فرصة تاريخية وتحدٍ صعب

> «الأيام الرياضي» محسن محمد القزازي:

> على إيقاع التناقض تتواصل هذه الأيام استعدادات نادي شباب يافع، وعلى وجه الخصوص الفريق الكروي الأول في هذا النادي الوليد، لدخول معمعة دوري الثالثة في أبين للمرة الأولى منذ نيله الاعتراف من قبل وزارة الشباب والرياضة.

ففي الوقت الذي تكبر فيه تطلعات منتسبي النادي وأبناء مديرية رصد عموماً، ويحدوهم الأمل في أن يتمكن فريقهم من تجاوز رعب البداية بأمان مستندين في آمالهم تلك على قدرات اللاعبين، وفي الوقت ذاته نجد أن بعض المنغصات والمتاعب تطل برأسها لتؤثر بصورة أو بأخرى على استقرار الآمال، وتلقي بظلال الشك حول الحضور الأول من باب المشاكل القادرة على تثبيط الهمم والنيل من الطموح.

في البدء كانت مشاكل الملعب الذي اعتبر في نظر بعضهم (مقبرة) ولا يجوز اللعب على ترابها، مع أن الموقع ذاته يداس يومياً باعتباره ساحة لمدرسة مأهولة بمئات الطلاب ثم جاءت لعبة المصالح بين أطراف تدعي المصلحة العامة وهي براء من هذه المصلحة..وأخيراً وليس آخراً كان الشد والجذب حول أن يكون للنادي ملعب جديد وبطء الإسراع في التنفيذ والبحث عن الموقع، لتتوقف مسيرة الاستعداد حيناً وتتعثر في أحايين أخرى، وفي خضم هذه (المتاهة) يأتي موعد التصفيات القريب جداً، ليجعل من أمر (شباب يافع) أشبه بفزورة قائمة على التحدي، فإما أن ينجح اللاعبون وجهازهم الفني في فك رموزها بمقوماتهم الذاتية التي ينبغي أن تقفز فوق كل الحواجز بانتظار أن يأتي اليوم الذي يستجاب فيه لنداءاتهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى