في المؤتمر السادس لوزراء الصحة العرب بصنعاء..وزير الصحة هناك خطة خليجية موحدة لجعل الجزيرة العربية خالية من الملاريا في العام 2015
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
>
يعقد مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون المؤتمر السادس والستين صباح اليوم الثلاثاء في مستهل دورته الرابعة والثلاثين لأول مرة في اليمن.
حيث يتضمن جدول أعمال الوزراء على مدى يومين مناقشة عدد من الموضوعات منها مكافحة الأمراض القلبية والوعائية والطب البديل ومكافحة الأمراض العصبية والرعاية الصحية الأولية ومجلس الاختصاصات التمريضية بدول المجلس ومكافحة الملاريا، وكذلك يناقش الوزراء موضوع الأدوية والتجهيزات الطبية والشراء الموحد للمستحضرات الصيدلانية والتجهيزات الطبية ولوازم التأهيل الطبي والمختبرات الطبية ولوازم رعاية الفم والأسنان إلى جانب موضوع التسجيل المركزي لشركات الأدوية ومنتجاتها وتسعير الأدوية إضافة إلى الموضوعات المالية والتنظيمية الأخرى.
وفي تصريح خاص لـ«الأيام» أوضح د.عبد الكريم يحيى راصع وزير الصحة والسكان أن «انضمام بلادنا لمجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي يأتي في إطار أهمية الصحة وأولوياتها وللمردود الهام الذي سيحصل عليه مواطني دول مجلس التعاون وفي مقدمتهم مواطني بلادنا، حيث أصبحت بلادنا عضوا في المكتب التنفيذي للمجلس بموجب القرار رقم (11) الصادر عن الدورة 28 والمؤتمر 54 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي بـ(أبوظبي) عام 2003».
مشيرا الى «وجود رؤى وخطط مشتركة وأهداف استراتيجية موحدة في جميع مجالات الصحة مثل مكافحة الأمراض المستوطنة والمعدية وقد أقرت خطة واستراتيجية لمكافحة أكثر الأمراض المعدية انتشارا وخطورة في بلادنا، وهي الملاريا حيث أقرت خطة خليجية موحدة لجعل الجزيرة العربية خالية من الملاريا في العام 2015 م ورصدت لها ميزانية شاركت فيها جميع دول مجلس التعاون، وهناك تبادل في رصد معلومات حول الأمراض المستوطنة بين دول المجلس وحول أحدث الوسائل للوقاية منها».
كما أعلن راصع عن وجود خطط مشتركة لمكافحة الأمراض غير المعدية مثل السكري الذي بلغ انتشاره 20 إلى 25 % في دول المجلس ورصدت له ميزانية موحدة لمواجهته وتم الاتفاق على ميثاق خليجي موحد لمكافحة الأمراض القلبية والوعائية في العام 2008م، كما صدرت قرارات مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون بمعاملة الوافدين اليمنيين في دول المجلس للحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية وتطبيق نظام التأمين الصحي عليهم بنفس النظام المطبق على مواطني دول المجلس ومازال هذا الأمر في دور التنفيذ.
من جانب آخر أوضح لـ«الأيام» د.توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أن «جلسات عمل المؤتمر ستتطرق أيضا الرعاية الصحية الأولية وصحة المراهقين والشباب والعمالة الوافدة».
مشيرا إلى أن «المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة قد ساهم في وضع الخطط اللازمة للحد من الأمراض المعدية مثل: ( الملاريا – الحمى المخية الشوكية – الكوليرا –الطاعون – شلل الأطفال – الايدز – الالتهاب الكبدي الفيروسي – الأمراض الحيوانية المنشأ وغيرها ) إلى جانب الأمراض المزمنة ومكافحة السرطان، كما ساهم المكتب في وضع ضوابط للحد من أخطار التدخين وخفض نسبة النيكوتين والقطران من السجائر وزيادة التعرفة الجمركية على التبغ ومنتجاته ومنع الإعلانات عن السجائر في وسائل الإعلام وحظر التدخين في أماكن العمل والمحلات ووسائل النقل بدول الأعضاء».
وأعلن أن المكتب يعكف حاليا على تنفيذ الخطة الخليجية للتوعية بالأمراض غير المعدية (القلب والسكر والسرطان ) تقدر تكاليفها بأكثر من 7 ملايين دولار أمريكي و يستغرق تنفيذها 7 سنوات علاوة على مشاركة المكتب في المسح الصحي العالمي وشبكة إيمان للأمراض غير المعدية وعبء المراضة.
حيث يتضمن جدول أعمال الوزراء على مدى يومين مناقشة عدد من الموضوعات منها مكافحة الأمراض القلبية والوعائية والطب البديل ومكافحة الأمراض العصبية والرعاية الصحية الأولية ومجلس الاختصاصات التمريضية بدول المجلس ومكافحة الملاريا، وكذلك يناقش الوزراء موضوع الأدوية والتجهيزات الطبية والشراء الموحد للمستحضرات الصيدلانية والتجهيزات الطبية ولوازم التأهيل الطبي والمختبرات الطبية ولوازم رعاية الفم والأسنان إلى جانب موضوع التسجيل المركزي لشركات الأدوية ومنتجاتها وتسعير الأدوية إضافة إلى الموضوعات المالية والتنظيمية الأخرى.
وفي تصريح خاص لـ«الأيام» أوضح د.عبد الكريم يحيى راصع وزير الصحة والسكان أن «انضمام بلادنا لمجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي يأتي في إطار أهمية الصحة وأولوياتها وللمردود الهام الذي سيحصل عليه مواطني دول مجلس التعاون وفي مقدمتهم مواطني بلادنا، حيث أصبحت بلادنا عضوا في المكتب التنفيذي للمجلس بموجب القرار رقم (11) الصادر عن الدورة 28 والمؤتمر 54 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي بـ(أبوظبي) عام 2003».
مشيرا الى «وجود رؤى وخطط مشتركة وأهداف استراتيجية موحدة في جميع مجالات الصحة مثل مكافحة الأمراض المستوطنة والمعدية وقد أقرت خطة واستراتيجية لمكافحة أكثر الأمراض المعدية انتشارا وخطورة في بلادنا، وهي الملاريا حيث أقرت خطة خليجية موحدة لجعل الجزيرة العربية خالية من الملاريا في العام 2015 م ورصدت لها ميزانية شاركت فيها جميع دول مجلس التعاون، وهناك تبادل في رصد معلومات حول الأمراض المستوطنة بين دول المجلس وحول أحدث الوسائل للوقاية منها».
كما أعلن راصع عن وجود خطط مشتركة لمكافحة الأمراض غير المعدية مثل السكري الذي بلغ انتشاره 20 إلى 25 % في دول المجلس ورصدت له ميزانية موحدة لمواجهته وتم الاتفاق على ميثاق خليجي موحد لمكافحة الأمراض القلبية والوعائية في العام 2008م، كما صدرت قرارات مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون بمعاملة الوافدين اليمنيين في دول المجلس للحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية وتطبيق نظام التأمين الصحي عليهم بنفس النظام المطبق على مواطني دول المجلس ومازال هذا الأمر في دور التنفيذ.
من جانب آخر أوضح لـ«الأيام» د.توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أن «جلسات عمل المؤتمر ستتطرق أيضا الرعاية الصحية الأولية وصحة المراهقين والشباب والعمالة الوافدة».
مشيرا إلى أن «المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة قد ساهم في وضع الخطط اللازمة للحد من الأمراض المعدية مثل: ( الملاريا – الحمى المخية الشوكية – الكوليرا –الطاعون – شلل الأطفال – الايدز – الالتهاب الكبدي الفيروسي – الأمراض الحيوانية المنشأ وغيرها ) إلى جانب الأمراض المزمنة ومكافحة السرطان، كما ساهم المكتب في وضع ضوابط للحد من أخطار التدخين وخفض نسبة النيكوتين والقطران من السجائر وزيادة التعرفة الجمركية على التبغ ومنتجاته ومنع الإعلانات عن السجائر في وسائل الإعلام وحظر التدخين في أماكن العمل والمحلات ووسائل النقل بدول الأعضاء».
وأعلن أن المكتب يعكف حاليا على تنفيذ الخطة الخليجية للتوعية بالأمراض غير المعدية (القلب والسكر والسرطان ) تقدر تكاليفها بأكثر من 7 ملايين دولار أمريكي و يستغرق تنفيذها 7 سنوات علاوة على مشاركة المكتب في المسح الصحي العالمي وشبكة إيمان للأمراض غير المعدية وعبء المراضة.