وحدُكَ الكثير

> «الأيام» د.هشام محسن السقاف:

>
إلى الصديق الذي لايفارقنا أبداً الشاعر محمد حسين الدرزي

لوحدك شاهد ألق الضحى

الصبح لا مرئيُّ في كفِّ المنية

والامس أغنية عذبُ مذاقها المُرْ

عصي أن نلتقي غدا

إلا أن تغني لوحدك

شبابةٌ وتنأى

وأذناي تصيخْ

تسمع ما تردد من نشيد

تسمع ما دون الحفيف

تسمع كيف تبهرج نور الأصيل

نورك

ثم، لاشيء ثمة

إلا أن تنهض وحدُك الكثير

مفارقاً مودعاً هذي الجموع

ولا دموع

فدموعك المزن غناء

وداعاً قلت أم لم تقلْ

فلستُ شاهدكَ إلا كما أنت

الشاهد الكبير

ونرحل عنك

وتبقى أنت

2009/2/4م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى