> تعز «الأيام» خاص:

لكن مالم يستطيعوا تحمله هو ازدياد أزمة الغاز الخانقة في كل مكان, فأصبح الشغل الشاغل لهم جميعا البحث عن أسطوانة الغاز, فمعارض البيع مغلقة ورائحة المطابخ لم يعد بالإمكان استنشاقها, ولاعجب إن وجدت طفلا أو شابا أو امرأة عجوزا ينتظمون في طوابير أمام محلات بيع الغاز علها تفتح عن قريب, لكن الحلم تبدد والفوز بأسطوانة غاز أضحى كجائزة اليانصيب, والسلطة المحلية في صمت مطبق ولا أحد يجيب.
فمتى ستحل أزمة الغاز التي اشتدت واستكملت حلقاتها؟! أبناء تعز مايزالون في انتظار انفراج عاجل وقريب.