لامبارد يهدم أسرته الصغيرة بسبب علاقاته النسائية الطائشة

> «الأيام الرياضي» متابعات :

>
هدم فرانك لامبارد نجم تشيلسي الانجليزي أسرته الصغيرة بسبب تصرفاته الطائشة ، وعلاقاته النسائية المتعددة؛ لدرجة أن خطيبته الإسبانية إيلين ريفز لم تستطع نسيان الماضي ليموت الحب بينهما، وقررت جمع أغراضها من المنزل والرحيل برفقة إبنتيها ثمار خطوبتها لنجم «الزرق» منذ خمس سنوات.

وذكرت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية أن إيلين قضت إجازة لمدة أسبوع على شواطئ فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، استغلتها في التفكير في مستقبل علاقتها مع لامبارد للتوصل في نهاية المطاف إلى قرار الانفصال، بعد معاناتها لأكثر من مرة بأزمات عاطفية بسبب تصرفات الدولي الانجليزي.

وقال صديق مقرب من لامبارد - للصحيفة تعليقا على قرار صديقة لامبارد - :«إيلين هي من قررت إنهاء العلاقة، وهي من اتخذت خطوة الرحيل عن المنزل الذي جمع شمل العائلة، إنه أمر محزن بالفعل رؤية أن الوضع وصل لتلك المرحلة، ولكن للأسف الحب بينهما اختفى بالفعل».

وأضاف الصديق:«رغم تلاشي العواطف بين لامبارد وإيلين، إلا أنه سيستمر في ممارسة دور فعال في حياة طفلتيه وسيراهما بشكل يومي».. وحرص لامبارد على شراء بيت جديد لإيلين، يبعد عن منزله ذي الثلاثة ملايين جنيه استرليني عشر دقائق فقط، حتى يظل قريبا من طفلتيه؛ ليكون موجودا في حال رغب في رؤيتهما أو احتاج لوجوده بجانبهما.

ويعود توتر العلاقة بين لامبارد وإيلين لتقرير مصور لصحيفة «نيوز أوف ذا ورد» الانجليزية بتاريخ يوليو 2007، كشف عن قيام لاعب تشيلسي بخيانة صديقته خلال وجوده في أحد فنادق لاس فيجاس الأمريكية، فتم مراقبته من قبل الصحفي خلال جلوسه في موعد غرامي مع فتاة ذات شعر أسود ، قبل أن يقودها إلى غرفته.

وجاءت تلك الواقعة عقب تسعة أشهر فقط من اكتشاف خيانته مع فتاة شقراء خلال تواجده في مدينة برشلونة الإسبانية، ومع ذلك كانت إيلين تسامحه، خاصة وأنه في ذلك الوقت كانت إبنتهما الأولى قد ولدت منذ عدة أشهر.

ويبدو أن استمرار تصرفات لامبارد الطائشة حالت دون استمرار العلاقة مع أم بنتيه ، فعقب وفاة والدته في مايو 2008، حاول النجم الانجليزي نسيان أحزانه عن طريق شرب الخمور في أحد النوادي الليلية بصحبة شقراء مجهولة تبادل معها القبلات الساخنة أمام الجميع.

ونشرت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية صورا للامبارد ، وهو يقبل فتاه شقراء كانت بصحبته، وأمامه العديد من أكواب الجعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى