عصام خليدي الفنان والجانب الرياضي في حياته

> «الأيام الرياضي» الكابتن/ علي نشطان:

> ما دفعني إلى الكتابة لأول مرة في هذا المجال هو أن الفنان المبدع والزميل الرياضي عصام خليدي لم يأخذ حقه من التقدير والتكريم والإشادة على الرغم من كل ما قدمه ويقدمه حتى اليوم..فهذا الفنان الإنسان والخلوق ذو الإحساس الرقيق لا يعرف الكثيرون أنه يمتلك ثقافة غير عادية في مجالي الفن والرياضة، ولكن الذي يجالسه يحس أنه غيور على الفن والرياضة اللذان يعتبران وجهان لعملة واحدة.

إن عصام خليدي رياضي من الدرجة الأولى كما هو تماماً في الفن، وقد بدأ حياته رياضياً يلعب كرة القدم ثم اتجه إلى الفن وأثبت أنه جدير بخوض هذا المجال، حيث أثرى الفن اليمني بأصالة إبداعاته وحسه المرهف وأغانيه التي لا يمل صاحب الأذن الموسيقية والذوق الرفيع من سماعها والاحتفاظ بتسجيلاته لها، وتصوروا أنه يمتلك كثيراً من الأعمال الفنية التي يريد أن يقدمها، لأنه شعر أنه ليس مكانها بين هوجة الفن الرخيص الذي أصبح يملأ الشارع الفني في بلادنا من قبل بعض دعاة الفن.

عصام خليدي الرائع في الفن كان رائعاً ومتألقاً في المجال الرياضي وبالذات كرة القدم التي لعبها بإجادة في صفوف فريق نادي الجزيرة الرياضي آنذاك (شمسان حالياً)، حيث أسهم مع نجوم هذا الفريق أمثال جميل سيف، عادل إسماعيل، عبدالرزاق إبراهيم، محمد عبده، فضل عبدالفتاح، عادل سعيد، عبدالله المشدلي، يحيى فارع، محمد علي الحبشي ، القادري ، وخالد البراق وغيرهم من النجوم.

نعم أسهم معهم في صنع صفحات ناصعة البياض للفن الكروي لنادي الجزيرة حينها..كما زامل وعايش الكباتن: علي نشطان، عدنان سبوع، أبوبكر الماس، فيصل سعدان، عثمان خلب، عبدالله الهرر، حسين فرحان، حسين جلاب، أنور السمان، نور الدين، وجدان شاذلي، منير زين، والأسمراني الرائع عادل سعيد..ولا ننسى كتابات الزميل الكابتن عوضين وإعجابه بمستوى عصام خليدي الكروي الرائع خلال فترة تدريب أبي الكباتن الفقيد علي محسن المريسي لابن الخليدي، حيث ذكر أنه كان من اللاعبين المتميزين وكان يتمنى منه أن يواصل لولا أنه فضل الفن والغناء ليكمل مسيرته الإبداعية بنجاح وتألق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى