> جدد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي أمس الثلاثاء تأكيد التزام حكومة بلاده بمحاربة المتطرفين وذلك لدى افتتاحه في واشنطن اسبوع مباحثات بشأن الوضع في افغانستان.

ومن المقرر ان يعقد اجتماع ثلاثي بينه وبين وزير الخارجية الافغاني رانجين دادفار سبانتا ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس وذلك بعد مباحثات ثنائية مع الوزيرة الاميركية الثلاثاء والخميس.

وقال الوزير الباكستاني للصحافيين "ان تصميم باكستان على حل (مشكلة) الارهاب وهزمه لا يزال قويا كما في الماضي".

ويثير اتفاق ابرمته السلطات الباكستانية مع طالبان باكستان ينص على جعل الشريعة الاسلامية النظام القضائي الوحيد في وادي سوات، قلق حلفاء غربيين لباكستان الذين يخشون من ان يؤدي الامر الى تقوية المتطرفين.

واثر توقيع هذا الاتفاق اعلنت طالبان باكستان أمس الثلاثاء وقفا لاطلاق النار غير محدود في هذه المنطقة التي تقع شمال غرب باكستان.

وقال قرشي "انه حل محلي لمشكلة محلية".

ورغم القلق بشأن الوضع على الحدود بين باكستان وافغانستان فان الوزير الافغاني اكد من جانبه "ثقة" حكومة بلاده باسلام اباد.

وقال سبانتا "منذ تولي الحكومة الجديدة في باكستان تحسنت العلاقات بين البلدين بشكل كبير".

غير ان باكستان تتعرض لانتقادات نواب اميركيين يطالبون باعادة النظر في المساعدة الاميركية لباكستان في ضوء تقرير جديد.

وبحسب تقرير دائرة المحاسبة الاميركية فانه "رغم ست سنوات من الجهود الحكومية الاميركية والباكستانية فان القاعدة جددت قدراتها على مهاجمة الولايات المتحدة وهي تحتفظ بملاذات آمنة في المناطق القبلية الباكستانية".