أفضل لاعبي «اليوفي» للموسم الحالي .. أماوري..تطلبه إيطاليا وتريده البرازيل
> تورينو «الأيام الرياضي» عن الحياة :
>
منذ أن أحرز أحد أهداف ناديه الأربعة أمام الميلان (4-2) من كرة رأسية جميلة وارتقاء أجمل، وحديث جماهير يوفينتوس وإعلامييها لا يكاد يخلو من الإشادة بموهبة المهاجم البرازيلي كالفارو دي أوليفيرا أماوري المعروف إعلامياً بأماوري ومهاراته العالية التي تجعل من السيدة العجوز اليوم المنافس الأقوى للإنتر المتصدر على لقب الكالتشيو.
وبدا واضحاً أن القدر ابتسم للاعب البرازيلي ، فمنذ مجيئه للسيدة العجوز في فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادماً إليها من باليرمو تحسن أداؤه وبات رقماً مهماً في معادلة «السيدة العجوز» إذ أسهم في كثير من الأحيان في خروج ناديه فائزاً بالمواجهات التي لعبها بفضل أهدافه الجميلة التي كان أفضلها على الإطلاق الهدف الثاني الذي أحرزه بشباك الميلان من كرة رأسية جميلة وارتقاء أجمل فبات محل ثناء النادي وجماهيره.
وكان اللاعب 28 سنة أحرز 12 هدفاً من 11 لقاء ضمن الكالتشيو وواحدة ضمن دوري أبطال أوروبا مستفيداً من غياب زميله ديفيد تريزيجيه للإصابة ما مكنه من حجز مقعده أساسياً خلال جميع المباريات.
رئيس يوفينتوس جيوفاني كوبولي جيجلي قال بلغة لا تقبل الشك:«أماوري هو لاعب سنة 2008 في نادي يوفينتوس». وتابع مستطرداً:«من بين لاعبي النادي لا يمكنني سوى اختيار أماوري كأفضل لاعب في النادي للسنة الحالية..إذ تحسن أداؤه كثيراً وبات نجم (اليوفي) بلا منازع، وسيكون من المحزن إذا لم ينضم لمنتخب بلادنا»..وتتودد كل إيطاليا اليوم للاعب في سبيل إقناعه بالانضمام إلى «أبطال العالم» خصوصاً أنه سيحصل قريباً على الجنسية الإيطالية ما يتيح له الفرصة باللعب للمنتخب الأزرق.
وهدد اللاعب الذي قضى معظم مشواره الاحترافي في إيطاليا بالانضمام لمنتخب «اسكوادرا الازورا» في حال استمر المدرب البرازيلي، وربما استشعر دونجا قيمة اللاعب وحجم الخطأ الذي سيرتكبه في حال تجاهله وانضم لمنتخب آخر غير منتخب بلاده.
إذ أعلن قبل أيام عن رغبته بتوجيه الدعوة لنجم اليوفي للانضمام للمنتخب «السيليساو» في معسكره المقبل في خطوة قرأها الكثيرون على أنها محاولة منه لقطع الطريق على المنتخب الإيطالي في طريق الاستفادة من خدماته، ونُسب إلى دونجا قوله:«إنه كان يعتزم قبل مدة توجيه الدعوة للاعب أماوري بشرط ألا يطلب اللعب أساسياً دائماً».
كان اللاعب بدأ مشواره الاحترافي في إيطاليا عبر بوابة نابولي (2000-2001) ومنه في الموسم التالي إلى نادي بياتشينزا، وبات مقامه في كل ناد لا يتعدى موسماً واحداً، إذ انتقل بعده إلى نادي ميسينا (2002-2003) قبل أن ينضم لاحقاً إلى كييفو فيرونا لثلاثة مواسم كاملة.
وفي موسم 2006 انضم إلى نادي باليرمو قبل أن يلتحق الصيف الماضي بنادي يوفينتوس ثاني ترتيب الدوري الإيطالي، بيد أن انضمامه إلى «السيدة العجوز» لم يتحقق إلا بعد تألقه في مباراة الناديين في السادس من أبريل الماضي.
وعشية المباراة قال اللاعب لزملائه بلغة الواثق من نفسه: «سنهزمهم هذه السهرة ، لكن في نهاية الموسم سأنتقل إلى اليوفي» وفعلاً تحققت نبوءته، إذ هزم باليرمو السيدة العجوز بثلاثة أهداف لهدفين أحرز منها أماوري ثنائية جميلة.
لكن اللاعب في نهاية الموسم كان فعلاً من نصيب يوفينتوس بعد مفاوضات شاقة بين الطرفين انتهت بقبوله توقيع عقد مع ناديه الجديد لأربعة مواسم كاملة في مقابل 15.3 مليون يورو استفاد منها ناديه السابق على أن يحصل هو على أجر يناهز 3,5 مليون يورو سنوياً.
وبدا واضحاً أن القدر ابتسم للاعب البرازيلي ، فمنذ مجيئه للسيدة العجوز في فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادماً إليها من باليرمو تحسن أداؤه وبات رقماً مهماً في معادلة «السيدة العجوز» إذ أسهم في كثير من الأحيان في خروج ناديه فائزاً بالمواجهات التي لعبها بفضل أهدافه الجميلة التي كان أفضلها على الإطلاق الهدف الثاني الذي أحرزه بشباك الميلان من كرة رأسية جميلة وارتقاء أجمل فبات محل ثناء النادي وجماهيره.
وكان اللاعب 28 سنة أحرز 12 هدفاً من 11 لقاء ضمن الكالتشيو وواحدة ضمن دوري أبطال أوروبا مستفيداً من غياب زميله ديفيد تريزيجيه للإصابة ما مكنه من حجز مقعده أساسياً خلال جميع المباريات.
رئيس يوفينتوس جيوفاني كوبولي جيجلي قال بلغة لا تقبل الشك:«أماوري هو لاعب سنة 2008 في نادي يوفينتوس». وتابع مستطرداً:«من بين لاعبي النادي لا يمكنني سوى اختيار أماوري كأفضل لاعب في النادي للسنة الحالية..إذ تحسن أداؤه كثيراً وبات نجم (اليوفي) بلا منازع، وسيكون من المحزن إذا لم ينضم لمنتخب بلادنا»..وتتودد كل إيطاليا اليوم للاعب في سبيل إقناعه بالانضمام إلى «أبطال العالم» خصوصاً أنه سيحصل قريباً على الجنسية الإيطالية ما يتيح له الفرصة باللعب للمنتخب الأزرق.
إذ أعلن قبل أيام عن رغبته بتوجيه الدعوة لنجم اليوفي للانضمام للمنتخب «السيليساو» في معسكره المقبل في خطوة قرأها الكثيرون على أنها محاولة منه لقطع الطريق على المنتخب الإيطالي في طريق الاستفادة من خدماته، ونُسب إلى دونجا قوله:«إنه كان يعتزم قبل مدة توجيه الدعوة للاعب أماوري بشرط ألا يطلب اللعب أساسياً دائماً».
كان اللاعب بدأ مشواره الاحترافي في إيطاليا عبر بوابة نابولي (2000-2001) ومنه في الموسم التالي إلى نادي بياتشينزا، وبات مقامه في كل ناد لا يتعدى موسماً واحداً، إذ انتقل بعده إلى نادي ميسينا (2002-2003) قبل أن ينضم لاحقاً إلى كييفو فيرونا لثلاثة مواسم كاملة.
وعشية المباراة قال اللاعب لزملائه بلغة الواثق من نفسه: «سنهزمهم هذه السهرة ، لكن في نهاية الموسم سأنتقل إلى اليوفي» وفعلاً تحققت نبوءته، إذ هزم باليرمو السيدة العجوز بثلاثة أهداف لهدفين أحرز منها أماوري ثنائية جميلة.
لكن اللاعب في نهاية الموسم كان فعلاً من نصيب يوفينتوس بعد مفاوضات شاقة بين الطرفين انتهت بقبوله توقيع عقد مع ناديه الجديد لأربعة مواسم كاملة في مقابل 15.3 مليون يورو استفاد منها ناديه السابق على أن يحصل هو على أجر يناهز 3,5 مليون يورو سنوياً.