اعتصام لطلاب الجمعيات التنموية بالضالع بعد يوم واحد من دورة تدريبية
> الضالع «الأيام» خاص:
> نظم الطلاب المترشحون عن الجمعيات التنموية في محافظة الضالع، الممولة من مشروع تنمية موارد المجتمع، أمس اعتصاما في ساحة المشروع بمدينة الضالع لمدة ساعتين.
وأفاد المحتجون وعددم 72 طالبا من مختلف مديريات المحافظة، بأن اعتصامهم هذا يأتي احتجاجا على أوضاعهم السيئة التي يعيشونها في مديرية الجبن، والتي لم يتم الالتفات لها من المسؤولين في المشروع الذين شكو إليهم من المعهد الفني في مدينة جبن، الذي تعاقد معه المشروع لإقامة الدورة التدريبية الخاصة بطلاب الجمعيات المستهدفة من دون أن يوجد فيه الإمكانيات والمؤهلات اللازمة لتأهيلهم للحرف والمهن المطلوبة لسوق العمل، وقالوا إن السكن غير ملائم ويفتقر إلى البطانيات الضرورية للوقاية من البرد الشديد، وشكوا من قلة الكادر المؤهل و المعدات الأساسية للتدريب.. ناهيك عن أن الأكل غير كاف ولا مناسب، وأن بدل التدريب لاتزيد عن مائتي ريال للطالب الواحد، إضافة إلى الوضع الصحي والمعيشي المتردي جراء تكاثر البعوض، واعتماد دجاجة واحدة لكل 12 طالبا.
المعتصمون كانوا قد استوقفوا وكيل المحافظة المساعد الشيخ عبدالحميد حريز أثناء عودته ظهر أمس إلى منزله، الذي طالبهم بتقديم شكواهم مكتوبة إليه وطمأنهم بأنه سيرفعها بدوره للمحافظ ليتم مناقشتها مع المشروع الذي أوضح مديره المهندس عبدالله الدقيل حول اعتصام الطلاب بأن مطالبة هؤلاء جاءت عقب يوم دراسي واحد.
وأشار المهندس عبدالله الدقيل إلى التزام المشروع أمام الطلاب والجمعيات الموفدين عنها بتوفير المسكن والمأكل ومبلغ مائتي ريال كل يوم للفرد كمصروفات جيب، إلى جانب التعاقد مع المعهد المهني المعروف بتدريبه للطلاب، وله مخرجات ومعدات كافية للتدريب، وكادر مؤهل ومتمكن، وأن اختيار المشروع للمعهد من أجل تشجيع مؤسسات المحافظة، ولاعتبارات مادية وفنية تم الأخذ بها واعتبرت أفضل من الذهاب إلى محافظة أخرى.
وأفاد المحتجون وعددم 72 طالبا من مختلف مديريات المحافظة، بأن اعتصامهم هذا يأتي احتجاجا على أوضاعهم السيئة التي يعيشونها في مديرية الجبن، والتي لم يتم الالتفات لها من المسؤولين في المشروع الذين شكو إليهم من المعهد الفني في مدينة جبن، الذي تعاقد معه المشروع لإقامة الدورة التدريبية الخاصة بطلاب الجمعيات المستهدفة من دون أن يوجد فيه الإمكانيات والمؤهلات اللازمة لتأهيلهم للحرف والمهن المطلوبة لسوق العمل، وقالوا إن السكن غير ملائم ويفتقر إلى البطانيات الضرورية للوقاية من البرد الشديد، وشكوا من قلة الكادر المؤهل و المعدات الأساسية للتدريب.. ناهيك عن أن الأكل غير كاف ولا مناسب، وأن بدل التدريب لاتزيد عن مائتي ريال للطالب الواحد، إضافة إلى الوضع الصحي والمعيشي المتردي جراء تكاثر البعوض، واعتماد دجاجة واحدة لكل 12 طالبا.
المعتصمون كانوا قد استوقفوا وكيل المحافظة المساعد الشيخ عبدالحميد حريز أثناء عودته ظهر أمس إلى منزله، الذي طالبهم بتقديم شكواهم مكتوبة إليه وطمأنهم بأنه سيرفعها بدوره للمحافظ ليتم مناقشتها مع المشروع الذي أوضح مديره المهندس عبدالله الدقيل حول اعتصام الطلاب بأن مطالبة هؤلاء جاءت عقب يوم دراسي واحد.
وأشار المهندس عبدالله الدقيل إلى التزام المشروع أمام الطلاب والجمعيات الموفدين عنها بتوفير المسكن والمأكل ومبلغ مائتي ريال كل يوم للفرد كمصروفات جيب، إلى جانب التعاقد مع المعهد المهني المعروف بتدريبه للطلاب، وله مخرجات ومعدات كافية للتدريب، وكادر مؤهل ومتمكن، وأن اختيار المشروع للمعهد من أجل تشجيع مؤسسات المحافظة، ولاعتبارات مادية وفنية تم الأخذ بها واعتبرت أفضل من الذهاب إلى محافظة أخرى.