الجفري: البحث عن الأدوات وترك الاستراتيجيات أمر لايقدم ولايؤخر في الانتخابات

> صنعاء «الأيام» خاص :

>
في تصريح لـ«الأيام» حول بيان الهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي ) في المشاركة من عدمها في الانتخابات البرلمانية القادمة، أكد الأستاذ عبدالرحمن الجفري رئيس الحزب أن حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) قرر أن يسير نحو أي مخرج حقيقي أولا للأزمة السياسية الراهنة في الساحة اليمنية وقال :

«أولا أريد أن أوضح أننا لم نعلن المشاركة أو المقاطعة كما تردد في بعض الصحف وقلنا إذا لم تهيئ الساحة لظروف أحسن تمكن الجميع من المشاركة في الانتخابات لتفعيل المواطنة السوية بأركانها الثلاثة المعروفة عن الرابطة فإنها ستصبح غير ذات جدوى، وهذا هو موقفنا وبالتالي لامقاطعة ولامشاركة، وإنما لازال لدينا أمل كبير في منظومة الحكم وهي تلعب دورا مهما في أوراق اللعبة السياسية، تستطيع أن تساعد بل تبادر بخلق الظروف المتجهة للانتخابات أو التي تجعل منها تأثيرا مهما».

وأضاف : «من خلال ماقدمناه الآن قصدنا هو التواصل للحوار والحوار فضيلة والتخلي عن الفضيلة رذيلة ومقصدنا ليس في هذا البيان بل فيه وقبله وبعده ، لخلق حوار بين الجميع فهذه فضيلة لإخراج هذا الوطن البائس الذي نحن سبب من أسباب بؤسه كمنظومة سياسية، ويبدو أنه لا مفكر ولا رئيس حزب ولا سياسي يستطيع أن يحدد تحديدا حقيقيا مافي الساحة حاليا.

ومثلا بيان الرابطة انظر فقط كيف فسرته الصحف والذين قاطعوا والذي قال التمهيد لصفقة مع السلطة و«الأيام» أشكرها جاءت بما طرحناه وهذا فن الصحفي الرفيع، وكلامنا واضح والحقيقة هي أننا لم نتفق على استرتيجيات، وكل الكلام على التكتيك ونتكلم عن الأحداث، ومادام الكلام حول الأدوات ستجد بين ساعة وأخرى بأن طرفا اتفق مع طرف والأدوات لاتقدم ولاتؤخر في أوضاع البلد، وبالتالي يجب أن نتجه للالتفاف حول الاستراتيجيات، وفي رأينا بالرابطة الاتفاق حول إيجاد مفهوم واحد للمواطنة السوية ومرتكزاتها الثلاثة: العدالة في توزيع الثروة بين فئات الوطن والمواطنين، الديقراطية القائمة على التوازن في المصالح السياسية والاجتماعية، والتنمية المستدامة، وإذا ما اتفقنا مع هذا من السهل الاتفاق على الباقي».

وأجاب عن سؤال حول مكمن الخلل في كل ما تم طرحه الآن؟ قائلا: «الخلل في كل مفهوم المنظومة السياسية في الاتجاه للاتفاق حول التكتيكات والأدوات وهذا مفهوم خطأ ولذلك لانجد هذه الأزمات إلا في أيام الانتخابات».

وحول تمكين المرأة في حزب الرابطة قال:

«نحن أكثر حزب لديه المشاركة الأعلى من الزميلات في قيادة الحزب ولديه من -23 ?25 ولا أعلم أن أحدا في الساحة العربية كلها وصل إلى هذه النسبة، ووصلنا إلى ذلك، لأننا جادون». وأضاف : «لابد أن تأخذ المرأة حقها في أطرنا أولا كأحزاب وتمكين المرأة في الوظيفة العامة يحتاج إلى قرار سياسي وأن يعطى للمرأة مالايقل عن %20 من الوظيفة العامة من أسفلها إلى أعلاها والمراة الكفؤة تستأهل الوظيفة وأنا أعلم أن الكثير من نساء اليمن بحاجة إلى عمل ووظيفة وإذا تركن هكذا سيتجهن للرذيلة».

وتابع قائلا:«الفساد بحاجة إلى قلة حياء وفي مجتمعنا المرأة أكثر حياء من الرجل وبالتالي تواجدها في الوظيفة العامة يقلل فرص الفساد، ومامعناه أنها أكثر حياء يعني أنها أقل فسادا والمرأة تستحي أن توصف بسارقة أو مرتشية أما الرجال فلا يوجد حياء ماشاء الله».

وقال مختتما:«إذا تحقق مايرى حزب الرابطة أنه يكفي لتهيئة الأرضية السياسية لانتخابات تؤدي إلى تفعيل المواطنة السوية أما إذا كان الأمر مجرد تغيير أسماء في مجلس النواب بدون تبني أحد الأعضاء مفهوم موحد للمواطنة فكأننا نعيد إنتاج ماهو موجود».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى