مانشستر يفرط في فوز على الإنتر وانتصار صعب لآرسنال وتعادل ثمين لبرشلونة وبورتو

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
فرط مانشستر يونايتد الانجليزي حامل اللقب في فوز ثمين على مضيفه انتر ميلان الايطالي واكتفى بالتعادل معه صفر-صفر، فيما حقق مواطنه آرسنال فوزا صعبا على روما الايطالي 1/صفر.

وعاد كل من برشلونة الاسباني وبورتو البرتغالي بتعادلين ثمينين مع أولمبيك ليون الفرنسي 1-1 وأتلتيكو مدريد الاسباني 2-2 على التوالي أمس الثلاثاء في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتقام مباريات الإياب في 11 مارس المقبل.

في المباراة الاولى على ستاد «جوزيبي مياتزا» في ضواحي سان سيرو في ميلانو وأمام 80 ألف متفرج أهدر مانشستر يونايتد الساعي إلى لقبه الثاني على التوالي والرابع في تاريخه بعد أعوام 1968 و1999 و2007.

فرصة ذهبية للعودة بفوز ثمين من ميلانو بالنظر إلى الكم الهائل من الفرص الحقيقية للتسجيل التي أهدرها مهاجموه في الشوط الاول على الخصوص وتحديدا الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي راين جيجز والبلغاري ديميتار برباتوف، بيد أنهم فشلوا في هز شباك حارس المرمى الدولي البرازيلي جوليو سيزار الذي كان نجما للمباراة ويعود إليه الفضل في خروج فريقه متعادلا.

واستمرت عقدة مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب انتر ميلان حيث لم ينجح الاول في الفوز على الثاني سوى مرة واحدة في 13 مباراة بينهما حتى الآن بينها 12 مباراة عندما كان البرتغالي يشرف على تدريب تشلسي، بيد أن هذه العقدة يبدو أنها ستحل في مباراة الإياب في «أولد ترافورد» بالنظر الى العروض القوية التي يقدمها الشياطين الحمر في الآونة الاخيرة وآخرها مباراة أمس أمام انتر ميلان.

وفاجأ فيرجسون الجميع باحتفاظه بواين روني وبول سكولز على مقاعد الاحتياط، قبل أن يدفع بالأول في الدقائق الاخيرة وأهدر بدوره فرصة سهلة لهز الشباك..وخاض مانشستر يونايتد الذي حافظ على سجله خاليا من الخسارة في 20 مباراة متتالية في المسابقة القارية، المباراة في غياب قطب دفاعه الدولي الصربي نيمانيا فيديتش بيد أن ذلك لم يؤثر على فريقه لأن خط دفاعه بقيادة ريو فرديناند نجح إلى حد كبير في الحد من خطورة البرازيلي أدريانو والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

وكان مانشستر يونايتد صاحب الافضلية منذ البداية وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة حقيقية للتسجيل خصوصا الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فعل ما شاء بدفاع انتر ميلان بيد أن حارس مرمى الاخير الدولي البرازيلي جوليو سيزار كان سدا منيعا أمام جميع هجمات الشياطين الحمر..وكانت أول فرصة في المباراة لمانشستر يونايتد من ركلة حرة مباشرة انبرى لها رونالدو بقوة بين يدي الحارس البرازيلي جوليو سيزار (3)..وكاد رونالدو يمنح التقدم لمانشستر يونايتد بضربة رأسية اثر ركلة ركنية أبعدها سيزار بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع (6)، ثم ركلة حرة للاعب نفسه من 25 مترا مرت بجوار القائم الايسر (8).

وكاد برباتوف يفعلها بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من الفرنسي باتريس إيفرا بيد أن الكرة مرت بجوار القائم الايمن لسيزار (21)..وأهدر جيجز فرصة ذهبية لمنح التقدم لمانشستر يونايتد عندما توغل داخل المنطقة وانفرد بالحارس سيزار بيد انه سدد بقوة في ركبة الحارس البرازيلي فتحولت الكرة إلى ركنية لم تثمر (26).

وأنقذ القائم الايسر انتر ميلان من هدف محقق عندما رد كرة قوية لرونالدو من ركلة حرة مباشرة من 20 مترا (28)، ثم رأسية لرونالدو من نقطة الجزاء بيد أن الكرة مرت بجوار القائم الايسر (29).

وكانت أخطر فرصة لانتر ميلان في الدقيقة 39 عندما تلاعب ابراهيموفيتش بجون أوشي ومرر كرة عرضية إلى أدريانو بيد أن فان در سار تدخل في توقيت مناسب وقطعها.

وأجرى مورينيو تبديلا في خط الدفاع بإخراجه ريفاز لوبيز وأشرك الكولومبي ايفان كوردوبا.

وتحسن اداء انتر ميلان، الطامح الى لقبه الثالث في تاريخه والاول بعد عامي 1964 و1965، في الشوط الثاني، وكاد ادريانو يمنح التقدم لانتر ميلان عندما تلقى كرة عرضية من استيبان كامبياسو فسددا بيسراه من مسافة قريبة بيد ان الكرة مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (46).

وجرب الصربي ديان ستانكوفيتش حظه من خارج المنطقة بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الايسر للحارس فان در سار (50).

وتوغل رونالدو داخل المنطقة وهيأ كرة على طبق من ذهب الى الكوري الجنوبي بارك جي سونغ لكن الاخير لم يتمكن من متابعتها داخل المرمى الخالي قبل ان يبعدها القائد الارجنتيني خافيير زانيتي من امام جون اوشي الى ركنية لم تثمر (67).

واندفع انتر ميلان بقوة في الدقائق الاخيرة مع دخول الارجنتيني خوليو كروز وماريو بالوتيلي مكان ادريانو والغاني سولي علي مونتاري، فكاد ابراهيموفيتش يفعلها برأسية من مسافة قريبة (81)، ثم رأسية لكامبياسو تصدى لها فان در سار في توقيت مناسب (82)..وكاد روني، بديل سونغ أن يسجل هدف الفوز لمانشستر يونايتد عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة بيد أن الحارس سيزار خرج من عرينه وأبعد الكرة (88).

وكان رونالدو قاب قوسين أو أدنى من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة اصطدمت بسيزار.

< وفي المباراة الثانية على ستاد «الامارات» في لندن وأمام 60003 متفرجين، حقق آرسنال الأهم بفوزه على روما بهدف وحيد سجله مهاجمه الدولي الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة 37 من ركلة جزاء بعد عرقلته من المدافع الفرنسي فيليب مكسيس.

وقدم آرسنال وصيف بطل عام 2006 مباراة جيدة وكان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف لو استغل العملاق الدنماركي نيكلاس بيندتنر الفرص التي سنحت أمامه.

< وفي المباراة الثالثة على ستاد «جيرلان» في ليون وأمام 40 ألف متفرج، أنقذ المهاجم الدولي الفرنسي تييري هنري فريقه برشلونة بطل عامي 1992 و2006 من الخسارة الثانية على التوالي عندما أدرك له التعادل في مرمى ليون وعزز حظوظه في بلوغ الدور ربع النهائي.

وكان برشلونة خسرأمام جاره اسبانيول 2-1 السبت الماضي ضمن الدوري المحلي.

ومنح البرازيلي جونينيو برنامبوكانو التقدم لليون في الدقيقة السابعة بتسديدة قوية بيمناه من ركلة حرة جانبية من الجهة اليسرى أخطأ الحارس فيكتور فالديز في إبعادها (7).

ونجح هنري في إدراك التعادل لبرشلونة بضربة رأسية اثر كرة رأسية من المكسيكي رافائيل ماركيز بعد ركلة ركنية (67).

وكان الفريقان التقيا في الدور الاول العام الماضي وفاز برشلونة 3/صفر ذهابا في نوكامب وتعادلا 2-2 إيابا في ليون.

< وفي المباراة الرابعة على ستاد َ«فيسنتي كالديرون» في مدريد وأمام 45 ألف متفرج، تألق المهاجم الارجنتيني اليساندرو لوبيز وسجل ثنائية قاد بها فريقه إلى انتزاع تعادل ثمين من أتلتيكو مدريد.

وبكر أتلتيكو مدريد بالتقدم عبر الارجنتيني ماكسيميليانو رودريجيز بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة اثر تلقيه كرة من مواطنه سيرجيو أجويرو (3).

ونجح بورتو بطل عامي 1987 و2004 في إدراك التعادل في الدقيقة 22 عندما مرر راؤول ميراليس كرة برأسه إلى الارجنتيني ليساندرو لوبيز الذي سددها من خارج المنطقة داخل المرمى.

وصنع رودريجيز هدف التقدم لأتلتيكو مدريد عندما مرر كرة إلى الأوروجوياني دييجو فورلان سددها الاخير من خارج المنطقة داخل المرمى البرتغالي بعد خطأ فادح للحارس البرازيلي هيلتون (45).

ونجح لوبيز في إدراك التعادل عندما تلقى كرة عرضية تابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (72).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى