والد شهيد مهرجان التصالح والتسامح لـ«الأيام»:لن نبيع دماء فلذات أكبادنا بحفنة من المال

> طورالباحة «الأيام» خاص:

> قال الأخ عبدالعزيز سالم الحاج، والد شهيد التصالح والتسامح عمر عبدالعزيز الذي استشهد صبيحة 13 يناير الماضي في مهرجان التصالح والتسامح بعدن إنه يرفض تسلم جثة ولده الشهيد حتى يتم إلقاء القبض على القتلة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

وأكد في تصريح خص به «الأيام» بالقول: «رفضت وسأظل أرفض أن أتسلم جثة ولدي من ثلاجة الموتى بمستشفى الثورة بصنعاء حتى تقوم السلطة بضبط الجناة الذين ينتمون لجهاز الأمن العام بمحافظة عدن، وحتى تفسر لي السلطة لماذا أقدمت هذه الأجهزة على قتله من دون جرم ارتكبه؟ ولماذا قاموا بنقله من مستشفى النقيب بعدن إلى مستشفى الثورة العام بصنعاء بحافلة لاتصلح لنقل المرضى والمصابين بجروح بسيطة؟ ولماذا قامت بالمماطلة بخصوص نقله للعلاج في الخارج وكأنها بذلك تبحث له عن الموت؟», وأضاف والد الشهيد بالقول: «تحاول السلطة اليوم أن تداري جريمتها البشعة ولم تحرك ساكنا تجاه إحالة القضية إلى النيابة العامة لتأخذ العدالة مجراها، حيث مازالت تماطل في فتح ملف التحقيق في قضية مقتل ولدي، وتسعى لإضاعة دمه وابتزازنا، فهناك محاولات ووساطات تدفع بها السلطة بهدف امتصاص غضبنا وغضب أبناء الصبيحة عموما», وتابع بالقول: «نؤكد للجميع أننا لن نبيع دماء فلذات أكبادنا بحفنة من المال، ونطالب بإلقاء القبض على القتلة وتقديمهم إلى ساحة القضاء ليقول كلمته فيهم، فدم ابني الشهيد عمر هو دم كل صبيحي شريف ودم كل جنوبي غيور، ويستحال أن يباع بثمن بخس كما تتوهم السلطة».

واختتم تصريحه بالقول: «أدعو أبناء الصبيحة بكافة قبائلها ومشايخها وكل المنظمات المدنية وحقوق الإنسان والقوى السياسية والمنابر الإعلامية الشريفة إلى التضامن والوقوف معنا في قضية مقتل ولدي، كما أكرر رفضي أية محاولات تهدف إلى تمييع القضية ومنها تقديم إغراءات ومساومات خارجة عن إطار القانون، وأطالب السلطة أن تحتكم إلى القانون بدلا من انتهاج الأساليب الرخيصة في قتل المواطنين ودفع ثمنهم من المال العام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى