النعاش أفضل من يقود المنتخب

> «الأيام الرياضي» شوقي عبدالكريم:

> الكابتن سامي نعاش السنيور الأنيق..خاطف الأضواء بلغة الأرقام يعتبر أفضل مدرب يمني فهو صانع الإنجازات غير المسبوقة..وهو مدرب مسكون بروح الانتصارات ارتبط اسمه بالتألق والفرح.

يعرف عمله جيداً بما يمتلكه من جدية في التدريب وأسلوب التعامل التربوي مع اللاعبين إلى جانب شخصيته القوية في الملعب ومع ذلك فهو المدرب القريب من اللاعبين الذي يؤدي فن القيادة والإدارة الفنية وكذا النفسية خير قيام ، فهو يسأل عن الجميع ويحل مشاكلهم..والنعاش مدرب ذو كفاءة وقدرة عالية يتعامل مع التدريب بالدراسة والذكاء ، علما أنه من خريجي المدرسة الأهلاوية..مدرسة الخطيب وزيزو فقد تعلم في النادي الأهلي المصري فن التدريب وأسرار النجاح وطرق كسب البطولات.

ولأنه مدرب عاشق للكرة والتدريب رسم لنفسه ذاكرة ومكانة لايمكن لأحد أن يمحوها، فهو صاحب بصمات واضحة وصانع الألق والانجازات مع الفرق التي عمل معها، فهو من أنعش قلوب التلاليين وأعاد لهم أمجادهم بعد 15 سنة غياب عن المنصات والبطولات..ولقد ارتبط اسمه بهذا الفريق الكبير لاعباً وعرف معه أغلى لحظات الفوز والتتويج والتألق والنجاح،ومن النادي المئوي بنى شهرته وعرف طريقه كمدرب بطولات يلفت الأنظار وينتزع الاعجاب حتى صارت الفرق الطامحة للبطولات تسعى وراءه للتعاقد معه ، والكل أصبح يتسابق للحصول عليه.

شهرته كمدرب وطني فاقت شهرة المدربين الأجانب في الدوري اليمني..فإنجازاته ونجاحاته صارت معروفة بل بارزة وبصماته لا تغيب .. خاض الكثير من المغامرات مع فرق كانت تبحث عن طوق للنجاة من الغرق والهبوط وعمل معها بكل تحدٍ وثقة..فقد درب اتحاد إب في دوري الدرجة الثانية ونجح في تصعيده إلى الأولى، ودرب الشعلة وأنقذه من أمراضه المزمنة وأبقاه معافى سليما في الأولى، وهكذا لم يجد رياضيو الساحل الغربي أمامهم إلا اختطافه وإغراءه بتدريب فريق هلال الحديدة أحد أغنى الأندية اليمنية وهو الفريق الذي لم ينجح معه أي مدرب ، وكان لا يعرف الفرحة ولا الصعود للمنصات ، لكن الهلال في عهد النعاش عرف طعم الفرح والصعود إلى المنصات وكسب معه أغلى بطولة بعد سنوات عجاف لم يذق هذا الفريق الكبير خلالها نشوة الفرح ولذة الانتصار.

ويكفي (أبو عمر) أنه أول مدرب تمكن من تحقيق حلم الأحلام لأبناء الساحل الغربي فمع فريق نادي هلال الحديدة كتب اسمه بحروف من ذهب في سجلاته..وكما نعرف جميعا أن الكابتن القدير سامي نعاش ليس ساحراً ولكنه يعتبر مدربا من طراز فريد يعرف كيف يداوي الجراح ويستأصل الأورام لأنه طبيب كروي مداوي.

ومؤخرا كما نعلم جميعا منحه الاتحاد الثقة لإنقاذ المنتخب في خليجي 19 بعد إقالة المدرب المصري محسن صالح صاحب العشرين ألف دولار، وبدون تردد ولا خوف قاد الأحمر الكبير ونجح في إبراز هويته كواحد من عمالقة التدريب في اليمن.

كما أثبت أنه لا يقل شأناً عن المدرب الأجنبي..لذا نقول لاتحاد الكرة اتركوا المنتخب للنعاش..فهو يعرف كيف يتعامل مع لاعبيه فنياً ونفسيا وإدارياً ومعنوياً.

وحتى إذا رأى البعض أنه من الضروري التعاقد مع مدرب أجنبي رغم أن البحث عن مدرب أجنبي متميز ليس بالأمر السهل خاصة إذا أردنا استقدام مدرب قادر على تحسين مستوى أداء منتخبنا ،فهذا يعني أننا لابد أن نغامر بمبلغ كبير جدا من الدولارات لإيجاد مدرب بكفاءة المدربين العالميين أمثال:ماتشالا ، مورينيو، أو لوروا ، وعلينا أن نصبر عليه حتى يصنع لنا منتخباً متطوراً يلعب كرة قدم حديثة وصحيحة..ويكفينا أننا أهدرنا عشرات الآلاف من الدولارات في مدرب مصري لم يقدم شيئاً على الرغم من توفر كل المتطلبات والظروف الطيبة والأجواء النقية له،إضافة إلى استنفار الاتحاد أعضاءه لخدمة منتخبه،كما كان هناك دلال كبير للاعبي هذا المنتخب من خلال الحوافز والمعسكرات الخارجية إلى آخر ذلك من الأشياء التي توفرت للاعبيه الذين للأسف خذلوا الجميع ولم يظهروا بالمستوى المشرف واللائق.

واليوم إذا كان ولا بد من اختيار المدرب القادم فليكن صاحب إسم تدريبي معروف وإلا الأفضل أن يظل الكابتن سامي نعاش مع المنتخب على أن يتفرغ نهائياً له بدلا من مدرب أجنبي لا إسم ولا وزن له.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى