حوادث سير متكررة ومعالجات غائبة؟!

> «الأيام» شكري حسين:

>
كل شيء في أبين قابل للطرق والنقاش والتداول إلا فيما يتعلق بحياة الناس وهمومهم والأخطار المحدقة بهم، فما بين تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع الرئيسة وما تشكله من أخطار وأمراض وتلوث دائم في مياه الشرب.

إلى جانب الانقطاعات المتكررة عن بعض الأحياء والمنازل جاءت حوادث السير في شارع (الشهيد محمد الدرة) وسط العاصمة زنجبار لتضاف إلى جملة من المخاطر التي تحدق بحياة السكان فيها، خاصة أن ثلاث مدارس أساسية من أكبر المدارس في المدينة تعمل على فترتين صباحية ومسائية تقع على الشارع ذاته، مما يعني وقوع الطلاب والطالبات والعاملين من معلمين ومعلمات تحت خط الخطر الدائم نظرا للسرعة الجنونية من قبل أصحاب السيارات، وأيضا الدراجات النارية المنتشرة في المدينة كانتشار النار في الهشيم.

خلال الأيام الأربعة الماضية شهد الشارع (الشهيد محمد الدرة) حالتي صدام مختلفتين، حيث تعرض طالب يدرس في الصف الرابع بمدرسة 14 أكتوبر لحالة دهس، فيما تعرضت معلمة في مدرسة خديجة الكبرى لحالة مشابهة بدراجة نارية أسعفا على إثر الحادثين إلى مستشفى الرازي العام بمدينة جعار، وهما في حالة حرجة.

والغريب أن حوادث الصدام والدهس مستمرة منذ مدة طويلة، فيما لم يحرك مكتبا التربية والتعليم في المديرية والمحافظة ومن قبلهما السلطة المحلية وإدارة المرور ساكنا وكأن حياة الطلاب والعاملين في المدارس لا تعني أحدا.

والسؤال هل يسارع المسؤولون في مكتبي التربية والتعليم والسلطة المحلية إلى وضع مطبات أمام بوابات المدارس أو إلزام رجال المرور بالبقاء أمامها حين عودة الجميع إلى منازلهم، أم أن الأمر سيبقى كما هو في انتظار حصد المزيد؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى