حديث الأربعـاء .. مطلوب جمعية للإعلاميين في حضرموت
> «الأيام الرياضي» محمد صالح باعكابه:
> نحن مع الدعوة الصادقة التي وجهها الزميل الإعلامي محمد عبدالله مخير، لتأسيس جمعية للإعلاميين الرياضيين في حضرموت.
تضم جميع الإعلاميين الحضارم المتواجدين على الساحة الإعلامية والرياضية من الكبار والشباب الذين يساهمون مساهمة فعالة في عكس الواقع الرياضي الحضرمي خاصة واليمني عامة بأقلامهم الرشيقة والصادقة في جميع الصحف والمجلات والصفحات الرياضية التي تصدر في بلادنا كل يوم، وهم معروفون عند الجميع، ولكنهم يلاقون التجاهل والنكران والنسيان عند مشاركة زملائهم الإعلاميين الرياضيين من العاصمة وعدن مع المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية والعربية، وكان آخرها مشاركة منتخبنا الوطني في خليجي 19 في مسقط هذا العام 2009م، حيث تم استبعاد جميع اعلاميي حضرموت من هذه المشاركة العربية رغم مشاركة عدد كبير من الإعلاميين الرياضيين من صنعاء وعدن وهم من المقربين من المسؤولين الكبار في وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة اليمني، وأسباب هذا الاستبعاد يعرفه الجميع، وهو التهميش خاصة وأنه لا توجد لدينا وساطات قوية في المركز، إلا من رحم ربي، ولأن البعض من المسؤولين يعتبروننا إعلاميين من الدرجة الثانية وبالتالي لانستحق التواجد في المشاركات الخارجية كإعلاميين.
ولهذه الأسباب الهامة وغيرها نطالب بتأسيس جمعية للإعلاميين الرياضيين في حضرموت بعد انهيار اتحاد الإعلام الرياضي اليمني وتجميد نشاطه منذ فترة طويلة وتحويله إلى اتحاد رسمي تابع لوزارة الشباب والرياضة تحت إشراف لجنة خاصة من المستفيدين، وهذه الجمعية الرسمية لو تأسست بدعم ومساندة من قبل السلطة المحلية ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ستتولى مهمة ترتيب أوضاع الإعلاميين و الحفاظ على حقوقهم والسعي من أجل تأهيلهم داخلياً وخارجياً من أجل رفع قدراتهم المهنية والبحث عن فرص متكافئة لمشاركاتهم الرسمية مع المنتخبات الوطنية، وهذا يعتبر من أبسط حقوقهم الوطنية،فهل نحن قادرون على لم الشمل والتقارب في كيان إعلامي حضرمي، بعيداً عن المصالح الخاصة والتعالي على بعضنا البعض حتى نكون رقماً صعباً وقدوة حسنة عند الجميع .. نأمل ذلك.
تضم جميع الإعلاميين الحضارم المتواجدين على الساحة الإعلامية والرياضية من الكبار والشباب الذين يساهمون مساهمة فعالة في عكس الواقع الرياضي الحضرمي خاصة واليمني عامة بأقلامهم الرشيقة والصادقة في جميع الصحف والمجلات والصفحات الرياضية التي تصدر في بلادنا كل يوم، وهم معروفون عند الجميع، ولكنهم يلاقون التجاهل والنكران والنسيان عند مشاركة زملائهم الإعلاميين الرياضيين من العاصمة وعدن مع المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية والعربية، وكان آخرها مشاركة منتخبنا الوطني في خليجي 19 في مسقط هذا العام 2009م، حيث تم استبعاد جميع اعلاميي حضرموت من هذه المشاركة العربية رغم مشاركة عدد كبير من الإعلاميين الرياضيين من صنعاء وعدن وهم من المقربين من المسؤولين الكبار في وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة اليمني، وأسباب هذا الاستبعاد يعرفه الجميع، وهو التهميش خاصة وأنه لا توجد لدينا وساطات قوية في المركز، إلا من رحم ربي، ولأن البعض من المسؤولين يعتبروننا إعلاميين من الدرجة الثانية وبالتالي لانستحق التواجد في المشاركات الخارجية كإعلاميين.
ولهذه الأسباب الهامة وغيرها نطالب بتأسيس جمعية للإعلاميين الرياضيين في حضرموت بعد انهيار اتحاد الإعلام الرياضي اليمني وتجميد نشاطه منذ فترة طويلة وتحويله إلى اتحاد رسمي تابع لوزارة الشباب والرياضة تحت إشراف لجنة خاصة من المستفيدين، وهذه الجمعية الرسمية لو تأسست بدعم ومساندة من قبل السلطة المحلية ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ستتولى مهمة ترتيب أوضاع الإعلاميين و الحفاظ على حقوقهم والسعي من أجل تأهيلهم داخلياً وخارجياً من أجل رفع قدراتهم المهنية والبحث عن فرص متكافئة لمشاركاتهم الرسمية مع المنتخبات الوطنية، وهذا يعتبر من أبسط حقوقهم الوطنية،فهل نحن قادرون على لم الشمل والتقارب في كيان إعلامي حضرمي، بعيداً عن المصالح الخاصة والتعالي على بعضنا البعض حتى نكون رقماً صعباً وقدوة حسنة عند الجميع .. نأمل ذلك.