انفجار عنيف يستهدف مبنى السلطة المحلية في خنفر بأبين

> زنجبار «الأيام» خاص

> أدى تبادل إطلاق نار كثيف وقع بعد عصر أمس بين قوات تابعة للأمن المركزي وجموع مسلحة قبالة مصنع الوحدة للأسمنت في منطقة باتيس محافظة أبين إلى مقتل أحد أفراد حراسة المصنع وإصابة ستة من أفراد الأمن بإصابات مختلفة أسعفوا على إثرها إلى مستشفى البريهي بعدن.

وذكرت معلومات أولية حصلت عليها «الأيام» أن حراسة المصنع اشتبكت مع جموع مسلحة حاولت إغلاق المصنع وإيقاف العمل فيه، مما أدى إلى مقتل أحد الحراس.

وأفادت المعلومات بأن تعزيزات عسكرية من الأمن المركزي قد أرسلت إثر ذلك إلى المصنع وتبادلت إطلاق النار مع المجموعة المسلحة، وأسفر الاشتباك عن إصابة جنديين بإصابات خطيرة كما أصيب 4 جنود آخرون إثر انقلاب طقم تابع للأمن المركزي على طريق باتيس - جعار بينما كان يحاول إسعاف المصابين إلى مستشفى الرازي العام بالمحافظة.

وأكدت المعلومات أن قوات من الأمن العام والأمن المركزي معززة بالأطقم العسكرية قد وصلت عقب ذلك إلى موقع الحادث، فيما لايزال المصنع محاصرا بالجموع القبلية التي اتخذت من الجبال والمزارع القريبة مواقع لها.

إلى ذلك حلقت طائرات حربية على علو منخفض فوق سماء مدينة جعار وخيم التوتر الشديد على أجواء المديرية بشكل عام جراء الأحداث الأمنية المتكررة التي تشهدها المديرية منذ مدة. وكانت مدينة جعار وهي كبرى مدن محافظة أبين قد شهدت فجر أمس انفجارا عنيفا سمع دويه في أرجاء المدينة والمناطق المتاخمة لها وصف بأنه الأعنف من نوعه.

وأفاد شهود عيان بأن الانفجار استهدف أحد المباني الحكومية وتحديدا مقر التدريب الإداري والمقر الحالي لإدارة السلطة المحلية والمجلس المحلي للمديرية.

وكانت المدينة قد شهدت في وقت سابق عدة تفجيرات طالت المقر السابق للسلطة المحلية والكائن وسط المدينة ومقر المؤتمر الشعبي العام وإدارة الضرائب.

وأسفر الانفجار الذي وقع فجر أمس عن إلحاق أضرار متفاوتة بجدار المبنى وتهشم زجاج نوافذه وامتدت آثار الدمار على مساحة قطرها 400 متر، كما تسبب في جرح مواطنين كانا بداخل منزليهما أثناء وقوع الانفجار وهما المواطن عبدالحق هيثم راجح (40 عاما) الذي أصيب بجروح بليغة في رجله ويده اليسرى جراء تهشم زجاج نوافذ منزله وخلع جميع أبوابه، كما جرح شاب آخر كان هو الآخر في منزله جراء تساقط زجاج النوافد وهو الشاب أنيس عبد ناصر، بينما تهشمت سيارة مملوكة للمواطن الخضر أحمد مجمل ولحق بمنزله عدد من الأضرار. وأبلغ «الأيام» مواطنون آخرون عن تعرض منازلهم لأضرار من جراء الانفجار منهم الخضر السليماني والصحفي صادق حمامة وعقيد متقاعد صالح حسن محسن وعقيد متقاعد محمد عبدربه النقيب وعقيد متقاعد سالم ناصر وعقيد متقاعد شيخ سعيد حسين.

وعلمت «الأيام» أن قوات الأمن حضرت إلى مكان الانفجار في السابعة صباحا وفرضت طوقا أمنيا وفتحت تحقيقا حول الواقعة.

وياتي هذا الانفجار بعد مضي ساعات على اجتماع عقده المحافظ الميسري مع عدد من الشخصيات الاجتماعية وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة تحدث خلاله عن ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة وملموسة لاستتباب الأمن ورعاية المنشآت الاستثمارية في المحافظة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى