شباب البيضاء يجتاز عقبة حسان بأمان
> زنجبار «الأيام الرياضي» شكري حسين- تصوير / ريجي دباء
> 
فجر فريق شباب البيضاء مفاجأة من العيار الثقيل بعدما ألحق بمستضيفه حسان الهزيمة الأولى على أرضه هذا الموسم، مستفيدا من حالة التوهان وفقدان الروح التي ظهر بها منافسه، ليجرعه مرارة الهزيمة على مرأى ومسمع من الجماهير القليلة الحاضرة.
شوط رتيب
لم يكن للفريقين خلال الحصة الأولى من اللقاء ما يمكن تسجيله بعد أن غابت الألعاب الجميلة في ظل حالة (العك والعك المضاد) الذي مارسه لاعبو الفريقين على حد سواء، فغابت على أثرها الفرص الحقيقية باستثناء تسديدة المحترف النيجيري فيكتور التي أبطل مفعولها حارس حسان حليم الجبلي، وتسديدة نزار رزق من ضربة ثابتة أخرجها ناصر سبيت إلى ركنية، ورأسية عبود مبروك إلى أحضان الحارس البيضاوي، وعدا ذلك ظلت الكرة تتقاذفها الأرجل والرؤوس بلا هوية أو عنوان حتى نهاية الشوط الذي ليس له علاقة البتة بمنافسات ومتعة كرة القدم وحلاوتها!!.
صدمة الشباب
على الرغم من البداية الجيدة لأصحاب الأرض وحصولهم على فرصتين سانحتين للتسجيل الأولى عبر مواجهة سالم الموزعي للمرمى، إلا أنه لعبها ضعيفة بين أحضان الحارس سبيت في د (4)، وأخرى لصالح الشدادي الذي أطاح بالكرة وهو على بعد خطوتين من المرمى في د(6)، إلا أن الرد الشبابي كان مجلجلا بعدما تلاعب نجم اللقاء عبدالرزاق مقصم بالدفاع الحساني قبل أن يرسل الكرة عرضية إلى داخل المنطقة التي اعترضها المدافع الحساني العديلي بيده لم يتردد حكم اللقاء في احتسابها ضربة جزاء لا غبار عليها، نجح قائد الشباب (أحمد امواس) في ترجمتها إلى هدف في د(12).. بعدها مباشرة ردت عارضة المرمى رأسية محمد بقشان التي كاد أن يدرك بها هدف التعادل، وأمام سعي الحسانيين للعودة إلى أجواء المباراة استغل مقصم تباطؤ هادي يسلم في تشتيت الكرة فخطفها منه وحولها على طبق من ذهب للمتربص داخل المنطقة عبدالله محمد موسى الذي وضعها على يمين الحارس الحساني في د(27)، وكان ذلك بمثابة الصدمة للاعبي حسان الباحثين عن العودة دونما فائدة.
ولم يستفد حسان من النقص العددي لمنافسه بعدما طرد الحكم عبدالله موسى للمخاشنة في د(30)، فظلت هجماته بلا روح ولا طعم في ظل حالة الشتات والضياع التي عانت منها خطوط الفريق الثلاثة، ولم تجد تغييرات مدربه بإنزال جمال العولقي وخالد ربصن وعارف السعدي نفعا إن لم تكن قد أضافت عبئا آخر على الفريق الفاقد لجرعة الحماس المطلوب!، ليخرج شباب البيضاء بفوز مستحق وخسارة غير متوقعة لأصحاب الضيافة.
لقطات من المباراة
- الشيخ محمد عبدالله باهرمز أمين منطقة لودر تفاعل بشكل إيجابي مع المباراة، وقدم جائزة 10 آلاف ريال لأحسن لاعب في المباراة نالها نجم الشباب عبدالرزاق مقصم.
- لأوسام السيد وزاهر فريد:«في أحيان كثيرة لا تقاس النجومية بمقدار العطاء في أرض الملاعب فحسب، فهي ما لم تكن مقرونة بالتضحية والإخلاص والولاء تغدو كجدار مبني على شفا جرف هاو، وعدم مشاركتكما أمس مع فريقكما نقطة سوداء في ثوبكما الذي نحسبه أبيضا، وثقا أن قافلة حسان ستمضي دون الالتفات لأحد مهما علا شأنه أو ازدادت اسهمه».
- عقب نهاية المباراة حاولت بعض الجماهير الغاضبة الاعتداء على لاعبي حسان وجهازهم الفني والإداري.. عيب يا هؤلاء.
- مازلت عند رأيي «أن جمهور حسان هو الأسوأ فعندما يقدم الفريق عروضا جيدة، ويحقق الانتصارات لا حس لها ولا خبر، وعندما يتعرض لأية انتكاسة تتعالى الأصوات (النشاز) في المدرجات.. ويا جماعة طالما وأنتم بعيدون عن الفريق فليس من حقكم محاسبة اللاعبين أو جهازهم الفني.
- حضر هذه المباراة الأخ رئيس فرع الاتحاد الكابتن إبراهيم الصارطي وباقي الأعضاء.
- أدار هذه المباراة أحمد بزعل وساعده أكرم جمعان ومراد محمد ومكسيم علي رابعا وراقبها عبدالله محمد ناجي ومحمد النويجي.
شوط رتيب
لم يكن للفريقين خلال الحصة الأولى من اللقاء ما يمكن تسجيله بعد أن غابت الألعاب الجميلة في ظل حالة (العك والعك المضاد) الذي مارسه لاعبو الفريقين على حد سواء، فغابت على أثرها الفرص الحقيقية باستثناء تسديدة المحترف النيجيري فيكتور التي أبطل مفعولها حارس حسان حليم الجبلي، وتسديدة نزار رزق من ضربة ثابتة أخرجها ناصر سبيت إلى ركنية، ورأسية عبود مبروك إلى أحضان الحارس البيضاوي، وعدا ذلك ظلت الكرة تتقاذفها الأرجل والرؤوس بلا هوية أو عنوان حتى نهاية الشوط الذي ليس له علاقة البتة بمنافسات ومتعة كرة القدم وحلاوتها!!.
صدمة الشباب
على الرغم من البداية الجيدة لأصحاب الأرض وحصولهم على فرصتين سانحتين للتسجيل الأولى عبر مواجهة سالم الموزعي للمرمى، إلا أنه لعبها ضعيفة بين أحضان الحارس سبيت في د (4)، وأخرى لصالح الشدادي الذي أطاح بالكرة وهو على بعد خطوتين من المرمى في د(6)، إلا أن الرد الشبابي كان مجلجلا بعدما تلاعب نجم اللقاء عبدالرزاق مقصم بالدفاع الحساني قبل أن يرسل الكرة عرضية إلى داخل المنطقة التي اعترضها المدافع الحساني العديلي بيده لم يتردد حكم اللقاء في احتسابها ضربة جزاء لا غبار عليها، نجح قائد الشباب (أحمد امواس) في ترجمتها إلى هدف في د(12).. بعدها مباشرة ردت عارضة المرمى رأسية محمد بقشان التي كاد أن يدرك بها هدف التعادل، وأمام سعي الحسانيين للعودة إلى أجواء المباراة استغل مقصم تباطؤ هادي يسلم في تشتيت الكرة فخطفها منه وحولها على طبق من ذهب للمتربص داخل المنطقة عبدالله محمد موسى الذي وضعها على يمين الحارس الحساني في د(27)، وكان ذلك بمثابة الصدمة للاعبي حسان الباحثين عن العودة دونما فائدة.
لقطات من المباراة
- الشيخ محمد عبدالله باهرمز أمين منطقة لودر تفاعل بشكل إيجابي مع المباراة، وقدم جائزة 10 آلاف ريال لأحسن لاعب في المباراة نالها نجم الشباب عبدالرزاق مقصم.
- لأوسام السيد وزاهر فريد:«في أحيان كثيرة لا تقاس النجومية بمقدار العطاء في أرض الملاعب فحسب، فهي ما لم تكن مقرونة بالتضحية والإخلاص والولاء تغدو كجدار مبني على شفا جرف هاو، وعدم مشاركتكما أمس مع فريقكما نقطة سوداء في ثوبكما الذي نحسبه أبيضا، وثقا أن قافلة حسان ستمضي دون الالتفات لأحد مهما علا شأنه أو ازدادت اسهمه».
- مازلت عند رأيي «أن جمهور حسان هو الأسوأ فعندما يقدم الفريق عروضا جيدة، ويحقق الانتصارات لا حس لها ولا خبر، وعندما يتعرض لأية انتكاسة تتعالى الأصوات (النشاز) في المدرجات.. ويا جماعة طالما وأنتم بعيدون عن الفريق فليس من حقكم محاسبة اللاعبين أو جهازهم الفني.
- حضر هذه المباراة الأخ رئيس فرع الاتحاد الكابتن إبراهيم الصارطي وباقي الأعضاء.
- أدار هذه المباراة أحمد بزعل وساعده أكرم جمعان ومراد محمد ومكسيم علي رابعا وراقبها عبدالله محمد ناجي ومحمد النويجي.