في درب الثراء السريع.. ولعل بدايات هذه القرصنة قد لاحت في الأفق عقب انهيار نظام الرئيس سيادبري.

إن استمرار القرصنة سيفتح شهية بعض ضعاف النفوس من الصيادين في هذا الاتجاه.

ومن المعروف أن خليج عدن يتمتع بممر مائي هام، لكونه رئة الاقتصاد للدول المطلة على هذا الخليج. لذا فإن معالجة هذه المشكلة اليوم بالتأكيد سوف يكون أخف من معالجتها غداً، لأن الأمور تسير في هذا المسار من سيء إلى أسوأ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى