ابتسم ..أنت في اليمن

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> هكذا هي الأجواء الرياضية في بلادنا فكرة القدم هي في المقدمة لكونها تحظى بشعبية كبيرة،لكن هذه الأجواء أصبحت غائمة خاصة بعد أن غابت الأهداف الحقيقية.

وأصبحنا نتخبط في دائرة مفرغة مع أن هناك إمكانيات كبيرة من أجل أن نطور من قدراتنا نحو تحقيق تلك الأهداف التي ينتظرها الشارع الرياضي بفارغ الصبر، إذ أن من الواضح للعيان أن لعبة كرة القدم بالذات لم نستطع حتى اليوم أن نتطور فيها رغم أننا عرفناها ولعبناها منذ أمد طويل فيما العالم من حولنا يتطور وبخطوات سريعة لأنهم عرفوا كيف يصلوا بالإهتمام بالرياضة المدرسية والناشئين والشباب الذين هم الأساس المتين ووضع الخطط والبرامج المدروسة في ظل اعتماد العمل وفق استراتيجيات مستقبلية أدت إلى أن يحققوا الإنجازات والأمجاد إن كان على مستوى منتخباتهم أو أنديتهم فأصبحوا محط أنظار واهتمام كل المتابعين.

ونسينا نحن أننا نشكل جزءا من هذا العالم ، فاختطينا لأنفسنا طريقا آخر بعيدا عن كل ما يدور حولنا من تقدم باتباع العشوائية والإرتجالية والمجاملات والمحسوبيات في كل أعمالنا فكان أن تخلفنا بمراحل وتهنا وسقطنا وذقنا أسوأ الهزائم والنكسات الكروية حتى على مستوى بطولات الجيران في الخليج ولم نفعل ما يجنبنا كل ذلك ولما ارتفعت أصابع الاتهام لتشير إلى المسؤولين والمعنيين وتحميلهم المسؤولية الكاملة هاجوا وماجوا رغم أنها الحقيقة وإلا قولوا لنا متى حقق المنتخب الوطني للبلاد شيئا يرفع الرؤوس بدلا من إخفاقاتنا المتكررة التي أصابتنا بضربات موجعة.

ويا خوفنا مما قد يحصل في خليجي 20 الذي سنستضيفه في بلادنا،فهل يمكن أن نقول للمواطن اليمني المتابع لكرة بلاده لا تيأس وانتظر فالحلم قريب التحقيق أم نقنعه بأن ما تعوده من نكسات هو رأسمالنا ولنقل له بصراحة: «ابتسم أنت في اليمن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى