> هناك شواهد كثيرة يتناقلها الناس في عدد من المناطق والمدن في بلادنا تمارس فيها رياضة المشي على الأقدام من جانب النسوة، ويلاحظ المرء انتشار هذه الرياضة في بعض المدن والمناطق الريفية في محافظة حضرموت.

وتمارس في أوقات محدودة تصنعها الظروف وتتراوح معطيات هؤلاء النسوة في ممارستهن عن طريق الجماعية أو من خلال المجموعات، والمعلوم أن رياضة المشي لها فوائد كثيرة، والكثير من الأطباء تجد في نصائحهم الحث على المشي لمسافات طويلة والجميع متفق على أن رياضة المشي على الأقدام تعد مكسبا مهماً لدى الإنسان عندما يداوم على ممارستها يومياً.

لقد حققت النسوة الفوائد من رياضة المشي لكونها رياضة سهلة لها فوائد كبيرة للجسم ، وهن حسب ظروفهن في الممارسة وتتراوح المسافات اللاتي يقطعنها بين واحدة وأخرى وهي في إطار المكان، فالنظام المعتاد لهذه الرياضة من قبل نسائنا بشكل عفوي من أجل الصحة السليمة وهو ما شجع الكثيرات على المشي ، وفي تلك الممارسة بالتأكيد تجد التشجيع والمؤازرة من قبل الأسرة.

وهي بادرة قد تكون في طريق الصواب نحو تطبيق شعار العقل السليم في الجسم السليم أي أن هذه الرياضة تقي من الأمراض التي تهدد الإنسان، فهؤلاء النسوة أثناء ممارستهن هذه الرياضة، قد وضعن النقاط على الحروف بعدما تقاعس الكثير من الرجال على ممارستها وهم الأولى بهذه الرياضة لكن هناك بعض المخاطر على حياة بعض النساء عندما يقمن بالمشي على حافة الاسفلت مما يعرض حياتهن للتهلكة عند حدوث مشكلة مرورية للسيارات في الطريق، كما يجب على أولياء الأمور واجب المراقبة لهؤلاء النسوة حتى نكون أكثر حرصا على سلامتهن من أي مكروه والله يعطي العافية والصحة لكن ولنا والسلامة من كل مكروه اللهم آمين- آمين - آمين.