> النقد الرياضي هو الأهم في الإعلام الرياضي لما له من مدلولات جميلة على الواقع لنقد السلبيات بغرض الإصلاح، فحينما ننقد قضية ما فعلينا تشخيصها سلبا وإيجابا.

وعلينا بالنقد تعزيز الإيجابيات وإبرازها ، ونقد السلبيات لغرض إصلاحها ويكون النقد الرياضي نقدا بناءً لمجمل العمل الرياضي أين ما كان، ولكن اليوم تحول إلى عملية ابتزازية، حيث يستخدم لسب وشتم أهداف معينة لغرض في نفس يعقوب، وهذا ما نلاحظه هذه الأيام في بعض الصحف.

إن النقد صار على حسب القول :«أنت معي أو ضدي» .. نقول لهؤلاء:«إن الصحافة أمانة ومهنة مثل بقية المهن، والله سبحانه وتعالى قال:«إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا» ، فعلينا أن نستخدم الصحافة من خلال النقد البناء بواقعية بعيدا عن استهداف أشخاص من دون حق لأن بعض الصحف التي نطالعها نجد فيها هجوما على قيادات رياضية بلا هوادة لغرض مكشوف وإني أدعو إخوتي الصحفيين إلى نقد السلبيات بشكل موضوعي بما يتواكب مع قواعد الرياضة والأخلاق بعيدا عن السب والشتم والتشهير، فعلينا إن كنا صادقين أن نبتعد عن التعصب في عملنا الرياضي وشتم الناس لكون ذلك محسوبا على ناد وذاك على ناد آخر وهذا عيب .. وعلينا أن نبدأ بإصلاح وضعنا الرياضي بما يتواكب مع التطور في الدول المجاورة، فلقد شاهدنا الأمير سلطان بن فهد يهاجم إعلاميي القناة الفضائية السعودية مباشرة على الهواء حيث قال لهم يجب أن تعلموا أن هذا المنتخب أدى أداء جيدا ويجب الإشادة به..ولم نر عليه هجوما في الصحافة السعودية، فهل يستطيع رئيس اتحاد الكرة أن يهاجم المحسوبين على الإعلام الرياضي بما يقولون فيه الآن من دون حق..وعلينا أن نبدأ بأقلام أكثر واقعية ونقول بصدق لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس ونبتعد عن تزييف الحقائق .. والله من وراء القصد.