التوقيع على محضر استلام موقع الأرض بين الجمعية الإسلامية والمتضررين بدوعن
> المكلا «الأيام» خاص
> تم أمس بمقر الجمعية الإسلامية بالمكلا إجراء المقابلات الشخصية مع أصحاب المنازل المهدمة كليا في مناطق (مدهون - تولبة - الدوفة) بمديرية دوعن.
الذين سيتم إعادة إعمار بيوتهم التي تهدمت جراء الأمطار والسيول التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة أواخر شهر أكتوبر من العام الماضي 2008 في ضوء عملية الفرز التي حددتها لائحة إعادة الإعمار التي أقرتها الجمعية الإسلامية وشروط المتصدقة من دولة الإمارات العربية المتحدة بحضور الأخوين عمر سالم البيتي المهندس المعماري بالمكتب الاستشاري الهندسي بجامعة الأحقاف وعيضة باقيس المستشار القانوني بالجمعية الإسلامية.
وفي هذه المقابلات تم إيضاح كيفية إعادة الإعمار بحسب ما يناسب كل أسرة، بالإضافة إلى استلام اللجنة المتخصصة في الجمعية لوثائق الأراضي من المنتفعين من إعادة الإعمار.
وتقدم الأخ زين سالم بن عقيل المنسق العام لمشروع إعادة الإعمار بالجمعية الإسلامية بالشكر والتقدير للسلطة المحلية بالمحافظة، وكذا المدير العام بمديرية دوعن على التهاون الذي أبدوه مع الجمعية بتذليل كافة الصعوبات التي تعترض طريق عملها، موضحا أن «عددا من الأسر المتضررة لم تتحصل حتى الآن على قطعة أرض لبناء منزلها»، مطالبا «السلطة المحلية في المحافظة والمديرية التعاون مع هذه الأسر بتوفير أرض لها لإعادة إعمار منازلها التي تهدمت كليا بفعل الأمطار والسيول»، مشيدا بموقف أسرتين من الأسر المقرر البناء لهما عندما تبرعتا بأرضيتين من أملاكهما الخاصة لأسرتين متضررتين لا تملكان أرضا.
وتم أيضا إيضاح أسس عملية إعادة الإعمار واللائحة التي تم على ضوئها فرز الأسر التي تقرر البناء لها، وعرض بروجكتر لمخططات المنازل التي سيتم إعادة إعمارها بما يتناسب وحجم الأسرة مع التوضيح والإجابة على كافة الاستفسارات والملاحظات التي طرحها المنتفعون من هذا المشروع.
وقد عبر عدد من المنتفعين الذين حضروا اللقاء عن شكرهم وتقديرهم للجمعية الإسلامية والمتصدقين لهذا العمل الخيري الجليل الذي سيكون في ميزان حسناتهم.
وتم في اللقاء الذي حضره (14 مستفيدا)التوقيع على محضر استلام موقع الأرض بين الجمعية والمستفيدين من أجل بدء العمل في مشروع إعادة الإعمار، والتأكد من صحة الوثائق قانونيا.تجدر الإشار إلى أن لائحة مشروع إعادة الإعمار التي أقرتها الجمعية الإسلامية تتضمن عددا من المعايير العامة التي تؤكد أنها لا توفر الأرض لأحد، ولا ترفع الأنقاض، ولا تسوي الأرض، ولا تبني للورثة والمتنفع والبيوت التي تهدمت قبل السيول والبيوت التي لم تكن مسكونة وقت السيول والمحال التجارية وفي مكان معرض للسيول إنما تبني فقط للمالك المتضرر الساكن في بيت يعود إليه تهدم بفعل السيل أو صار غير قابل للسكن.
الذين سيتم إعادة إعمار بيوتهم التي تهدمت جراء الأمطار والسيول التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة أواخر شهر أكتوبر من العام الماضي 2008 في ضوء عملية الفرز التي حددتها لائحة إعادة الإعمار التي أقرتها الجمعية الإسلامية وشروط المتصدقة من دولة الإمارات العربية المتحدة بحضور الأخوين عمر سالم البيتي المهندس المعماري بالمكتب الاستشاري الهندسي بجامعة الأحقاف وعيضة باقيس المستشار القانوني بالجمعية الإسلامية.
وفي هذه المقابلات تم إيضاح كيفية إعادة الإعمار بحسب ما يناسب كل أسرة، بالإضافة إلى استلام اللجنة المتخصصة في الجمعية لوثائق الأراضي من المنتفعين من إعادة الإعمار.
وتقدم الأخ زين سالم بن عقيل المنسق العام لمشروع إعادة الإعمار بالجمعية الإسلامية بالشكر والتقدير للسلطة المحلية بالمحافظة، وكذا المدير العام بمديرية دوعن على التهاون الذي أبدوه مع الجمعية بتذليل كافة الصعوبات التي تعترض طريق عملها، موضحا أن «عددا من الأسر المتضررة لم تتحصل حتى الآن على قطعة أرض لبناء منزلها»، مطالبا «السلطة المحلية في المحافظة والمديرية التعاون مع هذه الأسر بتوفير أرض لها لإعادة إعمار منازلها التي تهدمت كليا بفعل الأمطار والسيول»، مشيدا بموقف أسرتين من الأسر المقرر البناء لهما عندما تبرعتا بأرضيتين من أملاكهما الخاصة لأسرتين متضررتين لا تملكان أرضا.
وتم أيضا إيضاح أسس عملية إعادة الإعمار واللائحة التي تم على ضوئها فرز الأسر التي تقرر البناء لها، وعرض بروجكتر لمخططات المنازل التي سيتم إعادة إعمارها بما يتناسب وحجم الأسرة مع التوضيح والإجابة على كافة الاستفسارات والملاحظات التي طرحها المنتفعون من هذا المشروع.
وقد عبر عدد من المنتفعين الذين حضروا اللقاء عن شكرهم وتقديرهم للجمعية الإسلامية والمتصدقين لهذا العمل الخيري الجليل الذي سيكون في ميزان حسناتهم.
وتم في اللقاء الذي حضره (14 مستفيدا)التوقيع على محضر استلام موقع الأرض بين الجمعية والمستفيدين من أجل بدء العمل في مشروع إعادة الإعمار، والتأكد من صحة الوثائق قانونيا.تجدر الإشار إلى أن لائحة مشروع إعادة الإعمار التي أقرتها الجمعية الإسلامية تتضمن عددا من المعايير العامة التي تؤكد أنها لا توفر الأرض لأحد، ولا ترفع الأنقاض، ولا تسوي الأرض، ولا تبني للورثة والمتنفع والبيوت التي تهدمت قبل السيول والبيوت التي لم تكن مسكونة وقت السيول والمحال التجارية وفي مكان معرض للسيول إنما تبني فقط للمالك المتضرر الساكن في بيت يعود إليه تهدم بفعل السيل أو صار غير قابل للسكن.
