مهرجان المحفد: الانتخابات هي الجحر الذي لدغ منه الجنوب مسبقا ولن يلدغ منه مرة أخرى
> المحفد «الأيام» خاص
> شهدت مديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عدد كبير من أبناء المديرية، وبحضور عدد من قادة وأعضاء هيئة الحراك السلمي لمجلسي تنسيق الفعاليات السياسية السلمية بمديريتي أحور والمحفد احتفاء بيوم الشهداء الحادي عشر من فبراير، والتنديد بمحاكمة رئيس تحرير صحيفة «الأيام» الأستاذ هشام باشراحيل .
وطاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد، ومن ثم أقاموا مهرجانا خطابيا حاشدا بجانب مبنى البريد، ألقي فيه عدد من الكلمات من قبل الأخوة علي أحمد طريش رئيس هيئة الحراك السياسي السلمي بمديريتي أحور والمحفد والشيخ سالم منصور الجرادي رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بالمحفد، والشيخ هادي رويس رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بمديرية أحور، والمقدم متقاعد محمد أحمد طيبة نائب رئيس مجلس تنسيق الفعاليات بالمحفد .
وأكدت الكلمات على أن «إحياء ذكرى يوم الشهداء في الحادي عشر من نوفمبر من كل عام واجب وطني يتحتم على أبناء الجنوب كافة إحياؤه، وفاء لأرواح الشهداء الأبرار الذين وهبوا دماءهم رخيصة دفاعا عن عزة وكرامة الأرض» .
وصدر في ختام المهرجان بيان أكد «أن القضية الجنوبية قضية مقدسة بالنسبة لأبناء الجنوب كافة، ولاتقبل المساومة أو المقايضة».
وأضاف البيان :«لايهمنا اعتراف السلطة بقضيتنا من عدمه مادمنا نؤمن بها، وسنظل نناضل حتى يعترف العالم بقضيتنا المشروعة بعد أن سلبت ونهبت منا أرضنا وثرواتنا وهويتنا وطمست معالمنا وتاريخنا، واستخدمت ضدنا كافة الأساليب اللاإنسانية من قتل وقمع واعتقال واستفزاز ومطاردة، وتم تحويل أغلب مناطق الجنوب إلى ثكنات عسكرية».
وأعلن البيان إدانته واستنكاره محاكمة رئيس تحرير صحيفهة «الأيام» مجددا التضامن والوقوف المطلق إلى جانب الأستاذ هشام باشراحيل وصحيفه «الأيام» مطالبا بسرعة إيقاف تلك المحاكمة، محملا السلطة التداعيات التي قد تنجم جراء المضي قدما في هذه المحاكمة، محذرا في الوقت ذاته من مغبة المساس بالناشرين وأسرتيهما.
وطالب البيان الدول الراعية للديمقراطية والحرية والمنظمات الإنسانية في الداخل والخارج «التدخل الفوري والسريع لإيقاف تلك المحاكمات الكيدية، ووضع حد نهائي للمؤامرات والدسائس التي تحاك ضد صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل وكافة منتسبيها ومراسليها».
وجدد البيان الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة «كونها محسومة النتائج مسبقا، ولا تعني أبناء الجنوب من قريب أو من بعيد، وأنها بمثابة الجحر الذي لدغ منه الجنوب مسبقا، ولكنه لن يلدغ منه اليوم مرة أخرى».
وطاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد، ومن ثم أقاموا مهرجانا خطابيا حاشدا بجانب مبنى البريد، ألقي فيه عدد من الكلمات من قبل الأخوة علي أحمد طريش رئيس هيئة الحراك السياسي السلمي بمديريتي أحور والمحفد والشيخ سالم منصور الجرادي رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بالمحفد، والشيخ هادي رويس رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بمديرية أحور، والمقدم متقاعد محمد أحمد طيبة نائب رئيس مجلس تنسيق الفعاليات بالمحفد .
وأكدت الكلمات على أن «إحياء ذكرى يوم الشهداء في الحادي عشر من نوفمبر من كل عام واجب وطني يتحتم على أبناء الجنوب كافة إحياؤه، وفاء لأرواح الشهداء الأبرار الذين وهبوا دماءهم رخيصة دفاعا عن عزة وكرامة الأرض» .
وصدر في ختام المهرجان بيان أكد «أن القضية الجنوبية قضية مقدسة بالنسبة لأبناء الجنوب كافة، ولاتقبل المساومة أو المقايضة».
وأضاف البيان :«لايهمنا اعتراف السلطة بقضيتنا من عدمه مادمنا نؤمن بها، وسنظل نناضل حتى يعترف العالم بقضيتنا المشروعة بعد أن سلبت ونهبت منا أرضنا وثرواتنا وهويتنا وطمست معالمنا وتاريخنا، واستخدمت ضدنا كافة الأساليب اللاإنسانية من قتل وقمع واعتقال واستفزاز ومطاردة، وتم تحويل أغلب مناطق الجنوب إلى ثكنات عسكرية».
وأعلن البيان إدانته واستنكاره محاكمة رئيس تحرير صحيفهة «الأيام» مجددا التضامن والوقوف المطلق إلى جانب الأستاذ هشام باشراحيل وصحيفه «الأيام» مطالبا بسرعة إيقاف تلك المحاكمة، محملا السلطة التداعيات التي قد تنجم جراء المضي قدما في هذه المحاكمة، محذرا في الوقت ذاته من مغبة المساس بالناشرين وأسرتيهما.
وطالب البيان الدول الراعية للديمقراطية والحرية والمنظمات الإنسانية في الداخل والخارج «التدخل الفوري والسريع لإيقاف تلك المحاكمات الكيدية، ووضع حد نهائي للمؤامرات والدسائس التي تحاك ضد صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل وكافة منتسبيها ومراسليها».
وجدد البيان الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة «كونها محسومة النتائج مسبقا، ولا تعني أبناء الجنوب من قريب أو من بعيد، وأنها بمثابة الجحر الذي لدغ منه الجنوب مسبقا، ولكنه لن يلدغ منه اليوم مرة أخرى».
