الناشط السياسي صالح محمد ملقاط لـ«الأيام»:لن نترك النضال السلمي وفاء للقضية الجنوبية التي نؤمن بها كقضية سياسية

> لودر «الأيام» خاص

> صرح لـ«الأيام» الناشط السياسي صالح محمد ملقاط عضو سكرتارية هيئة الحراك السلمي أبين وأحد أبرز قيادات الحراك السلمي بالمنطقة الوسطى حول ماوصفه باللغط والإشاعات المغرضة التي تناولتها بعض وسائل الإعلام من صحف ومواقع الكترونية و قرار تدوير منصب الرئاسة لملجس تنسيق دثينة.

وقال في تصريحه :«هناك لبس وإشاعات ظالمة استهدفتني كناشط سياسي في النضال السلمي واستهدفت الناشط السياسي محمد حسين المارمي أيضا.

وإننا نقول للجميع توضيحا للحقيقة وإحقاقا للحق أن مجلس تنسيق دثينة قد خطى بقراره الأخير خطوة جبارة وهي تدوير منصب رئاسة المجلس كل 3 شهور وهوالمجلس المعروف بانه مجلس المبادرات والمقترحات في لم شمل وحدة صف الحراك السلمي الجنوبي منذ تأسيسه وإننا في إطار هذا المجلس سنكون أول من يخضع للهيئات والأطر وأول من يتحلى بروح الديمقراطية لأجل أن يقتدي به الآخرون بعيدا عن البحث عن الشهرة وطموحات الزعامة وولاية العهد أوحب الظهور وسوف نعمل دون كلل أو ملل من أجل إظهار القضية الجنوبية كحق مشروع مهما كلفنا ذلك من تضحيات».

وأضاف: «سنواجه بقوه كل ما تروج له وسائل الإعلام والصحف المفرخة التي ترعى مع الراعي وتأكل مع الذئب من أخبار كاذبة وهي الأخبار الواهية التي يظن أصحاب هذه الصحف أنهم بنشرهم لها سينالون من نضالنا السلمي وصمودنا الفولاذي.. ولذا فإننا نقول لهم: أنتم واهمون لأن أبناء المحافظات الجنوبية يدركون جيدا ماترمي إليه إشاعاتهم التي يرمون من ورائها إلى تشويه الصفحات الناصعة لكل النشطاء والشرفاء والوطنيين من أبناء الجنوب ونضالهم السلمي». وتابع بالقول :«نؤكد للجميع أننا سنظل في صفوف الحراك السلمي الذي اخترناه بقناعاتنا الذاتية نتيجة للمعاناة التي يعاني منها أبناء المحافظات الجنوبية عامة ولن نترك النضال السلمي في ساحات الحرية مهما كلفنا هذا النضال من تضحيات وفاء للقضية الجنوبية التي نؤمن بها كقضية سياسية ووفاء منا لشهداء وجرحى ومعتقلي الحراك السلمي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى