ناشدوا الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الخدمة ورئيس الهيئة العامة للأراضي إنصافهم.. متعاقدو هيئة الأراضي بتعز في انتظار التوظيف منذ 12 عاما
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> تقدم المواطن عبدالملك عبدالله العكاري، من صنعاء، بمناشدة نيابة عن المتعاقدين بالهيئة العامة للأرضي والمساحة والتخطيط الحضري فرع محافظة تعز.
عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والأخوة د. علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء، ود. يحيى الشعيبي وزير الخدمة المدنية والتأمينات، ويحيى عبدالله دويد رئيس الهيئة العامة للأرضي والمساحة والتخطيط الحضري، بشأن معالجة الوضع الوظيفي للمتعاقدين منذ نحو 12 عاما.
وجاء في المناشدة: «أناشدكم عن نفسي وعن زملائي الموظفين المتعاقدين منذ اثني عشر عاما بالهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني فرع محافظة تعز حالياً وقبل الدمج للهيئة مكتب أراضي وعقارات الدولة والسجل العقاري سابقاً، حيث إننا مانزال نعمل بالتعاقد حتى اللحظة ولم يتم توظيفنا رسمياً، ونحن المستحقون للدرجات المعتمدة خلال عام 2008م إلا أننا لم نكن ضمن سبعة عشر موظفا تم توظيفهم للعمل لدى الهيئة العامة ومؤهلات ثانوية عامة وكذا القرار رقم (92) لسنة 2008م الصادر عن ديوان عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة بتعيين عدد (40) موظفا بمؤهلات مختلفة، ونحن لم نكن ضمن هذا القرار أيضا ولافتوى الخدمة المدنية، على الرغم من أن أولوية التوظيف وفقاً لقرارات مجلس الوزراء هي للموظف المتعاقد، إلا أن ماحدث لم يكن منصفاً للمتعاقدين، لأن من تم ترشيحهم من قبل الهيئة ومن ثم إدراجهم من قبل وزارة الخدمة المدنية هم أشخاص آخرون بالإضافة إلى حصول البعض منا على توجيهات خطية من الأخ نائب رئيس مجلس الوزراء والأخ وزير الخدمة المدنية الأسبق باستكمال إجراءات توظيفنا رسمياً إلا أنها لم تنفذ من قبل المختصين في هذه الجهات لأسباب أخرى، وإذا كان قدرنا هو أن نظل متعاقدين فلماذا لم تجدد عقود العمل التي حتى اللحظة لم يتم تجديدها وتعميدها بالهيئة العامة؟ ولماذا لاتكون مرتباتنا الشهرية التي تصرف لنا من الحساب الجاري وليس من حساب الحكومة وفقاً لمراحل استراتيجية الأجور وماتبعها من إضافات أخرى لكافة موظفي الدولة، بالإضافة إلى عدم حصولنا على إكرامية شهر رمضان 1429هـ؟»، واختتموا قائلين:«بمناشدتنا هذه نأمل كل الخير بصدور توجيهاتكم الكريمة كما عهدناكم باستكمال إجراءات توظيفنا رسميا».
عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والأخوة د. علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء، ود. يحيى الشعيبي وزير الخدمة المدنية والتأمينات، ويحيى عبدالله دويد رئيس الهيئة العامة للأرضي والمساحة والتخطيط الحضري، بشأن معالجة الوضع الوظيفي للمتعاقدين منذ نحو 12 عاما.
وجاء في المناشدة: «أناشدكم عن نفسي وعن زملائي الموظفين المتعاقدين منذ اثني عشر عاما بالهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني فرع محافظة تعز حالياً وقبل الدمج للهيئة مكتب أراضي وعقارات الدولة والسجل العقاري سابقاً، حيث إننا مانزال نعمل بالتعاقد حتى اللحظة ولم يتم توظيفنا رسمياً، ونحن المستحقون للدرجات المعتمدة خلال عام 2008م إلا أننا لم نكن ضمن سبعة عشر موظفا تم توظيفهم للعمل لدى الهيئة العامة ومؤهلات ثانوية عامة وكذا القرار رقم (92) لسنة 2008م الصادر عن ديوان عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة بتعيين عدد (40) موظفا بمؤهلات مختلفة، ونحن لم نكن ضمن هذا القرار أيضا ولافتوى الخدمة المدنية، على الرغم من أن أولوية التوظيف وفقاً لقرارات مجلس الوزراء هي للموظف المتعاقد، إلا أن ماحدث لم يكن منصفاً للمتعاقدين، لأن من تم ترشيحهم من قبل الهيئة ومن ثم إدراجهم من قبل وزارة الخدمة المدنية هم أشخاص آخرون بالإضافة إلى حصول البعض منا على توجيهات خطية من الأخ نائب رئيس مجلس الوزراء والأخ وزير الخدمة المدنية الأسبق باستكمال إجراءات توظيفنا رسمياً إلا أنها لم تنفذ من قبل المختصين في هذه الجهات لأسباب أخرى، وإذا كان قدرنا هو أن نظل متعاقدين فلماذا لم تجدد عقود العمل التي حتى اللحظة لم يتم تجديدها وتعميدها بالهيئة العامة؟ ولماذا لاتكون مرتباتنا الشهرية التي تصرف لنا من الحساب الجاري وليس من حساب الحكومة وفقاً لمراحل استراتيجية الأجور وماتبعها من إضافات أخرى لكافة موظفي الدولة، بالإضافة إلى عدم حصولنا على إكرامية شهر رمضان 1429هـ؟»، واختتموا قائلين:«بمناشدتنا هذه نأمل كل الخير بصدور توجيهاتكم الكريمة كما عهدناكم باستكمال إجراءات توظيفنا رسميا».