دورة خاصة بتوعية الإعلاميين بمخاطر الفساد في تعز
> تعز «الأيام» أحمد النويهي
> بدأت أمس بمدينة تعز فعاليات الدورة الخاصة بتوعية الإعلاميين بمخاطر الفساد، التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام مؤسسة آفاق جديدة للإعلام، بالتعاون مع المعهد الوطني الديمقراطي والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمشاركة 25 صحفيا يمثلون مختلف الوسائل الإعلامية بتعز.
وتحدث في الدورة د.محمد الدرة، عميد كلية الحقوق بجامعة تعز مشيرا إلى «الدور المهم للإعلام في مكافحة الفساد، وأن الصحفي هو أحد العوامل المهمة في التوعية بالآثار السلبية للفساد».
واستعرض د.محمد الدرة الوسائل القانونية التي تكفل للصحفي الحصول على المعلومة وتعرية الفاسدين وكذلك الإجراءات والتشريعات والأجهزة الحكومية التي تضطلع بأدوار كبيرة في مكافحة الفساد.. مؤكدا أن «وجود القضاء العادل والنزيه أمر في غاية في الأهمية لتحقيق هذا الهدف، وأن على الصحفي أن يقوم بالإبلاغ عن قضايا فساد لديه وما يؤكد ذلك»، معتبرا غياب القضاء الإداري «سببا في انتشار الفساد».
وقال د.الدرة: «إن دور الإعلام لابد أن يتركز على التوعية بمحاربة الفساد بعد أن أصبح ثقافة مجتمعية».
وأشار د.يحيى عبدالغفار، استاذ الاقتصاد بجامعة تعز إلى أن «استيعاب الصحفي للمفاهيم والمصطلحات الاقتصادية سيساعده في تناول قضايا تتعلق بالفساد بمهنية ونزاهة».. مشددا على «ضرورة عدم الخلط بين المفاهيم».
وأضاف: «إن الكلام الاقتصادي الحقيقي يخدم الجميع، فالفساد له عوامل كثيرة وقد غدا ثقافة، لذا ينبغي على الصحفي أن يعرف المعلومة الحقيقية»، لافتا إلى أن «وسائل القضاء على الفساد الاقتصادي تتطلب وجود بيئة تشريعية لحماية الاستثمار وتعزيز اللامركزية، مع وجود سلطة قضائية فاعلة، إضافة إلى تعزيز الديمقراطية والتعددية السياسية مع إيجاد مناخ أكبر لحرية الصحافة والإعلام والفصل بين السلطات الثلاث، والشفافية في التعامل وتفيعل برنامج الإصلاح المالي والإداري.. وأن تفعيل الضمير لدى كل مواطن أمر أساسي ومهم للغاية لمكافحة الفساد».
وتحدث في الدورة د.محمد الدرة، عميد كلية الحقوق بجامعة تعز مشيرا إلى «الدور المهم للإعلام في مكافحة الفساد، وأن الصحفي هو أحد العوامل المهمة في التوعية بالآثار السلبية للفساد».
واستعرض د.محمد الدرة الوسائل القانونية التي تكفل للصحفي الحصول على المعلومة وتعرية الفاسدين وكذلك الإجراءات والتشريعات والأجهزة الحكومية التي تضطلع بأدوار كبيرة في مكافحة الفساد.. مؤكدا أن «وجود القضاء العادل والنزيه أمر في غاية في الأهمية لتحقيق هذا الهدف، وأن على الصحفي أن يقوم بالإبلاغ عن قضايا فساد لديه وما يؤكد ذلك»، معتبرا غياب القضاء الإداري «سببا في انتشار الفساد».
وقال د.الدرة: «إن دور الإعلام لابد أن يتركز على التوعية بمحاربة الفساد بعد أن أصبح ثقافة مجتمعية».
وأشار د.يحيى عبدالغفار، استاذ الاقتصاد بجامعة تعز إلى أن «استيعاب الصحفي للمفاهيم والمصطلحات الاقتصادية سيساعده في تناول قضايا تتعلق بالفساد بمهنية ونزاهة».. مشددا على «ضرورة عدم الخلط بين المفاهيم».
وأضاف: «إن الكلام الاقتصادي الحقيقي يخدم الجميع، فالفساد له عوامل كثيرة وقد غدا ثقافة، لذا ينبغي على الصحفي أن يعرف المعلومة الحقيقية»، لافتا إلى أن «وسائل القضاء على الفساد الاقتصادي تتطلب وجود بيئة تشريعية لحماية الاستثمار وتعزيز اللامركزية، مع وجود سلطة قضائية فاعلة، إضافة إلى تعزيز الديمقراطية والتعددية السياسية مع إيجاد مناخ أكبر لحرية الصحافة والإعلام والفصل بين السلطات الثلاث، والشفافية في التعامل وتفيعل برنامج الإصلاح المالي والإداري.. وأن تفعيل الضمير لدى كل مواطن أمر أساسي ومهم للغاية لمكافحة الفساد».
