محمد خميس مقرم

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> محمد خميس مقرم كان أحد لاعبينا الأوفياء ومن العناصر الجيدة في كتيبة الأخضر المكلاوي فقد حمى بإخلاص عرين فريق نادي المكلا الرياضي في الثمانينات حيث كان من الحراس الجيدين الذين أنجبتهم محافظة حضرموت ويشار إليهم بالبنان فقد علا نجمه معه مما حاز على إعجاب الجماهير الرياضية كافة.

وأبو خميس كما يحلو للبعض أن يطلق عليه كان يجيد الطيران مع الكرات العالية ويتميز بصد ضربات الترجيح رغم قصر قامته ، وكان المهاجمون الخطرون يحسبون لوقفته الثابتة بين الخشبات الثلاث ألف حساب لأنه لطالما أفشل هجماتهم بيقظته العالية وتصديه الناجح حيث كان يقوم بأداء واجبه بتألق وإخلاص منقطع النظير فذاق مع زملائه حلاوة الانتصارات لأنه كان عنصرا هاما من عناصر الكتيبة اللامعة الخضراء.

واليوم فريق نادي المكلا الذي أنجب كوكبة كبيرة من ألمع النجوم في بلادنا وصنع الأمجاد بهم أصبح يعيش ظروفا صعبة بعد أن افتقد إلى أمثال النجم محمد خميس مقرم ورجال العصر الذهبي، وللأسف الشديد تم طي صفحات هؤلاء الأفذاذ ونساهم الجميع ولم يعد أحد يفتكرهم ويتذكر صنيعهم الجميل إلا بعض الخيرين من الغيورين على التاريخ الرياضي للأخضر المكلاوي فقد وصلتني منهم بعض رسائل الـ sms التي تأسفوا فيها من عدم تقديم المساعدة في علاج الحارس الأمين محمد خميس مقرم الذي يشكو من مضاعفات داء السكري وسافر على حسابه الخاص إلى مصر العربية ليتلقى العلاج وقد مرت عليه 5 أشهر هناك ، وقالوا :(لن ننساك مهما نسوك) وعبرت الرسائل عن حزن في سطورها لما يقاسيه كثير من لاعبي الأمس من نكران وجحود على مستوى المحافظة بعد ما سطروا لنا تاريخاً رياضياً ناصعا.

نأمل في ختام موضوعنا هذا من المولى عز وجل أن يمن على أبو خميس وعلى الجميع بالصحة والعافية..وإليهم نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والاحترام ولهم كل تحايانا القلبية الصادقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى