الأشغال بحوطة لحج يستأجر عربات حمير لتنفيذ حملته على الأسواق
> الحوطة «الأيام» خاص
>
عاد مكتب الأشغال العامة والطرق بمدينة الحوطة محافظة لحج أمس إلى العصور القديمة، باستخدام وسائل نقل بدائية, فلم تجد إدارة أشغال الحوطة سوى عربات (جواري) الحمير لاستئجارها لتنفيذ الحملة في سوق الحوطة لإزالة العوائق من الشارع الرئيسي، وبالذات أصحاب البسطات والمتجولين الذين يشكلون عائقا أمام مرور السيارات والمواطنين.
الأخ محمد عوض شهاب مدير الأشغال قال في تصريح لـ«الأيام»: «هذا وضعنا فإدارة صندوق النظافة والتحسين لم تتعاون معنا في إعطائنا سيارة نقل كبيرة لتنفيذ حملتنا في الأسواق، رغم حضورنا صباحا لطلب السيارة، إلا أننا لم نجد المدير ولا توجد تعليمات لدى السائقين بالتحرك معنا».
وأضاف: «مكتب الأشغال توجد لديه سيارة منذ ثلاث سنوات وهي معطلة، ونحن نتابع الصندوق لإصلاحها ولكن دون جدوى، رغم وجود توجيهات المحافظ بهذا الخصوص».
وقال:«وضعنا صعب في مكتب الأشغال بالحوطة، بسبب عدم توفير الإمكانيات لتنفيذ الأعمال اليومية، فأوضاعنا من سيء إلى أسوأ، ونحن في عاصمة محافظة». واستطرد بالحديث: «أعتقد أننا الوحيدون على مستوى الجمهورية الذين نستخدم الحمير في عملنا، ونحن في الإدارة نواجه العديد من المشكلات عند تنفيذ الحملات، نتلقى التهديد والوعيد من المخالفين، لكن ما باليد حيلة، والأسوأ من ذلك هو إعطاء توجيهات من قبل بعض مسؤولي السلطة المحلية بالمديرية بإبقاء المخالفين في مواقعهم، ما يؤدي إلى إفشال عملنا».
واختتم حديثه بالقول:«نطالب السلطة المحلية بتوفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ المهام الملقاة على عاتقنا بأكمل وجه، كون الحوطة عاصمة المحافظة، ونحتاج إلى تعاون الجميع ونحن مقبلون على خليجي 20».
الأخ محمد عوض شهاب مدير الأشغال قال في تصريح لـ«الأيام»: «هذا وضعنا فإدارة صندوق النظافة والتحسين لم تتعاون معنا في إعطائنا سيارة نقل كبيرة لتنفيذ حملتنا في الأسواق، رغم حضورنا صباحا لطلب السيارة، إلا أننا لم نجد المدير ولا توجد تعليمات لدى السائقين بالتحرك معنا».
وأضاف: «مكتب الأشغال توجد لديه سيارة منذ ثلاث سنوات وهي معطلة، ونحن نتابع الصندوق لإصلاحها ولكن دون جدوى، رغم وجود توجيهات المحافظ بهذا الخصوص».
وقال:«وضعنا صعب في مكتب الأشغال بالحوطة، بسبب عدم توفير الإمكانيات لتنفيذ الأعمال اليومية، فأوضاعنا من سيء إلى أسوأ، ونحن في عاصمة محافظة». واستطرد بالحديث: «أعتقد أننا الوحيدون على مستوى الجمهورية الذين نستخدم الحمير في عملنا، ونحن في الإدارة نواجه العديد من المشكلات عند تنفيذ الحملات، نتلقى التهديد والوعيد من المخالفين، لكن ما باليد حيلة، والأسوأ من ذلك هو إعطاء توجيهات من قبل بعض مسؤولي السلطة المحلية بالمديرية بإبقاء المخالفين في مواقعهم، ما يؤدي إلى إفشال عملنا».
