مواطن يبلغ عن تعرضه للضرب المبرح من شرطة النجدة التي تتهمه بعدم احترام الأمن
> الحوطة «الأيام» خاص
>
أبلغ «الأيام» الأخ محمد أحمد مخرب، من أبناء لحج، عن تعرض ولده ويدعى فواز يبلغ من العمر 21 عاما للضرب المبرح من قبل أفراد الحراسة في مستشفى ابن خلدون التابعين للنجدة، مما سبب له أضرارا في أجزاء جسمه، مما اضطر إلى عمل عدة غرز من الخياط في شفتيه.
وجاء في بلاغه إلى الجهات المختصة: «نحيطكم علما بأن ولدي قد تم الاعتداء عليه من قبل أفراد النجدة مساء أمس الأول أثناء قيامه بإسعاف صديقه إلى المستشفى بدراجته النارية». وأضاف: «لقد قاموا بضرب ولدي فواز بالعصي ضربا مبرحا أدى إلى حدوث أضرار بجسده، وتحطيم دراجته النارية، بعد أن تكالب عليه أفراد النجدة وعددهم عشرون فردا الذين يقومون بحراسة بوابة مستشفى ابن خلدون». وقال في بلاغه :«أفراد حراسة المستشفى لم يكتفوا بذلك، بل قاموا بأخذ ولدي وأحد الأشخاص للسجن في معسكر النجدة وقاموا بضربه في الزنزانة ضربا وحشيا وهمجيا، بالإضافة إلى السب والشتم بكلام بذيء لايليق برجال الأمن الذين كانوا لا يلبسون الزي العسكري، واستخدموا العصي والحديد والأسلاك الشائكة».
واختتم بلاغه بالقول:«هذا بلاغ لإنصافنا وإعطائنا ما ضاع من كرامة، علما بأن هذا لم يحصل لي فقط، بل لأشخاص من قبلي».
من جانبهم أفاد بعض أفراد النجدة حول الواقعة بالقول:«لقد قام الشاب بالدخول عنوة إلى المستشفى بدراجته من دون الالتفاف لرجال الحراسة، مما يعبر عن عدم احترامه الارشادات الأمنية، وعند عودته قام أحد الأفراد من أمن النجدة بمحاولة إيقافه واستفساره عن أسباب عدم توقفه، ولكنه كاد يصدم الجندي مما أدى إلى تهشم زجاج الدراجة النارية وسلامة رجل النجدة، وتم معالجة الموضوع في حينه بعد تدخل الخيرين.ولكن الشاب عاد من جديد وقام بالاعتداء على أحد أفراد الحراسة الموجودين في البوابة وقام بتمزيق بدلته العسكرية، مما اضطرنا إلى التدخل وفض العراك ونقل الشاب إلى السجن».
وجاء في بلاغه إلى الجهات المختصة: «نحيطكم علما بأن ولدي قد تم الاعتداء عليه من قبل أفراد النجدة مساء أمس الأول أثناء قيامه بإسعاف صديقه إلى المستشفى بدراجته النارية». وأضاف: «لقد قاموا بضرب ولدي فواز بالعصي ضربا مبرحا أدى إلى حدوث أضرار بجسده، وتحطيم دراجته النارية، بعد أن تكالب عليه أفراد النجدة وعددهم عشرون فردا الذين يقومون بحراسة بوابة مستشفى ابن خلدون». وقال في بلاغه :«أفراد حراسة المستشفى لم يكتفوا بذلك، بل قاموا بأخذ ولدي وأحد الأشخاص للسجن في معسكر النجدة وقاموا بضربه في الزنزانة ضربا وحشيا وهمجيا، بالإضافة إلى السب والشتم بكلام بذيء لايليق برجال الأمن الذين كانوا لا يلبسون الزي العسكري، واستخدموا العصي والحديد والأسلاك الشائكة».
واختتم بلاغه بالقول:«هذا بلاغ لإنصافنا وإعطائنا ما ضاع من كرامة، علما بأن هذا لم يحصل لي فقط، بل لأشخاص من قبلي».
من جانبهم أفاد بعض أفراد النجدة حول الواقعة بالقول:«لقد قام الشاب بالدخول عنوة إلى المستشفى بدراجته من دون الالتفاف لرجال الحراسة، مما يعبر عن عدم احترامه الارشادات الأمنية، وعند عودته قام أحد الأفراد من أمن النجدة بمحاولة إيقافه واستفساره عن أسباب عدم توقفه، ولكنه كاد يصدم الجندي مما أدى إلى تهشم زجاج الدراجة النارية وسلامة رجل النجدة، وتم معالجة الموضوع في حينه بعد تدخل الخيرين.ولكن الشاب عاد من جديد وقام بالاعتداء على أحد أفراد الحراسة الموجودين في البوابة وقام بتمزيق بدلته العسكرية، مما اضطرنا إلى التدخل وفض العراك ونقل الشاب إلى السجن».
