إطلالة وفاء وعرفان في الذكرى الثالثة لرحيل الرياضي اليمني الأول (الأستاذ عبده علي أحمد).. تجديد المطالبة بإطلاق اسمه على الشارع الذي كان يقطن فيه وعلى إحدى منشآت عدن الرياضية

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف :

> التاسع عشر من فبراير 2009م كان الموعد مع الذكرى الثالثة لرحيل الرياضي اليمني الأول الأستاذ القدير عبده علي أحمد، الرياضي الفذ والشامل والقامة الباسقة التي انتصبت شامخة في رحاب الرياضة اليمنية من خلال مشوار الإبداع الرياضي الذي تواصل بنجاح كبير على امتداد أكثر من 37عاماً مع التألق والعطاء المبدع الجزيل.

منذ البداية ظهر نبوغه الأصيل مبكراً على الرغم من صغر سنه وكان نجماً لامعاً في رحاب الألعاب الرياضية المتعددة بدءًا من ألعاب القوى ومروراً بكرة القدم وتواصلاً مع لعبة الهوكي وارتقاء في مجال الإدارة الرياضية.

عاشق الرياضة الأول والرياضي الشامل والأب الروحي للرياضة اليمنية، كثيرة هي الألقاب والصفات التي لا تفي الرياضي اليمني الأول الأستاذ عبده علي أحمد حقه كاملاً.

كل هذا وذاك لم يقف حائلاً وعائقاً دون أن يواصل الرياضيون في عدن خاصة ، واليمن عامة قيادات وقواعد من ممارسة العادة المقيتة والمزمنة، حيث مرت ذكرى رحيل الرياضي اليمني الأول الثالثة في صمت وجحود ونكران ولم يتذكرها سوى أولاده وأهل بيته وعدد قليل من الأصدقاء وكذا «الأيام الرياضي» صحيفة كل الرياضيين في بلادنا.

ولقد حان أوان تنفيذ الوعود التي قطعتها قيادات المحافظة والمديرية في أربعينية الفقيد الغالي وذلك بإطلاق اسم الرياضي اليمني الأول الأستاذ القدير عبده علي أحمد على الشارع الذي يقع فيه منزله في حي السلفي بكريتر عدن، وكذا على إحدى منشآت عدن الرياضية وهذا يعد أقل القليل لتكريم ذكرى هذا الفقيد العزيز.

وفي رحاب الذكرى الثالثة لرحيل الرياضي اليمني الأول نجدد المطالبة بتحقيق هذه الوعود وأملنا وثقتنا كبيرة في الإخوة الدكتور عدنان عمر الجفري محافظ عدن وعبدالكريم شائف نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة، وخالد وهبي عقبة مدير عام مديرية صيرة في الاستجابة السريعة لتحويل هذه الوعود إلى حقائق على أرض الواقع وبذلك نكون قد قدمنا قليلا من التكريم المستحق لهذا الرياضي اليمني الأول في ذكرى رحيله الثالثة.

«الأيام الرياضي» كعادتها دائماً تقدم إطلالة الوفاء والعرفان والتقدير والاحترام لهذه الشخصية الرياضية البارزة فقيد الرياضة اليمنية الأستاذ القدير عبده علي أحمد، وذلك من خلال قادم السطور :

قالوا عن الرياضي اليمني الأول :

الكاتب الكبير الأستاذ نجيب يابلي

< إن الوالد عبده علي أحمد هو بلا منازع شخصية القرن في مجال الرياضة وأقول لمن عندهم غير هذا، هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين..إن الرجل الذي نتحدث عنه هو تاريخ قائم بكل فصوله فمن خلال سيرة الوالد عبده علي أحمد يمكننا كتابة ورصد تاريخ الإدارة الرياضية بالوثائق والصور والميداليات والشارات والهدايا والتروس، وإذا ألقينا نظرة بانورامية على مشوار الرجل لتأكد لنا بالبينة والقرينة أننا غافلون لا جاحدون لا سمح الله.

إن الجهود المضنية والعطاء الوافر للوالد عبده علي أحمد لم تكن ترعاها دولة أو مؤسسات خارجية، كما هو الحال اليوم، ولم تتم من خلالها أجهزة متشعبة بل كانت جهوداً أهلية بإدارة مبسطة شاركت فيها إدارات قيادية للأندية الرياضية في مدينة عدن..وكان نموذجاً مثالياً للمنظمات غير الحكومية..كانت هناك ماكينات صنعت من فولاذ اسمه العزم والإصرار ووقودها اسمه الروح الوطنية وبالمختصر المفيد كان الإرادة وقوة الانتماء الوطني والقومي والإسلامي.

عبدالحميد السعيدي

الوكيل المساعد لوزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة

< كوني واحداً من أبنائه لما تربطني به من صداقة وزمالة وعلاقة أخوية بعدد من أولاده ومعايشة جزء من حياته العملية في الحركة الرياضية بمدينة عدن الباسلة أثناء مرحلة الاحتلال البريطاني كلاعب كرة قدم مع نادي شباب العيدروسي بمدينة كريتر في عدن منذ عام 1965م وهذا النادي من الأندية المندمجة تحت راية نادي التلال الرياضي، شد مشاعري هذا الوفاء من نادي التلال وجندت قلمي الرياضي المتواضع للمساهمة في كتابة هذه المقالة عرفاناً بما قدمته هذه الشخصية الرياضية والاجتماعية للرياضة بعدن خاصة واليمن عامة، وحفر اسمه في تاريخها الرياضي المجيد التي تشكل جزءا من مسيرة الحركة الرياضية اليمنية لما يقارب الـ 33 عاماً لها في قلوبنا كل التقدير والاحترام في المجال الشبابي والرياضي والاجتماعي وهذه الشخصية الرياضية البارزة التي قدمت خبراتها وزهرة شبابها وإنجازاتها في المجال الرياضي، لاعب متعدد المواهب في الألعاب الرياضية مثل كرة القدم والهوكي وألعاب القوى،كما كان قائداً رياضياً عندما أسس وترأس عددا من هيئاتها الرياضية المختلفة وأبرزها عندما اختير في الجمعية الرياضية العدنية في عام 1961م وعين فيها سكرتيراً عاماً للجمعية في عام 1962م كأول يمني يختار لهذا المنصب الرفيع والمهم الذي كان حكراً على الأجانب وخاصة الإنجليز لفترة طويلة أثناء مرحلة الاحتلال البريطاني لعدن وتعتبر هذه الشخصية الرائدة من القيادات الرياضية اليمنية المشهود لها بالمواقف الوطنية والأعمال الرياضية المشرفة داخل اليمن وخارجه في مختلف المناحي، ويعتبر الأب الروحي للرياضيين لكل الأندية بمحافظات الجمهورية.

جميل عبدالمجيد ثابت

< لقد تعلمنا من العم عبده علي أحمد أنا ومعي آخرين من أبناء شباب القطيعي وعدد من الرياضيين في مدينة عدن، عددا من المميزات والصفات التي كان يتحلى بها والتي قل ما تجدها إلا في من هم من نفس معدنه الأصيل الذي لا يصدأ،لأنه كان يعمل دون كلل أو ملل لعدن الغالية وبكل الوضوح والصراحة ولا يحب العمل في السر والظلام لذلك كله فإن العم عبده أحمد علي كان بالنسبة لنا جميعاً ، ذلك الإنسان الذي تتشكل فيه صفات الفرد المتزن والقادر على العطاء بصورة خلاقة وكذا المساهمة بكل اقتدار ومن حوله من الرياضيين للانتقال في مدينة عدن بشكل مميز يتذكرها المعاصرون ويطلقون عليها العصر الذهبي، ولأنه كذلك استحق منا جميعاً مثل هذا الاحتفاء كواحد من الشخصيات الرياضية الاستثنائية التي تستحق كل الحب والتقدير والوفاء.

معتوق خوباني

< الوالد العزيز عبده علي أحمد الشخصية الرياضية والاجتماعية، كان أستاذاً لي تعلمت منه كثيرا من الأشياء النيرة والحسنة وأعتز بها كثيراً وكان ذلك عندما كنا نعمل سوياً في الجمعية الرياضية العدنية وكنت عضواً في الجمعية في الستينات وكان حينها عبده علي أحمد سكرتيراً للجمعية الرياضية العدنية وكنت عضواً في الجمعية مندوباً لأندية المعلا والروضة.كان الأستاذ عبده علي أحمد يتعامل مع الأندية الرياضية بروح سمحة وبطيبة قلب وكان أب للجميع ، حتى القرارات التي كان يتخذها عندما كانت تحدث مشاكل رياضية من بعض الأندية أو اللاعبين، كانت قراراته تربوية وليست تعسفية وهذه الصفة جعلته محبوباً عند الجميع.

إن أعمال الأستاذ عبده علي أحمد الخيرة منها الرياضية والاجتماعية مازالت في قلوبنا تنير الطريق.

الكابتن خليل طه خليل

< عندما أتذكر شريط ذكرياتي في أواخر الخمسينات والستينات أتذكر هذا الرجل.. الأب..الأخ..المربي..هذا الرجل الذي أعطى لنادي القطيعي الرياضي (سابقاً) عندما كان رئيسا لهذا النادي بل لأندية عدن، الحب والإقدام والتقدير..كل التقدير لرفع مستوى اللعبة وتقدمها وليس فقط على مستوى اليمن بل كانت على مستوى الجزيرة العربية،حيث كانت علاقاته كسكرتير للجمعية الرياضية العدنية بالاتحادات الخارجية (جيدة) سبب المستوى الرفيع للعبة كرة القدم في عدن وخلق بين الأندية الرياضية روح التنافس وكان يهتم بالفئات العمرية لخلق ناشئين قادرين على إشراكهم في المباريات ويكون البديل موجوداً لتستمر المنافسة من أجل تطوير هذه اللعبة، هذا الرجل كان دائماً يفتح صدره للجميع ولم يبخل في إعطاء المشورة لأي لاعب أو نادٍ، فهو لم يفرق بين اللاعبين مهما كان انتماءهم لهذا النادي أو ذاك وكان شمعة مضيئة للرياضة في عدن.

أحمد محسن أحمد

< من واقع المعايشة، ومن أرضية العمل الذي شرفتنا الظروف السابقة أن يكون لنا حضور إلى جانب الرجل الذي كان بمفرده يدير أندية عدن الأربعة والستين (64) ونجح نجاحاً عظيماً في استقبال منتخبات دول شقيقة وأن تشارك فرقنا الوطنية تحت قيادته الفريدة،فتحقق السمعة المميزة والراقية للوطن تحت قيادته، وإدارة الرجل (المتفرد) الأستاذ عبده علي أحمد.

ولا فخر إذ كنت واحداً من لاعبيه في كرة القدم الذي كان يعتز بهم في مطلع الستينات وأتشرف بمكانة متواضعة مع المنتخب الذي سافر إلى القاهرة في عام 1964م وكان أستاذي القدير عبده علي أحمد رئيسا لتلك البعثة.

كان عبده علي أحمد رجلاً بسيطاً ومتواضعاً ومحباً لأبنائه وإخوته الصغار في المنتخب، يسهر على راحة الجميع ويحرص أن يشملنا بعطفه ورعايته وحبه الكبير، كان يؤمن بحركة التغيير والتطوير في قواعد اللعبة ونظمها ومتطلعاً لأن يحجز لبلادنا مقعداً متقدماً بين صفوف المنتخبات الوطنية العربية على الرغم من ظروف الاحتلال البريطاني وتقييد حركة الشباب.

إلا أن الأستاذ عبده علي أحمد كان بملكته المعروفة وسداد خطواته العملية كان يحقق الخطوة تلو الخطوة في طريق توسيع نشاط اللعبة وتطويرها. إن الحديث عن أستاذنا القدير عبده علي أحمد لا يتوقف عند حد وإن أفرغنا صفحات كتب لا تحصى لن نحكم السيطرة على كل ما يمكن لنا الحديث عنه وعن عطاءاته الزاخرة في المجال الرياضي، ويكفي أن أقول أن الأستاذ عبده علي أحمد هو الرياضي اليمني الأول قياسا بما قدمه من أعمال خالدة لازالت ماثلة للعيان حتى يومنا هذا.

نصر عبدالرحمن شاذلي

< كان أول لقاء لي مع الأستاذ القدير عبده علي أحمد في الاجتماع الذي انعقد في بلديه عدن في كريتر في فبراير 1962م حيث حضرت كمندوب والأخ المرحوم أنور مهتدي عن نادي الشباب الرياضي وحضر هذا اللقاء خيرة العناصر الوطنية القيادية في العمل الرياضي.

وقد تم في هذا الاجتماع الذي ترأسه (هوبس) وحضرته جميع الأندية وأجمعوا بالموافقة على التعديلات الدستورية وإبعاد العناصر الأجنبية من مجلس إدارة الجمعية الرياضية العدنية وأعلن عن تعيين ثلاثة أشخاص وهم الأستاذ القدير إبراهيم روبلة رئيساً والأستاذ عبده علي أحمد سكرتيراً وعبدالقادر جرجرة أميناً للمال.

وكم لقيت هذه التعيينات من تأبيد وفرحة لظهور مرحلة جديدة في عملنا الرياضي وحقاً كان التحدي للتغيير، ومنذ الأيام الأولى من إبعاد العناصر الأجنبية وحلت محلها العناصر العربية اليمنية وفي ظل تبوء الأستاذ الوالد عبده علي أحمد شهدت الأندية تحسناً في أوضاعها حيث تم وضع الأسس والنظم واللوائح لتسيير أعمالها وإجراء الانتخابات فيها وإقامة المسابقات بشكل منتظم، ولم يكتف الوالد القدير بتنظيم المسابقات والإشراف عليها بل ذهب إلى أبعد من ذلك فكان يسهم في حل الخلافات في الأندية ومساعدة ودعم الأندية لإنشاء مقرات لها ومساعدة اللاعبين وأسرهم أثناء الزواج أو المرض أوالإصابة والوفاة.حقاً لقد كان الأستاذ القدير والداً حنوناً للأسرة الرياضية وأبنائها في جميع أندية عدن.

محمود مدي

الناقد الرياضي المخضرم

< أستاذنا وأبونا الكريم المفضال عبده علي أحمد هو من أسرة عدنية عريقة كريمة تتمتع بسمعة حسنة وبرصيد من النضال الوطني والإبداع الرياضي فهي أسرة رياضية إن جاز التعبير ويتربع على عرشها رجل ولا كل الرجال، متواضع مثقف ثقافة عامة ورياضية بصفة خاصة يحتفظ بعلاقات جيدة بمختلف الرياضيين والشخصيات الاجتماعية والثقافية، كيف لا وهو أبو الرياضيين ووالد الجميع ومؤسس نهضة رياضية نجني ثمارها الآن ولاشك في ذلك.

لقد عاصرت أستاذنا ووالدنا الجليل المفضال في الخمسينات وبداية الستينات وهو يقود السفينة الرياضية إلى بر الأمان، وكنت حينها رياضياً وإدارياً وناقداً رياضياً في صحيفتنا الغراء المشهورة «الأيام» وكنت قريباً منه.

وأذكر أنه حملني مسؤولية الإعلام الإذاعي في ملعب الشهيد الحبيشي، حيث كانت توجد إذاعة داخلية للتوجيه والإرشاد والإعلان عن المباريات، وهي سمة رائعة اتصف بها عصر أستاذنا بفضله وسعة تفكيره وبعد نظره ولا أدري لماذا توقف نشاط الإذاعة الداخلية بعد ذلك؟إن أستاذنا الرياضي الأول عمل الكثير والكثير للرياضة، فكان يدير كل النشاطات الرياضية ويعد لها البرامج والخطط ويتابع كل صغيرة وكبيرة، ويغضب إذا اعترى عمله إخفاق لسبب أو لآخر، لأنه كان حريصاً على الإبداع والنجاح في عمله، فهو رجل منظم منضبط، جاد، عملي ومع ذلك كان إنسانا رقيقا رحيما محبا للخير وكان الكل يلهج بالدعاء والثناء والعرفان لهذا الرجل الأمين الصادق في عمله المحب لوطنه الغيور على سمعة ومكانة الرياضة.

حسين ابراهيم النجاشي

< أستاذنا الفاضل والشخصية الرياضية عبده علي أحمد مهما حاولنا أن نسطر مواقفه فيحتاج منا العديد من الكتب والمجلدات لما يحمله من تاريخ رياضي حافل بالإنجاز والإنتصارات وإنه بالفعل (تاريخ بحجم وطن بأكمله).

إن الأب الروحي والأستاذ القدير عبده علي أحمد لما له من عطاء زاخر وطاقة جبارة مكنته من التربع على قلوب الكثيرين وأن يحظى بحب الجميع دون استثناء.

وأستاذنا الفاضل عبده علي أحمد شخصية رياضية متعددة المواهب ونادرا ما تجد من أمثاله.تواصل عطاؤه الرياضي على صعيد المحافل الخارجية عام 1948م أثناء قيادته للبعثات الرياضية وشغل منصب السكرتير العام للجمعية الرياضية العدنية عام 1962م..والذي كان حكراً على الإنجليز فساهم إلى حد كبير في إشراك اليمن في الدورة العربية الخامسة عام 1965م.

كما ساهم في الدفع بالعمل الرياضي في لحج وأبين وحضرموت من خلال مشاركتها في المسابقات الرياضية ونجح في إدخال اليمن إلى عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1966م، ومشواره الرياضي حافل بالتاريخ العريق الحافل بالنجاحات الرياضية والأوسمة الرفيعة والشهادات التقديرية على مر التاريخ.

محمد أحمد مقبل

المحاضر العربي للحكام

< كنت رمزاً رياضياً وسياسياً أكدت قدرة ابن اليمن على تحمل المسؤولية في ظل وجود المستعمر في جنوب اليمن (سابقاً) ومع زملائك من أبناء عدن، شكلتم ملحمة رياضية رائعة وشهدت تلك الفترة مشاركات خارجية لمنتخباتنا وزيارات لبعض الفرق الرياضية لبلادنا لعبت دوراً ومنعطفاً في تطور الكرة في بلادنا ومن خلالكم ونظراتكم الثاقبة كرياضي بارز يشهد له تاريخه منذ بداية ممارسته الرياضة عملتم على الاهتمام بالكفاءات والكوادر، وتقتضي الأمانة أن أسجل بإسم كل رياضيي اليمن وعلى وجه الخصوص العرفان والتقدير لشخصكم أستاذي عبده علي أحمد، لدوركم المتميز والجهد الكبير في أن يصبح جنوب اليمن سابقاً عضواً في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي يجعلنا نعتز اليوم بأننا من أوائل الدول المنضمة للاتحاد الدولي لكرة القدم.وإن الرياضة كانت هاجس وحب أستاذنا القدير عبده علي أحمد الذي قضى كل حياته وفياً لها وكان يحرص شديد الحرص على توسيع قاعدتها بين صفوف الشباب.

الكابتن محمد درويش عياش (الحاسر)

< هذا الرياضي له تاريخ وسجل حافل بالإنجازات الرياضية على المستوى الوطني والقومي منذ بداية حياته الرياضية في الثلاثينات منذ أن كان لاعباً وفارساً لا يشق له غبار في كثير من الألعاب الرياضية التي كانت تزاول آنذاك.

بعد ذلك تقلد مناصب عدة في الجانب الرياضي وأبدع فيها، وعلى سبيل المثال لا الحصر استطاع الأستاذ عبده علي أحمد أن يقوم بتسيير دوري لكرة القدم ضم 62 نادياً ونجح نجاحاً كبيرا جدا نال تقدير الجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى