اتحاد رياضة المرأة والكيل بمكيالين
> «الأيام الرياضي» الكابتن/ مصطفى سعيد ناصر:
> الاتحاد العام لرياضة المرأة يأتي ضمن الاتحادات النشطة وقد وضع لنفسه بصمة واضحة المعالم في خارطة الرياضة اليمنية برئاسة الأخت نظمية عبدالسلام ، ولا أحد يستطيع نكران نشاطه المتميز وبرامجه المنتظمة ولكن للأسف الشديد رئاسة الاتحاد تكيل بمكيالين وتنحاز انحيازا واضحا للعاصمة صنعاء وللذين سيقولون أننا نتجنى على رئاسة الاتحاد نورد لهم الملاحظات الآتية :
1- يتم التدريب المستمر للاعبات ألعاب القوى..عفواً لاعبات الجري وتتوفر كافة الامكانيات لهن من مواصلات وملابس رياضية .. إلخ.. بينما لاعبات بقية المحافظات لا يتحصلن على ذلك.
2- التعاقد مع مدرب من السودان الشقيق بمئات الدولارات لتدريب لاعبات صنعاء، والمدربون في المحافظات الأخرى وبالتحديد في عدن - لحج - أبين - الحديدة - وهي المحافظات النشطة لا تعاقد معهم ولا يتحصلون على ريال واحد لتدريب اللاعبات .
3- تقام كافة بطولات الجمهورية للاتحاد في صنعاء حتى في أيام الشتاء بينما يفترض أن تقام في عدن أيام فصل الشتاء لوجود المضمار فيها أو في أي محافظة أخرى دافئة حتى تتوسع القاعدة ولكي لا تصاب لاعبات المناطق الساحلية بالأمراض الشتوية كالتهاب الحنجرة والسعال .. إلخ .
4- تم بناء صالة مغطاة لممارسة الفتيات فقط في صنعاء فلماذا لا تعمم التجربة في بقية المحافظات وهذا العمل من صلب مهام الاتحاد .
5- التكريم للبطولات يأتي وفق مزاج رئاسة الاتحاد..مرة برقم كبير وتارة برقم أقل..لذا نريد لائحة من وزارة الشباب والرياضة تنظم هذه العملية مع ذكر المبالغ المخصصة للتكريم أسوة بلائحة الوزارة لتكريم الناشئين والشباب والكبار يعلم بها الجميع ولا يحق لأي إنسان تعديلها .
6- السفريات الخارجية انحصرت فقط على فتيات صنعاء ومؤخراً فتاة واحدة من عدن، فلماذا لا تعطى الفرصة للاعبة إب مثلاً ،وهي بطلة في مسافة 400م في إحدى بطولات الجمهورية النسوية حتى تتوسع القاعدة للمشاركة الخارجية وتتحصل بقية المحافظات على نصيبها من السفريات .
خلاصة الحديث وبعد تلك الملاحظات نستطيع القول بأن رئاسة الاتحاد تصرف الملايين للاعبات صنعاء والملاليم للاعبات بقية المحافظات، لذا نحب أن نذكر رئاسة الاتحاد بما قاله الرئيس القائد الرمز ابن اليمن البار المشير علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية في إحدى خطاباته:«علينا أن نطوي صفحات الماضي وأن نكون جميعاً أبناء 22 مايو أبناء الوحدة اليمنية المباركة وأن نكون متساوين في الحقوق والواجبات ، فكلنا أبناء اليمن لا فرق بين صنعاني أو عدني أو شبواني إلخ..إذاً أين المساواة في الحقوق يارئاسة الاتحاد ؟ وهل يحق لنا بعد كل ما أوردناه أن نقول لك لا تكيلي بمكيالين ، وبمكيال واحد والمساواة هي الأهم ..فلا تنحازي وتسخري كل الإمكانيات لصنعاء، فإذا كانت صنعاء العاصمة التاريخية لليمن الموحد فعدن هي العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن الموحد ..والعدل والمساواة أساس النجاح.
1- يتم التدريب المستمر للاعبات ألعاب القوى..عفواً لاعبات الجري وتتوفر كافة الامكانيات لهن من مواصلات وملابس رياضية .. إلخ.. بينما لاعبات بقية المحافظات لا يتحصلن على ذلك.
2- التعاقد مع مدرب من السودان الشقيق بمئات الدولارات لتدريب لاعبات صنعاء، والمدربون في المحافظات الأخرى وبالتحديد في عدن - لحج - أبين - الحديدة - وهي المحافظات النشطة لا تعاقد معهم ولا يتحصلون على ريال واحد لتدريب اللاعبات .
3- تقام كافة بطولات الجمهورية للاتحاد في صنعاء حتى في أيام الشتاء بينما يفترض أن تقام في عدن أيام فصل الشتاء لوجود المضمار فيها أو في أي محافظة أخرى دافئة حتى تتوسع القاعدة ولكي لا تصاب لاعبات المناطق الساحلية بالأمراض الشتوية كالتهاب الحنجرة والسعال .. إلخ .
4- تم بناء صالة مغطاة لممارسة الفتيات فقط في صنعاء فلماذا لا تعمم التجربة في بقية المحافظات وهذا العمل من صلب مهام الاتحاد .
5- التكريم للبطولات يأتي وفق مزاج رئاسة الاتحاد..مرة برقم كبير وتارة برقم أقل..لذا نريد لائحة من وزارة الشباب والرياضة تنظم هذه العملية مع ذكر المبالغ المخصصة للتكريم أسوة بلائحة الوزارة لتكريم الناشئين والشباب والكبار يعلم بها الجميع ولا يحق لأي إنسان تعديلها .
6- السفريات الخارجية انحصرت فقط على فتيات صنعاء ومؤخراً فتاة واحدة من عدن، فلماذا لا تعطى الفرصة للاعبة إب مثلاً ،وهي بطلة في مسافة 400م في إحدى بطولات الجمهورية النسوية حتى تتوسع القاعدة للمشاركة الخارجية وتتحصل بقية المحافظات على نصيبها من السفريات .
خلاصة الحديث وبعد تلك الملاحظات نستطيع القول بأن رئاسة الاتحاد تصرف الملايين للاعبات صنعاء والملاليم للاعبات بقية المحافظات، لذا نحب أن نذكر رئاسة الاتحاد بما قاله الرئيس القائد الرمز ابن اليمن البار المشير علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية في إحدى خطاباته:«علينا أن نطوي صفحات الماضي وأن نكون جميعاً أبناء 22 مايو أبناء الوحدة اليمنية المباركة وأن نكون متساوين في الحقوق والواجبات ، فكلنا أبناء اليمن لا فرق بين صنعاني أو عدني أو شبواني إلخ..إذاً أين المساواة في الحقوق يارئاسة الاتحاد ؟ وهل يحق لنا بعد كل ما أوردناه أن نقول لك لا تكيلي بمكيالين ، وبمكيال واحد والمساواة هي الأهم ..فلا تنحازي وتسخري كل الإمكانيات لصنعاء، فإذا كانت صنعاء العاصمة التاريخية لليمن الموحد فعدن هي العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن الموحد ..والعدل والمساواة أساس النجاح.